امره سهل لكن ان يأتي النبي صلى الله عليه وسلم يلف على الناس قل لهم قولوا لا اله الا الله تفلحوا. فعمه يكون خلفه ويقول هذا الكذاب لا تصدقوه هذا الكذاب الحمد لله رب العالمين حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه ما يحب ربنا تبارك وتعالى ويرضى اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك اللهم صلي وسلم وبارك على عبدك ورسولك محمد نستعين بالله ونستفتح مجلسا جديدا. من اه مجالس الاستهداء بالسنة النبوية مجالس انوار السنة المحمدية وذلك في اه تدارس احاديث رياض الصالحين وهذا هو المجلس التاسع من مجالس هذه السلسلة التي نسأل الله سبحانه وتعالى ان يتمها لنا على خير وان يعطينا بركتها وخيرها بركة احاديث النبي صلى الله عليه وسلم والاستنارة بانوارها هذا الباب كما تقدم اللي هو باب الصبر. باب من ابواب الدين العظيمة وتقدم التنبيه الى ان من يدرس ابواب الدين اه او اه من يطلب العلم الشرعي ويعتني فقط بافراد المسائل العملية المصنفة تحت الفقه او غيره من العلوم المعروفة في الدراسة اه دون ان يكون له عناية بابواب الدين الكبرى المتعلقة باعمال القلوب ما يطلب من الانسان من حيث العبادة القلبية وما الى ذلك يكون قد فاته خير كثير في تعلم دين الله والتفقه فيه فالصبر قال عنه ابن مسعود هو نصف الدين نصف الدين الذي لا يتفقه في باب الصبر ويعلم ما فيه. ويعني يهيئ نفسه له. يكون قد فاته نصف الدين قال واليقين الدين كله وايضا ورد عن غيره انه الدين نصفان نصف صبر ونصف شكر وهذه امور وابواب يجب تعلمها ويجب العناية بها وان لا تكون مصنفة تحت ابواب الرقائق او ابواب يعني الفوائد المكملة اثناء الطريق وانه طلب العلم اهم شي فيه يعني ايش دروس العلمية بين قوسين اما الامور المتعلقة بالتوكل واليقين والصبر والاعمال القلبية فهذه يعني رقائق بين فترة واخرى نرقق بها القلوب. هذا اشكال حقيقي هذا هو الدين وهذه ابوابه الكبرى وهذه ابوابه العظمى وهذه التي ينبغي ان تكون محل عناية ومحل دراسة ومحل تدارس ومحل تنشئة وتربية وخلال ذلك ومعه آآ تأتي ابواب العلم المحضة لتنزل منزلها في القلوب التي تتلقاها بشكل صحيح والقلوب التي تتلقاها بشكل صحيح هي القلوب التي اه تهيأت اه علم الايمان او علوم الايمان بحمل العلوم الاخرى. والتي هي ايضا متصلة بالدين بلا شك. طيب اليوم نبدأ بحديث ابن مسعود رضي الله تعالى عنه قال دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم وهو يوعك قلت يا رسول الله انك توعك وعكا شديدا. قال اجل اني اوعك كما يوعك رجلان منكم قلت ذلك ان لك اجرين قال اجل ذلك كذلك ما من ما من مسلم يصيبه اذى شوكة فما فوقها الا كفر الله بها سيئاته. وحطت عنه ذنوبه كما تحط الشجرة ورقها. متفق عليه قال والوعك مغث الحمى. وقيل الحمى. هذا الحديث حديث عجيب عظيم وفيه ان النبي صلى الله عليه وسلم الذي هو خير المرسلين والذي فتح الله له ابواب الاجور والذي آآ له ان شاء الله الوسيلة التي وهي منزلة لا تنبغي لاحد الا للنبي صلى الله عليه وسلم او الا لشخص واحد ويرجى ان يكون النبي صلى الله عليه وسلم هذا كله لم يجعل النبي صلى الله عليه وسلم آآ يبعد عنه قضية المرض الذي يزاد به اجره وترفع به درجاته وابواب الاجور بالنسبة للنبي صلى الله عليه وسلم ابواب واسعة تبليغ الدين والقيام بالرسالة الجهاد في سبيل الله الى اخره النبي صلى الله عليه وسلم لكن مع ذلك ومع كل ما لديه من الخير ومع كل ما اراد الله سبحانه وتعالى من الخير ومع كل ما جاء فيه من ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر وما الى ذلك الا انه لم يعفى ولم يبعد عن قضية المرض تحديدا والمرض من بوابة الاجر تحديدا بل والمرض الذي كان يصيب النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن مرضا عاديا وانما كان مرضا حمله وثقله حمل او كضعف ما يصيب الانسان او الرجل العادي من الامراض فاذا اصاب النبي صلى الله عليه وسلم الحمى يكون ثقلها عليه كثقلها ضعفين على الصحابي الاخر او الصحابي العادي هذا هذا وقت المرض الان فلذلك لما جاء ابن مسعود للنبي صلى الله عليه وسلم وفي رواية قال فمسسته بيدي فقلت يا رسول الله انك توعك وعكا شديدا يعني اثار المرض عليك يا رسول الله اكبر واشد من اثار المرض علينا فقال النبي صلى الله عليه وسلم اجل اني اوعك كما يوعك رجلان منكم الوعكة الواحدة وحكتين بالنسبة للصحابة اني اوعك كما يوعك رجلان منكم. قال ابن مسعود ذلك ان لك اجرين هل لاجل هذه المضاعفة في الالم وفي المرض. لان لك اجرين يا رسول الله. فقال النبي صلى الله عليه وسلم اجل ذلك كذلك ذلك كذلك وهذا الحديث يعني يعيد ايضا ترتيب الموازين بالنسبة للانسان فيما يصيبه من الشدائد وما يصيبه من الامراض وما يصيبه من الاسقام وان القضية في ميزان الله سبحانه وتعالى مختلفة عن ميزان الرحمة البشرية العادية ميزان الرحمة البشرية العادية هو ميزان يبعد عن الانسان الامراض والاسقام يعني امك ترحمك فتتمنى لك الا تمرض وتسقم تعطيك من الاشياء التي تمنعك من المرض هذا ميزان الرحمة العادية والله ارحم بعباده من الام بولدها ولكن في النظر الى المجموع المرظ رحمة بالانسان لانه يكفر عنه سيئاته. وتكفير السيئات لا يعرف قيمته الانسان لا يعرف قيمة تكفير السيئات الا اذا وافى يوم القيامة لما يعافي يوم القيامة يعرف ايش معنى تكفير السيئات مثل ما ذكرنا في الدرس السابق يتمنى في ذلك اليوم هل لو طال مرضه؟ ان لو طال بلاؤه؟ ان لو اشتدت الشدة عليه اكثر مما كانت عليه في الدنيا انه يرى شدة الاحتياج الى تكفير السيئات في الاخرة فيحصل له ذلك حين آآ يعني يوافي عند الله سبحانه وتعالى وفي هذا الحديث ما كان يعانيه النبي صلى الله عليه وسلم من انواع الابتلاءات وقد جمع الله لرسوله انواع الابتلاءات التي يمكن ان تجتمع على الانسان وفي طول مسيرته بل حتى من قبل النبوة نشأ النبي صلى الله عليه وسلم يتيما وهذا لو كان للانسان يعني حتى على مر التاريخ هذا يسجل في السير الشخصية يعني كنقطة اساسية انه نشأ يتيما نشأ في رعاية جده نشأ في رعاية كذا ها باعتبار انه يعني نقطة اساسية في في مسيرة الانسان اليتم فاذا كان قد فقد والديه هذي تضاف بشكل اكبر فالنبي صلى الله عليه وسلم من بداية حياته آآ وهذا ذكره الله سبحانه وتعالى في سورة الضحى فقال عش الم يزدك؟ يتيما فاوى وبعد ذلك لما جاءت النبوة اه اولا من اوائل ما نزل عليه ان الله سبحانه وتعالى قال له انا سنلقي عليك قولا ثقيلا ومن اوائل ما نزل عليه فاصبر على ما يقولون من اوائل ما نزل عليه ارأيت الذي ينهى عبدا اذا صلى وهذه كلها تدل على انواع الاشياء التحديات التي كانت تحيط بالنبي صلى الله عليه وسلم واذكر في مجال سوية المؤمن في حلقات الهم والحزن تتبعت الى حد ما انواع الهموم او الابتلاءات او المصائب التي كان يصاب بها النبي صلى الله عليه وسلم. كعناوين كبرى تحت تحت العنوان اه تفاصيل يعني واحد من العناوين مثلا اللي هو المذكور هنا في الحديث اللي هو ايش المرض النبي صلى الله عليه وسلم كان يمرض والمرض الذي يصيبه اذا اصابه يكون تكون شدته كشدة المرظ على رجلين حتى ترى في الامراض العادية يعني اقصد العارضة ليست الامراض التي تأتي مثلا اه مثل الحمى او شيء لا احيانا تأتي بسبب حوادث معينة تعرف النبي صلى الله عليه وسلم لما صلى جالسا بالناس كان بسبب سقوطه من فرس كما في البخاري فجحش شقه الايمن اه فاضطر ان يصلي النبي صلى الله عليه وسلم بالناس جالسا فصلوا وراءه جلوسا او قعودا هذا هذا من انواع المرض من انواع التعب وكذلك اه مرض الموت الذي مات فيه النبي صلى الله عليه وسلم كان يغشى عليه صلى الله عليه وسلم من المرض ثم لما يفيق يطلب الماء فيقول اريقوا علي من سبع قرب لم تحلى اوكيتهن ويأتون له بالسبع قرب يعني يصبونها عليه صلى الله عليه وسلم. الى ان توفي النبي صلى الله عليه وسلم وآآ على مستوى الجراحات اصيب النبي صلى الله عليه وسلم في وجهه كسرت رباعيته كذلك هذا الان باب في ابواب اخرى كثيرة من ابواب الابتلاءات التي ابتلي بها النبي صلى الله عليه وسلم ولا تدري ايهما اشد البلاء الحسي ام البلاء المعنوي وقد يكون البلاء المعنوي الذي ابتلي به النبي صلى الله عليه وسلم اشد من البلاء الحسي واشد البلاء المعنوي الذي ابتلي به النبي صلى الله عليه وسلم هو تكذيب الناس هذا اشد شيء وهو ربما يكون الى اليوم بالنسبة للانسان صاحب الحق صاحب الرسالة قد يكون اشد عليه من ضرب السياط آآ حين يكون التكذيب من اناس لهم قيمتهم اما التكذيب من السفهاء ها ويكون عامة من في قريش يتكلمون عن هذا الكلام حتى كما في صحيح مسلم لما جاء ذلك الرجل آآ لا ليست طفيل اذ جاء رجل آآ الان غاب عني اسمه سبحان الله فقال اه وكان هو كان صاحب رقية يرقي ها ايه فكان كان يرقي فسمع من خلال قريش انه في واحد ايش يعني به شيء يعني به شيء فذهب الى النبي صلى الله عليه وسلم فقال انا ارقي من هذه الريح اذا اردت رقية يعني ها؟ انه يعني انه ترى سامع سامع من مجموع من كلام قريش انه في واحد يعني فيه شي في رأسه في شي في شي في بعقله اللي هو النبي صلى الله عليه وسلم هكذا يقولون عنه. تخيل هذي السمعة ها ثم يذهب اليه ويقول انا اذا اردت ان ارقيك فقال النبي صلى الله عليه وسلم ان الحمد لله نحمده ونستعينه نستهديه ونعوذ بالله من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له. واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له. واشهد ان محمدا عبده ورسوله وقال اعدها علي ثم قال اعدها علي اعادها وقال قد سمعت كلام الكهان وكلام السحرة وكلام الشعراء. وما هذا من كلامهم؟ بمثل كلامهم يعني دخل في الاسلام وبايع على قومه كذلك الى غير ذلك ولذلك لو تلاحظون في كتاب الله سبحانه وتعالى يأتي تأتي مواساة النبي صلى الله عليه وسلم فيما يتعلق بالقول الذي يعني يقال عنه ولقد نعلم انك يضيق صدرك بما يقولون قد نعلم انه ليحزنك الذي يقولون لاحظتوا يضيق صدرك وايش ويحزنك علقت بايش قول لقد نعلم انك يضيق صدرك بما يقولون. قد نعلم انه ليحزنك الذي يقولون فانهم لا يكذبونك ولكن الظالمين بايات الله يجحدون. وهذه مواساة كبيرة لانه لما تعرف يقينا ان الذي امامك يكابر فقط وانه حقيقة لا يكذبك ترى هذا يهون عليك كلامه يهون عليك كلامه. وين المصيبة تصير اكبر لما ما تدري اللي امامك وهو يتكلم ومن جد يعني متبني هذه القضية حقا عارف بحيث انه هو يعني هو بعقله وبما يعرف عنه وبمكانته هو يرى فعلا انك انت ظال من يشيع هذا القول في النصر ترى هذي صعبة لكن لما تعلم يقينا انه ولو كان ما كان في مكانته لكن تعلم يقينا انه يعلم انك على الحق ولكنه يكابر بقول هذا ترى هذا يهون يهون عليك القضية يهون عليك القضية لانه اصلا يهون عليك الشخص شخص تعرف يعني قد يكون له مكانة عندك في عقله في كذا لكن لما تعرف انه هو كل هذا الكلام هو عبارة عن استعراض لفظي ان هو في باطنه اصلا الشخص نفسه يهون عندك واذا هان الشخص هان كلامه دهان الشخص هان كلامه. مو معنى هان كلامه انه لا يؤثر لكنه يهون نوعا ما اه وادى السفهاء ايضا يؤثر. لكن اذى السفهاء عادة ليست بمثل اذى الكبار. اذى الكبار له تأثيره وله اصلا اسلوبه. اما السفهاء الاستهزاء وغير ذلك من الاشياء وتعرفون سلطوا عليه السفهاء في الطائف وفي حتى في مكة وغير ذلك الشاهد انه النبي صلى الله عليه وسلم في حياته في النبوة اللي هي استمرت ثلاثة وعشرين سنة لم تكن هذه الحياة حياة بعيدة عن الابتلاءات والمشكلات بل كانت حياة محاطة بالبلاءات والمشكلات محاطة بالبلاءات والمشكلات. والتحديات والعقبات ومصادرها مختلفة متنوعة. فمنها مصدر المنافقين ومنها مصدر المشركين. ومنها مصدر اليهود ومنها مصدر الاعراب ومنها مصدر عموم الناس من ناحية يعني الضغط والشدة او الطلب يعني ما يحتاجه الناس واسئلتهم وتعلمون كما في الحديث الصحيح كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي قائما فلما حطمه الناس صلى قاعدا حطمه الناس صلى قاعدا هذي لها تأثير. حتى الاعباء الاجتماعية لها تأثير النبي صلى الله عليه وسلم كان في بيوته يعني حتى نساؤه وزوجاته كان لهم طلبات. وكان احيانا يصير خلافات او مشكلات او كذا. وهذي ايضا لها تأثير تعلمون القصص المشهورة فيها مع عمر رضي الله تعالى عنه وابنتيه وحفصة وعائشة رضي الله تعالى ابنة حفصة وعائشة ابنة ابي بكر الصديق رضي الله عنه. الشاهد ان هذه ابواب من ابواب البلاء ومن ابواب الشدة ومن ابواب المصاعب التي كانت تمر بالنبي صلى الله عليه وسلم وان هذه الابتلاءات وهذه الشدائد هباب للاجر للنبي صلى الله عليه وسلم والفائدة من ذلك ان يعلم ان الانسان مهما بلغت مكانته ومهما بلغت منزلته عند الله فهو لا يستغني عن الاجر النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن بمستغن عن الاجر لم يكن بمستغن عن الاجر الى درجة انه لم يكن بمستغن عن الاجر الذي يأتي من الامراض والاسقام والهموم والشدائد. لم يكن بمستغن عن هذا الاجر وهو النبي صلى الله عليه وسلم فما بال من دونه يشعر بانه مستغن عن كثير من ابواب الاجور وكأنه ضمن مقعد المقعد الصدق عند مليك مقتدر وكأنه ضمن الفردوس الاعلى ويغتر باعماله ولا يرى آآ نقصه ولا تقصيره. ويعني يفرح ببعض الاعمال الصالحة التي يعملها ويظن انه خلاص يعني الحمد لله ايش باقي من الاعمال الصالحة؟ الحمد لله كل شيء كل شيء عملته الحمد لله رب العالمين ايه الانسان لم يكن هذا تفكير الصالحين ولا هذا سبيلهم ولا هذه طريقتهم بل حتى النبي صلى الله عليه وسلم نفسه الذي له ماله عند الله سبحانه وتعالى من المنزلة العادية لم يكن يستغني عن الاجر في بمختلف ابواب الاجور اه كما حتى ورد في بعض الاحاديث في الطريق الى بدر او من بدر قال معنا ايش ما انت ما باقوى مني وباجلد مني وما انا باغنى عن الاجر منكما لما كان يعتقد والرجلين على على البعير طيب والكلام في الحديث ايضا يعني كثير لكن تجاوز الحديث التالي عن ابي هريرة رضي الله تعالى عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من يرد الله به خيرا يصب منه رواه البخاري. وضبطوا يصب بفتح الصاد وكسرها يعني يصب منه او يصب منه من يرد الله به خيرا يصب منه المشهور الحديث الاخر من يرد الله يرد الله به خيرا افقهه في الدين نفس المقدمة من يرد الله به خيرا ها من يرد الله به خيرا. ايش يصب منه يعني اذا لم يصب الانسان وهو في طريق الخير ابتلاءات ها مثل ما تتعامل مع حديث من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين من لا يفقه في الدين ايش ابواب ان كان الشر الذي تنفتح عليه كذلك من لم يصب منه كذلك من لم يصب منه ويروى في المصادر المراجعة التاريخية ان خالدا فيما اذكر آآ ابن الوليد طلق احدى زوجاته فقيل له قال ما انا قمت عليها شيئا انها الا انها لم تصب عندي بشيء لا بمرض ولا بشيء فطلقها آآ فهنا من يرد الله به خيرا يصب منه جيد طبعا هذا احنا قلنا في قضية تصحيح المعايير ظبط الموازين والمقاييس هذا الحديث يعيد ضبط الموازين والمقاييس بطريقة يعني عكس ما يفهم كثير من الناس انه ممكن الانسان حتى في الموازين يعني ما يرد ممكن الواحد يفكر كذا من يرد الله به خيرا يجعله في عافية في بدنه وفي جسده ويكون دائما بخير ومبسوط سعيد ودائما ما عنده مشاكل ودائما ما عنده تحديات ودائما ما عنده امراض. ودائما الامور مسهلة له. وكذا في فكر كثير من الناس صح ولا لا صح ولا لا؟ كثير من الناس هذا تفكيرهم الحمد لله الله رايد بخير الحمد لله شوف كل شي مسهل وكل شي اموري تمام ما في ولا شي صعب في حياتي ولا في الحمد لله ما مريت بمشاكل ولا مريت بتحديات ولا مريت بمصابات الحمد لله الله رايد بخير هنا بالعكس انا هنا هذا يخوف في تصحيح المعايير التي جاء بها النبي صلى الله عليه وسلم ها؟ في المعايير التي صححها النبي صلى الله عليه وسلم؟ لا القضية عكس من يرد الله به خيرا يصب منه وهذا كما قلت يعني خاصة في هذا العصر هذا المفهوم الخاطئ المعاكس لهذا الحديث مفهوم منتشر جدا ويجب اعادة ضبط هذي الافهام على معيار الوحي يعاد ظبط الافهام انه اليوم تعرفوا فكرة الكلام الكثير عن فكرة النجاح وفكرة التميز في الحياة وفكرة الابتعاد عن المشكلات وفكرة كذا وفكرة بحيث انه يراد رسم آآ قوانين الجنة في الحياة الدنيا يراد رسم قوانين الجنة في الحياة الدنيا وهذا اصلا كله عبارة عن اوهام عبارة عن اوهام لانه الانسان لن ينفك اصلا عن المشكلات. لكن قد تؤخر عليه قد يمهل مثل ما ذكرنا ايضا في اللقاء السابق بالعكس القرآن يبين ان القضية بعكس ذلك انه قال الله سبحانه وتعالى فلما نسوا ما ذكروا به فتحنا عليهم ابواب كل شيء مع انه ممكن الواحد يفكر انه فلما نسوا ما ذكروا به اخذناهم بغتة. لا اول شيء قبل اخذناهم بغتة فلما نسوا ما ذكروا به فتحنا عليهم ابواب كل شيء ايش فتحنا عليهم ابواب كل شيء الارزاق الرخاء الاقتصادي الامور السعادة الدنيوية الانجازات العمرانية هذي هذي فتحنا عليهم ابواب كل شي حتى اذا فرحوا بما اوتوا اخذناهم بغتة هذا بالنسبة للمجتمعات والامم وبالنسبة للافراد قد يظن الانسان انه ايش انه يعني اذا كان سالما في بدنه في صحته في في حياته الاجتماعية في علاقاته في سعيه الدنيوي دائما سالم دائما ناجح. دائما ما في مشاكل الطبيعي الان في تفكير الناس المعاصرين انه هذا علامة توفيق وهذي علامة خير في ميزان الوحي له في ميزان الوحي لازم تنتبه اذا كان كل شي عندك ماشي تمام من ناحية الامور الدنيوية كل شيء ماشي تمام؟ لا هنا في في شي لازم تنتبه له لازم تنتبه لانه طبعا هو تعرفوا المفهوم ليس تطلب البلاء المفهوم ليس انه الانسان يخفض مناعة جسمه عشان يصاب بالامراض. يعني بالعكس الانسان يسعى للعافية. العافية مطلوب مطلوب ان يسعى الانسان لها. لكن في القدر القدر لازم يعلم الانسان انه في ميزان الله بالنسبة للمؤمنين لابد ان يبتلوا والابتلاءات ترى الابتلاءات ليست مرحلة فقط. ابتلاءات تراها شيء متصل ومن الاحاديث العظيمة في ذلك وفي البخاري ايضا ان النبي صلى الله عليه وسلم يقول مثل المؤمن كالخامة من الزرع تفيئها الريح مرة وتعديلها مرة ومثل المنافق كالارزة لا تزال حتى يكون انجعافها مرة واحدة وفي رواية في الصحيح مثل المؤمن يكفأ بالبلاء مثل المؤمن يكفأ بالبلاء. هذا حال المؤمن. مرة تجيب ابتلاء من هنا مرة تجي ابتلاء من هنا مرة يجي ابتلاء من هنا. اما المنافق تلقاه اذا رأيتم تعجبك اجسامه ولا في شيء حتى يكون انجعافها مرة واحدة والقسط كما اسلفت ليس في تطلب الابتلاءات العافية من اعظم ما يعطاه الانسان الانسان يطلب يطلب الله العافية. يسأل الله العافية ويكثر من دعاء ربنا اتنا في الدنيا حسنة وفي الاخرة حسنة وقنا عذاب النار وان الله جميل يحب الجمال. الى اخره من الاحاديث والايات لكن احنا من جهة القدر يجب ان نعلم ان المؤمن لن ينفك عن الابتلاءات فاذا وجد مؤمن لا يوجد ابتلاءات في حياته هذا من المؤكد انه لنقص ايمانه ما في لنقص ايمانه هذي هذي قاعدة اساسية ومحكمة لنقص ايمانهم ولاجل ذلك ثبت في الحديث الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال اشد الناس بلاء الانبياء ثم الامثل فالامثل ثم قال صلى الله عليه وسلم يبتلى الرجل على قدر دينه. فان كان دينه صلبا زيد في بلائه زيد في بلاوي هكذا البلاء على درجات وعلى احوال طيب اذا من يرد الله به خيرا يصب منه ايش الفائدة العملية قائد العملية توسعة امكان الصبر بالنسبة للمؤمن ليش؟ انه واحد من الاشياء التي تعينه على الصبر انه لا يرى ان ما يصاب به ليس خيرا لا يرى ان ما يصاب به لا يعرف الاصابات التي تصيبه انها عقوبات من الله عليه والنوع. حياته ليست ناجح لا. هو يرى انها خير واذا رأى انها خير ايش اعين على الصبر. سهل عليه الصبر الحديث التالي عن انس رضي الله تعالى عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يتمنين احدكم الموت لضر اصابه فان كان لا بد فاعلا فليقل اللهم احيني ما كانت الحياة خيرا لي وتوفني اذا كانت الوفاة خيرا لي. متفق عليه هذا الحديث فيه الكلام عن تمني الضر وتمني الموت لاجل عدم التحمل تحمل المصائب وليس فيه النهي عن تمني الموت لاجل السلامة الدينية من الفتن وما الى ذلك فهذه عند كثير من العلماء مستثناة انه يجوز للانسان ان يطلب الموت اذا خشي الفتنة في دينه آآ ويبقى الدعاء هذا العام الذي فيه ان كان وان كان لعله الاسلم اه وفي صحيح عفوا في سنن النسائي في الحديث الصحيح قال النبي صلى الله عليه وسلم اللهم بعلمك الغيب وقدرتك على الخلق احيني ما علمت الحياة خيرا لي وتوفني ما علمت الوفاة خيرا لي وهذا يعني دعاء من النبي صلى الله عليه وسلم بنفسي ايش بنفس ما في هذا الحديث ولم يكن لضر نزل به صلى الله عليه وسلم وانما دعاء عام. فهو فهذا الدعاء ليس خاصا لمن نزل به ضر واضح؟ وضاقت به الاحوال. وانما هو دعاء مما يدعى به اه وفي نفس الحديث الذي في النسائي الذي فيه الدعاء فيه قول النبي صلى الله عليه وسلم واسألك لذة النظر الى وجهك والشوق الى لقائك في غير في ضراء مضرة ولا فتنة مضلة يعني اسألك ان الشوق الى لقائك وان لا يكون سبب هذا الشوق ايش ايوة انه تمني الموت لضرر او فتنة مضلة لانه متى ممكن الانسان يدعو بالموت في احد هذين الامرين اما ضراء مضرة او فتنة مظلة فالنبي صلى الله عليه وسلم يسأل الله الشوق الى لقائه في غير ضراء مضرة ولا فتنة مضلة واضح الفكرة آآ طيب عموما اه تمني الموت اذا نزل الضر لا يجوز او هو منهي عنه واذا ضاقت الاحوال بالانسان فلم يستطع الا ان يتمنى الموت فليقل او فليكن تمنيه بهذه الصيغة بهذا الدعاء اللهم احيني ما كانت الحياة خيرا لي وتوفني اذا كانت الوفاة خيرا لي. وهذا الحديث لا يتعارض مع الاحاديث التي فيها سؤال الله الشهادة في سبيله لان هذا الحديث في من تمنى الموت لضر نزل به اما سؤال الله الشهادة فهذا عام لا يمنع آآ في اي في اي حال من احوال الانسان بل ان هو ان سؤال الله الشهادة هو من اه من ابواب الاجور الكبيرة ان الله يبلغ من سأله الشهادة بصدق منازل الشهداء ولو مات على فراشه الحديث التالي عن ابي عبد الله خباب ابن الارت رضي الله تعالى عنه قال شكونا الى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو متوسد بردة له في ظل الكعبة وقلنا الا تستنصروا لنا الا تدعوا لنا فقال قد كان من قبلكم قد كان من قبلكم يؤخذ الرجل فيحفر له في الارض ويجعل فيها ثم يؤتى بالمنشار فيوضع على رأسه ويجعل نصفين ويمشط بامشاط الحديد ما دون لحمه وعظمه ما يصده ذلك عن دينه. والله ليتمن الله هذا الامر حتى الراكب من صنعاء الى حضرموت لا يخاف الا الله والذئب على غنمه. ولكنكم تستعجلون. رواه البخاري. وفي رواية وهو متوسد برج وقد لقينا من المشركين شدة هذا الحديث في فوائد كثيرة جدا منها ان النبي صلى الله عليه وسلم قال قوله ولكنكم تستعجلون لاناس لم يكونوا خارج الابتلاء ولم يكونوا بعيدا عن ميدان المدافعة بين الحق والباطل ولم يقله لاناس قد اعتزلوا ميدان القيام بالحق والدعوة الى الله ونصرة الدين وانما قاله ولا قاله لاناس منعمين. ها بعيدا عن الابتلاءات وانما قاله لاناس قد عانوا وكابدوا ووجدوا الشدة ومع ذلك يقول لهم ولكنكم تستعجلون ولكنكم تستعجلون ونحن اليوم نبتلى باناس يستعجلون وهم ايش وهم اصلا في عافية وفي رخاء ولا واجهوا شدة ولا اواجه ابتلاءات ولا سلط عليهم الاعداء ولا نصروا الاسلام ها وقاموا بالجهاد في سبيل الله ولا بالتضحية في نصرة الدين ولا قاموا بشيء ثم بعد ذلك يقولون اين نصر الله احنا نقول يا جماعة الخير ولكنكم تستعجلون هذي ما هي لكم اصلا ولكنكم تستعجلون هذي اصلا للناس اللي ابتليت صبرت وضحت وبذلت ومع ذلك اه ولكنكم تستعجلون ومع ذلك ولكنكم تستعجلون طبعا هي بعموم لفظها للجميع لكن اقصد الاجدر بها والاحرى بها ومن كابد وعانا ومع ذلك يقال له ولكنكم تستعجلون ولكنكم تستعجلون الصحابة رضوان الله تعالى عليهم قد لاقوا وعانوا في مكة معاناة شديدة منهم خباب تحديدا وقد كان خباب رضي الله تعالى عنه من السابقين من السابقين للاسلام وكان احد اشهر رموز من ابتلي وعذب في مكة وهم خباب وصهيب بلال وعمار امه وابوه هؤلاء هم اشهر من عذب وابتلي في مكة آآ جاء في بعض الروايات في الاحاديث المشهورة ان ما منهم من احد الا اجاب الا بلال فانه قد هانت عليه نفسه في الله هكذا في اللفظ في الحديث انه هانت عليه نفسه في الله وكان يسحب في اروقة وازقة مكة وفي الصحراء او في رمظائها الحارة. ويوظع عليه الصخور ويأتي السفهاء ويتكلمون عليه ويظرب وهو يقول احد احد واحيانا يقال له كذا فيقول يعني كانه لا اسمع او شيء من ذلك لما يقال كلام سيء. فلم يجب رضي الله تعالى عنه الى ان اتى ابو بكر الصديق اشتراه وكما قال ابن مسعود فيما اذكر البخاري ايضا آآ او في الصحيح عموما قال ابو بكر سيدنا واعتق سيدنا وبعد ذلك لما اراد بلال الغزو في سبيل الله في خلافة ابو بكر الصديق قال لابي بكر ان كنت انما اعتقتني لله فدعني وعملي لله ان كنت انما اعتقتني نفسك احبسني لنفسك وقال انما اعتقتك لله. فذهب بلال الى الشام ولزم الشام الى ان توفي فيها رحمه الله تعالى على اية حال خباب احد الذين احد رموز المعذبين في سبيل الله في مكة فلا عجب ان يكون هو راوي هذا الحديث. ولا عجب ان يكون هو الذي قال الا تدعوا الله لنا الا تستنصر لنا ولاحظوا يا جماعة هو الان لما جاء للنبي صلى الله عليه وسلم وايش ايش طلب؟ يعني يعني ايش طبيعة الطلب اللي طلبه من النبي صلى الله عليه وسلم هل هو طلب يعني يعني عارف ان هو مثلا يا رسول الله خلاص نحن يعني لا نريد ان مثلا نستمر فيه في هذا الطريق ولا يعني بدأت قلوبنا يعني الشيطان بدأ يدخل علينا كذا الا تدعو الله لنا بس يعني الفكرة يعني يعني هو طلب يعني هو الطلب طبيعي كما يقال يعني. عادي طلب من النبي صلى الله عليه وسلم ان يدعو الله من يرفع عنهم ومع ذلك النبي صلى الله عليه وسلم قابله بما قابله به من هذه الجمل التي تدل على قدر من العتاب او قدر من الجواب الذي يهز الانسان المؤمن من داخله فيقال له لقد كان يؤتى برجل ممن كان قبلكم فيحفر له في الارض فيجعل فيها ثم يؤتى بالمنشار فيوضع على رأسه فيجعل نصفين هذه قصة او هذا هذه جملة قص النبي صلى الله عليه وسلم على اصحابه في موضع اخر وفي يوم اخر قصة مفصلة فيها هذا هذا التعذيب اللي هو في اي قصة قصة الغلام يعترف الراهب والوزير اه لما اعترفوا عذبوا فشقهم الملك الظالم شق بالمنشار فرقتين النبي صلى الله عليه وسلم يقول لخباب يعني معنى الكلام انه لم يصبكم ما اصابهم مع كل ما تجدون لم يصبكم ما اصابهم. فقد كان ما اصاب الذين قبلكم اشد مما اصابكم وفي هذه الجملة فائدة عظيمة جدا وهي ان من اعظم ما يثبت الانسان في طريقه وفي حياته هو استحضار احوال الثابتين والصابرين من السابقين ولذلك قص الله على نبيه في كتابه كثيرا قصص الانبياء وقال وكلا نقص عليك من انباء الرسل ما نثبت به فؤادك ما نثبت به فؤادك وسيأتي ربما ان شاء الله بعد قليل ان النبي صلى الله عليه وسلم لما ابتلي بذلك الخارجي الذي طعن في عدالته وطعن في عدله في تقسيم الغنائم استحضر النبي صلى الله عليه وسلم ما اصيب به موسى قال يرحم الله اخي موسى لقد اوذي باكثر من هذا وصبر لقد اوذي باكثر من هذا فصبر الشاهد من هذا كله ان استحضار قصص السابقين. وخاصة الانبياء ومن اعظم ما يثبت الانسان عند الشدائد والابتلاءات. واما الانسان اذا لم يعرف هذه القصص ولم يعش حقيقتها ولم استحضارها فانه اذا اصيب بالابتلاءات والشدائد قد يرى انه اول المبتلين قد يرى انه لا يعني شيء قد حصل مثل ما حصل له فييأس او تغلق امامه الافاق بينما الذي ينبغي دائما هو استحضار سعة ما حصل للناس من ابتلاءات ومن جملة ذلك ما ذكره النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث ومن جهة اخرى فان من اعظم ما يبعث الانسان على الصبر والثبات هو التفاؤل في المستقبل النبي صلى الله عليه وسلم استعمل هذين الاسلوبين في نفس الموقف الاول لقد كان الرجل ممن كان قبلكم يؤتى به وذكر الحديث والثاني قال والله ليتم ليتمن الله هذا الامر والله ليتمن الله هذا الامر حتى يسير الراكب من صنعاء الى حضرموت لا يخاف الا الله والذئب على غنمه فتح باب الامل والتفاؤل في قضية المستقبل للاسلام هو باب يصبر الانسان انه ترى هذي الشدائد تراها ستعقب بالنصر ستعقب بالخير ستعقب بالفرج ستعقب بالفتح طيب سؤال الذين سمعوا هذه البشرى او وصلتهم هذه البشرى يعني اكيد خباب لما سمع كلام النبي صلى الله عليه وسلم اكيد انه ايش نقله بين الصحابة ترى ذهبت الى النبي صلى الله عليه وسلم اليوم ها لا تحسبه ترى هم منطقهم يعني مختار هم بشر يعني تخيلوا الموقف يصير زي اليوم ايش ايش راح يسوي خباب لو صار في موقف قريب من عنده كل يكون في مجموعة مشتركة في هذا الابتلاء ايش راح يقول على طول راح ترجع ها ذهبت الى احد العلماء الصالحين في شدة تعانيها انت واخوانك في سبيل الله. فاجابك جوابا شفع صدرك اكيد راح ترجع تقول ابشركم اليوم قابلت الشيخ فلان وكلمت وكذا والله جابني جواب يا اخي الحمد لله ها فالمتوقع انه خباب بعد ما ذهب الى النبي صلى الله عليه وسلم واجابه هذا الجواب انه رجع الى اصحابه ها وقال لهم ترى اليوم ذهبت للنبي صلى الله عليه وسلم قال وكذا. المهم سؤال هل كل من سمع هذا الحديث رأى مرحلة والله ليتمن الله هذا الامر حتى يصير الراكب الى من صنعاء الى حضرموت ام ان هناك اناسا من الصحابة الذين سمعوا هذا الحديث او وصل اليهم او علموا معناه ماتوا قبل ان يتم الله هذا الامر في منهم من نقل خباب نفسه في البخاري ايضا في الصحيح انه لم يأكل من اجله شيئا. منهم هكذا نص انه مصعب بن عمير مصعب كان معهم وكان ايضا يواجه الشدائد ها لنقل قصة مصعب اي نعم آآ ثم بعد ذلك كان اول السفراء في المدينة لدعوة الاسلام ثم بعد ذلك استشهد يوم احد يوم احد قبل الغنائم قبل ما تفتح الخيرات على الناس ها خيبر بطبيعة الحال قبل فتح قصور كسرى وقيصر فاما خباب فادرك كثيرا من هذا الخير وهذه الفتوحات الشاهد الفائدة هي ان الوعود المتعلقة بالنصر والتمكين ليس بالضرورة ان يراها الجميع هي حق في ذاتها لكن ليس بالضرورة ان يراها الجميع قد يراها فئة او تراها فئة ولا تراها فئة اخرى والشأن كل الشأن هو في اليقين بوعد الله سبحانه وتعالى. وفيما آآ اخبر به سبحانه وتعالى وليس في ان يرى الكل مصداق هذا الواد. طيب نسأل الله سبحانه وتعالى التوفيق والعون والسداد وان يغفر لنا ويرحمنا وان يهدينا ويسددنا وصل اللهم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين