ان تطالب بالصداق الزائد اذا لم يصلها بشرط انها لم ترضى بان يكون لك لا مهرا الا في مقابلة منفعة اخرى تسلم لها وهي المقام في دارها او بلدها ويكون الزوج لها وحدها وهذا جار مجرى بعض صداقها اذا فاتها فلها المطالبة بالمهر الاعلى. المثال الحادي. الصواب ان هذه الجائزة مصلحة واعظة ولا حاجة الى الحيل فاذا شرطت عليه انه يبقيها في بلدها او عند اهلها الا يتزوج عليها فلا حرج لانها مصلحة ظاهرة وقد رضي به والرسول قال ان احق الشرر ان يكرره ما استحللتم به الفروج. ومسلمون على شروطهم فلا حاجة الى الحيل والحمد لله نعم