الله احد يعني واحد لا شريك له. في ربوبيته ولا في الهيته. ولا في اسمائه وصفاته واحد بانواع التوحيد ثلاثة. الله احد. الله الصمد. اي الذي له الخلائق بحوائجها وتطلب منه حوائجها. ويقصدونه جل وعلا ثم نفى عن نفسه لم يلد ليس له ولد منزه عن الولد وهذا رد على الذين اثبتوا الولد لله وهم النصارى. فقالوا المسيح ابن الله والمشركون الذين قالوا آآ ورد على المشركين الذين قالوا الملائكة بنات الله. جعلوا لله البنات وهم يكرهونها ويجعلون لله ما يكرهون. يعني يكرهون البنات. كيف يجعلونها لله جل وعلا وتصف السنتهم الكذبة ان لهم الحسنى ام له البنات ولكم البنون؟ اه ام لا ام له البنات كما تقولون وانتم تكرهون البنات ولكم البنون تختصون بما بالبنين الذين تحبونه يجعلون لله ما يكرهون تصف السنتهم الكذب ان لهم الحسنى قال سبحانه وتعالى وجعلوا له من عباده جزءا يعني ولدا لان الولد جزء من الوالد. الولد جزء من الوالد وجعلوا له من عباده جزءا فهم شبهوا الله جل وعلا بالمخلوقين وجعلوا له الولد وهو منزه عن ذلك ثم قال جل وعلا اومن ينشأ في الحلية وهو في الخصام غير مبين نشأوا في الحلية المرأة تنشأ في الحلية لانها ناقصة تحتاج الى حلي. فهي ناقصة وهو في الخصام غير مبين عندما عندما يحصل خصومة تضعف المرأة ولا تستطيع ان تخاصم عن نفسها. ولذلك في الغالب انها توكل من يخاصم عنها لانها ما تستطيع وفي الخصام غير مبين وجعلوا الملائكة الذين هم عباد الرحمن اناثا. يقولون بنات الله فشهدوا خلقهم ستكتب شهادتهم ويسألون فالمشركون جعلوا وصفوا الله بان له البنات والنصارى وصفوا الله بان بان له ولدا وهو المسيح عيسى ابن مريم عليه الصلاة والسلام وهو رسول الله وعبده ليس رسوله وانما هو عبده. قال اني عبد الله اتاني الكتاب ان هو الا عبد انعمنا عليه وجعلناه مثلا لبني اسرائيل. فعيسى عبدالله ورسوله كلمته القاها الى مريم وروح منه وليس ولدا لله عز وجل فالله لم يلد ولم يولد لا بداية له سبحانه وتعالى لا بداية له. كما انه لا نهاية له هو انت الاول فليس قبلك شيء. وانت الاخر فليس بعدك شيء وانت الظاهر فليس فوقك شيء وانت الباطن فليس دونك شيء. هذه صفاته الله جل وعلا. قديم بلا بداية دائم بلا نهاية سبحانه وتعالى. لم يلد هذا نفي البداية ولم يولد هذا نفي للشريك والشبيه. لان الولد شبيه بوالده وشريك له وايضا الولد انما يكون للحاجة والله غني. الله له ما في السماوات وما في الارض غني سبحانه وتعالى عن الولد اما انتم بحاجة الى الولد الانسان اللي ما يجيه اولاد هذا يكون اه عنده عجز وعنده ضعف وهو بحاجة الى الاولاد ليساعدوه. الله غني عن الاولاد. غني عن خلقه سبحانه وتعالى. له ما في السماوات وما في الارض لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا اي مشابها مكافئا الكفؤ معناه الشبيه والمثيل الله جل وعلا ليس له شبيه ولا مثيل. ولم يكن له كفوا احد. اي لا احد هذا يكافيه ويساويه سبحانه ويشابهه ويماثله. ابدا ليس كمثله شيء فهذا نفي للمثلية والشبيه والنظير كما قال تعالى هل تعلم له سم يا اي احدا يساويه سبحانه ويساميه على الحقيقة نعم