هذه الاخت تطلب من فضيلتكم تفسير قوله تعالى ولن تستطيعوا ان تعدلوا بين النساء ولو حرصتم فلا تميلوا كل الميل فتذروها كالمعلقة وان تصلحوا وتتقوا فان الله كان غفورا رحيما يخبر الله جل وعلا ان العبد لا يستطيع ان يكمل في عدله بين النساء قد يستطيع العدل في المبيت والنفقة والكسوة والمنزل ولكنه لا يستطيع العدل في المودة والحب فهذه اعمال الانسان لا يتحكم بقلبه تحكموا بجوارحه لماذا لكن لا يتحكم بامور لا يستطيع التغلب عليها وانما على المرء ان يتقي الله على حسب الاستطاعة فيتجنب كل الميل الكبير الذي من شأنه ان يجعل المرأة كالمعلقة والمعلقة التي ليست بمطلقة وليست بزوجة تعطى كامل حقوق الزوجية ومع ذلك يحذر الزوج من اثار الظلم فان الظلم ظلمات يوم القيامة كما جاء في الحديث الصحيح واكرر نصحي للوضع هذه ان تحاول الصبر ما استطاعت حتى لا تكون قد هيأت اسباب عيش اولادها كانهم لا اب لهم او لا ام مع اني انصحها ان تحاول نصح الزوج وعلى الزوج ان كان يسمع ان يخاف الله ان يوافيه الاجر المحتوم ويجيب داعي الله للانتقال من الدنيا فيقدم على الله ظالما لزوجته مقصرا في نفقة اولاده مضيعا من يمون فيتعرض لسخط الله وعذابه نسأل الله العافية والله. نسأل الله العافية. جزاكم الله خيرا