هل يوجد عذر بالجهل في توحيد الربوبية وتوحيد الالوهية ام لا؟ وهل العذر بالجهل مسألة قياسية تختلف حسب الزمان والمكان ليس في العقيدة توحيد والاسماء والصفات ليس فيها عذر بل يجب على المؤمن ان يعتقد علينا الصحيحة وان يوحد الله جل وعلا ويؤمن بانه رب العالمين وانه الخلاق العليم وانه بالروبية ليس ليس هناك خالق سواه وان مشتاق العبادة واحدى دون كل ما سواه وانه ذو الاسماء الحسنى والصفات العلي لا شبيه له ولا كفر له. على ان يؤمن بهذا وليس له عذر في التساهل في هذا الامر الا اذا كان بعيدا عن المسلمين في ارض لا يبلغ فيها الوحي فانه اعلم في هذه الحالة وامره الى الله يكون حكمه الله يوم القيامة يمتحن فان اجاب جوابا صحيحا دخل الجنة وان اجاب جوابا فاشلا دخل النار. المقصود ان هذا يختلف فاذا كان في محل بعيد لا يسمع القرآن والسنة هذا حكم حكم هالفترة حكمه عند اهل العلم انه يمدح به يوم القيامة ومن اجاب ودخل الجنة ومن عصى دخل النار