رجل عق والديه كثيرا حتى انه لا يزورهما بل ويتكلم عليهما بما لا يتكلم به الابن على ابيه تقالنا ايضا انه لا يهتم كثيرا بالصلاة. وقد يطردنا عند زيارته. لذلك فنحن لا نحب زيارته ولا نذهب اليه فهل علينا اثم في ذلك عليكم ان تنصحوه حتى يتوب الى الله من عقوق والديه فان حق الوالدين فالواجب عليه يبرهما ويحسن اليهما ولو ضرباه ولو حقهما عظيم حتى ولو كان كافرين صحيحهما معروفا كما قال الله تعالى في الكافرين وصاحبهما في الدنيا معروفا فليس له ان يسبهما ولا ان يعقهما لكن ليس له ان يطيعه الله في المعصية ليس بمخلوق طاعة في معصية الله. قال النبي صلى الله عليه وسلم انما الطاعة بالمعروف لا طاعة لمخلوق بأس الخالق واذا كان لا يصلي يصلي كافر لا تزوروه حتى يتوب الى الله عز وجل ويستحق الهجر في حقوقه ويا خاناته يترك الصلاة فترك الصلاة اعظم واكبر يقول النبي صلى الله عليه وسلم بين الرجل وبين الكفر ترك الصلاة. ويقول صلى الله عليه وسلم العهد اللي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر هذا يستحق ان يهجر ويرفع امرك لولي الامر حتى يعاقب حتى يستتاب حتى يستقيم على الصلاة فان لم يستقموا وثبت عند الحاكم انه لا يبالي بالصلاة وانه يتركها فالحاكم ينظر في امره ثم يستحق من قتل وغيره المقصود ان الواجب على اقارب هذا الرجل الذي لا يصلي ان يهجروه اذا لم يقبل النصيحة ولم يتوبوا الى الله عز وجل واذا رفعوا امره الى ولي الامر حتى يقام عليه فيجب فهو مناسب ايضا فثبت عليه ذلك بالبينة الشرعية. نعم. جزاكم الله خيرا واحسن اليكم