يقول كيف نجمع بين قوله صلى الله عليه وسلم سبعون الفا من امتي يدخلون الجنة بلا حساب ولا عقاب او قال صلى الله عليه وسلم وبين قوله تبارك وتعالى وان منكم الا واردها ليس بين الاية وبين الحديث اختلاف الوعود هو المرور على الصراط وكل الناس يمرون عليه كل اهل الجنة يمرون عليه لانه طريق الى دخول الجنة وافطر الموصوما على متى جهنم فيمر اولهم عليه كالبر وكان محي البصر ثم كالريح ثم الطير ثم اعمالهم هذا مرور لكن ليس فيه عذاب وانما هو مرور بغير عذاب الا من اراد الله جل وعلا تعذيبه من العصاة الذين قد تأخذه من كلاليب ويسقطون في النار لمعاصيهم وكبائرهم التي لم يتوبوا الى الله منها تخطب الناس باعمالهم لا يعلم قلبها الا الله سبحانه وتعالى فمن الناس من يمر يمشي ومنهم من يمر يزحف منهم من تحدثه ولكن يسلم ومنهم من يخلص ويلقى في النار. بسبب معاصيهم وكبائره التي مات عليها اما كفار فانهم لا يمرون عليه بل يساقون الى النار نسأل الله العافية