يقول اختنا اني قد نذرت على نفسي ان اصوم عشر ايام في رجب وعشرة ايام في شعبان. وقد صمت العام الماضي. فقال لي احد الاقارب انه لا اجر في هذه انه ولا اجر في صيام هذه الايام. فهل هذا القول صحيح؟ علما باني اصوم عاشوراء ويوم الوقوف بعرفة واحب الصيام كثيرا. وجهوني جزاكم الله خيرا. يقول النبي صلى الله عليه وسلم من نذر ان يطيع الله فليطعه ومن نذر ان يعصيه فلا يعصيه. الصوم طاعة. فعليك ان توفي بيدك. وان تصومي اذا كنت نذرت هذا دائما كل سنة. وعليك ان تتركي النذر النذر لا لا ينبغي يكره فعليه مستقبلا ان تدعي النذر لقوله صلى الله عليه وسلم لا تنذروا فان النذر لا يرد من قدر وانما يستخرج به من البقية. فانت في المستقبل دعي النذر. لكن الذي وتم وقوعه هذا عليه الوفاء. لقوله صلى الله عليه وسلم وقد مدح الله المؤمن بالنذر مدح سبحانه المؤمن بالنذر في كتابه العظيم حيث قال عز وجل سورة الانسان يوفون بالنذر ويخافون يوم القيامة شره مستطيرا. هذا من صفة الابرار من صفة المؤمنين. يوفون بالنذر يوما كان سره مستطيرا. فعليه ان توفي وان تدعي الناس مستقبلا. نعم. جزاكم الله