يقول كنت راع مع ابل في الصحراء ومقبل على شهر رمضان ونويت في الاول ان اصوم هذا الشهر صمت اليوم الاول وقابلتني فيه مشقة كبيرة. وانا واقف في الشمس كما تعلمون طول اليوم وليس عندي ظلال والذي اعمل عنده قال لي افطر وانا رفضت ذلك. وقلت له الا لابد ان اقضي هذا اليوم كله وفي اليوم الثاني نويت ان افطر بقية الايام كلها. هل علي ان اصوم شهرا اصوم شهرين متابعين او اطعم ستين مسكينا او ان اصوم الشهر واطعم كل يوم مسكين. واذا لم اكن قادرا على الصيام وعلى صيام الشهرين المتتابعين اعمل شنو؟ لقد صمت عامين قبل ذلك واريد ان اؤدي هذه لكن ظروفي كما تعلمون جزاكم الله خيرا بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله وصلى الله وسلم على رسول الله وعلى اله واصحابه من اهتدى بهداه. اما بعد الله جل وعلا في كتابه الكريم سبحانه ولا تقتلوا تقتلوا انفسكم ان الله كان عفوا رحيما ويقول عز وجل فاتقوا الله ما استطعتم اذا كنت مضطرا لهذا العمل وليس له قدرة على ولا هناك وجود عمل اخر تستطيع معها الصوم وانت مضطر الى فلك ان تفطر وتقضي اذا كنت تخشى على نفسك الهلاك او المرض اما ان استطعت ان تجد عملا اخر او تستريح لان عندك ما يقوتك فاصم والحمد لله او تجد املا اخر في ظل اترك هذا العمل عليك ان تقضي فقط. عليك القضاء فقط وان كنت لم تقضي حتى جاء رمظان اخر فعليك مع القظاء اطعام المسكين عن كل يوم اذا كنت اجلت القضاء بغير عذر شرعي من نظر فعليك القضاء ما يطلع المسكين عن كل يوم وهو نصف ساعة البلد او غيرهما كيلو ونص تقريبا ولا حرج عليكم الحمد لله لكن عليك ان تتقي الله وان تحذر الافطار الا بعذر شرعي كالمرظ والسفر او الضرورة التي لا تستطيع سواها ان تكون راعيا في الشمس وليس لك يغنيك عن ذلك من مال ولا عمل اخر ولا تستطيع البقاء في الشمس. نعم. جزاكم الله خيرا