لي اخت اكبر مني بكثير. هم. وزوجها متوفى. وتذهب الى زيارته في المقبرة. وبحكم انها اكبر مني بكثير لا استطيع ان اطلب منها عدم زيارة زوجها في المقبرة. كما يقول الشرع فما هو الحكم افادكم الله الواجب عليك ان تبلغها شرعا وان تنصحها لان الدين النصيحة والله يقول سبحانه والمؤمنون والمؤمنات بعضهم اولياء بعض يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويقول سبحانه والعصر ان الانسان لفي خسر. الذين امنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر. النصيحة من التواصي وهكذا قوله سبحانه وتعالى على البر والتقوى. النصيحة من التعاون على البر والتقوى. والنبي عليه السلام يقول الدين النصيحة الدين والنصيحة الدين النصيحة. قال لله ولكتابه ولرسوله ولائمة المسلمين وعامتهم. تنصحوها قل يا اختاه يا اختي لا يجوز. لك ان تزوري القبور لا زوجك ولا غيره. لان الرسول صلى الله عليه وسلم لعن زائرات القبور. تنصحها تقول لها ان الزيارة للنساء لا تجوز للقبور لا للزوج ولا لغير الزوج بل ظاهر الاحاديث انها من الكبائر. لان اللعن الانسان عندما يكون على الذنوب العظيمة لكن تدعو له في بيتها وفي اي مكان تدعو له ترحموا عليه تصدقوا عنه هذا طيب اما ان تزور المقابر لاجل زيارته فهذا ممنوع. وعليك ان تنصحها وتعلمها. نسأل الله للجميع الهداية والتوفيق. اللهم امين