لي اخوة ذكور واناث امرهم بالصلاة ولكنهم يتهاونون فيها. فهل علي اثم؟ وهل علي ان اغير هذا الاسلوب؟ علما بان وانا اعتقد ان ولاية الامر له جزاكم الله خيرا عليك ان ان تستمر بالنصيحة وان تشجع الوالد على القيام من الواجب عليه من امرهم بالمعروف والنهي عن المنكر وللوالد ضربهم اذا بلغوا العشر فاكثر كما قال النبي صلى الله عليه وسلم مروا اولادكم بالصلاة السبع واضربهم على العسل فالواجب عليه واجب عظيم ان يعتني بهم وان تكلم عليهم وينصحهم ويأمرهم وينهاهم ليعلم ينفع الكلام وجب عليه ان يؤدبهم ويغضبهم حتى يستقيموا وعليك ان ان تكون عونا له في ذلك بالكلام الطيب والاسلوب الحسن والله يقول جل وعلا وتعاونوا على البر والتقوى ويقول سبحانه والمؤمنون والمؤمنات بعضهم اولياء بعض يأمر بالمعروف وينهون عن المنكر ويقول النبي صلى الله عليه وسلم من رأى منكم منكرا فليغيره بيده بلسانه فالواجب على الوالد ان يعتني بهذا الامر اذا كان الاولاد بلغوا عشرا فاكثروا ان يعتني بهم وان يؤدب من تخلف ولو بالفوضى الذي تردأه وامثاله من دون ان يكون في خطر يعني غير مبرح ضرب طلبا مناسبا يحفظ به المقصود اما اذا كانوا قد بلغوا الحلم فالامر اشد. هم. قد بلغ الحلم فالامر اشد ان لم يستقيموا يرفع امرهم الى المحكمة حتى تستتيبهم فان تابوا ولوقتهم ما لم يصبوا لان ترك الصلاة كفر اكبر. فمن لم يتب من تركها وجب ان يقتل. مرتدا في اصح قول العلماء وان لم يجهل وجوبها