ايضا يسأل تفسير قول الحق تبارك وتعالى للذين يولون من نسائهم تربص اربعة اشهر فان فاو فان الله غفور رحيم. الا يهدينا والا اليمين. يقولون بان يحلفون. يحلفون بنسائهم الا يطأوهن اربع فوق اربعة اشهر. فاذا قال والله اذا اطأوك خمسة اشهر او سنة فان انه يوقف بعد مرور اربعة اشهر. لو التربص اربعة اشهر فقط. فان فاء رجع واطعها فالحمد لله. وعليه كفارة اليمين وان لم يرجع فطلبت ايقافه. فالحاكم الشرعي يوقفه ويقول اما انتفي واما ان تطلق وان سمحت وتركته حتى يتمم يمينه فلا بأس. فاذا قال والله لاعطوك خمسة اشهر او ستة اشهر يعني اكثر من اربعة خيار ان صبرت فلا بأس فلك فضلة عليه وان لم تصبر فلها ان تطالب وان يهم هذا اربعة اشهر يعني بان يطأها فاذا وطأها كفر عن يمينه لانه وطئها قبل ان تتم المدة وعليك صوت اليمين نعم جزاكم الله خيرا