وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. آآ الحافظ ابن رجب رحمه الله تكلم في هذا الفصل على الجرح والتعديل والتفتيش عن الاسانيد وان الاسناد من الدين وبين ان الكلام على الاسانيد والتفتيش فيها والكلام عن الرجال نقدا او تجريحا او تعديلا كان معروفا عند اصحاب الحديث السابقين. فنقل كلام الحسن وطاووس والنخعي والشعبي وشعبة والثوري والتيمي ومالك والاوزاعي. وابن المبارك والقطان ووكيع وغيره وانهم كانوا يتكلمون في الاسانيد ويفتشون عن احوال الرجال. وهؤلاء هم ائمة المسلمين. في هذا ارى الى ان الجرح والتعديل من الدين. وان هذا كان معروفا عن ائمة المسلمين وسيبين الحكمة من ذلك. وان السلامة في الرجال تجريحا او تعديلا. اذا كان فيه مصلحة راجحة هذا ليس داخلا في الغيبة وانما هو نصيحة. ليس غيبة ولكنه نصيحة. وسيشير الى شيء من هذا نعم. احسن الله اليك