الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك وانعم على نبينا محمد وعلى اله واصحابه الغر الميامين وعلى من تبعهم باحسان الى يوم الدين قد تحدث المصنف رحمه الله عن مسائل فقهية كثيرة متعلقة بالتوبة ونتحدث الان في المسائل المتعلقة بالتوبة ايضا ومنها حيث وقفنا على مسألة او فصل في حكم الكافر من المعاصي دون الكفر والعكس فنسأل الله جل وعلا ان يفقهنا في ديننا وان يرزقنا العلم والعمل فنبدأ على بركة الله ونسأله جل وعلا العون والبركة بالعلم والعمل. نعم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين وبعد. اللهم صلي وسلم فقال الحافظ المفلح رحمه الله فصل فصل حكم توبة الكافر من المعاصي دون الكفر والعكس. قال ولا تصح توبة كافر من معصية. قال ابن عباس في رواية الواربي في قوله تعالى ومثل كلمة خبيثة كشجرة خبيثة لا يقبل الله عز وجل مع الشرك عملا فقيل تصح من غير الكافر بالقول والنية ومنه بالاسلام ويغفر له بالاسلام الكفر الذي تاب منه. وهل تغفر له الذنوب التي فعلها بحال الكفر؟ ولم يتب منها في الاسلام فيه قولان قال الشيخ تقي الدين احدهما يغفر له الجميع لقوله تعالى قل للذين كفروا لينتهوا يغفر لهم ما قد سلف اي انتهوا عن كفرهم اي انه اندرج في ضمن المحرم الاكبر فسقط بسقوطه وفيه نظر لانه كيف يندرج ويسقط معي صالحي عليه وعدم توبته منه. وهذا ظاهر كلام اكثر الاصحاب رحمهم الله. ولم اجده صريحا في كلامهم قد سبق كلام ابن حامد في الفصل قبله وهي وهو يدل على الغفران لانه لم يذكر الخبر الا حجة الا حجة لانه لم يذكر الخبر الا حجة لمن اعتبر الا حجة لانه لم يذكر الخبر الا حجة لمن اعتبر لصحة التوبة اعمالا صالحة وانه يجيء على مقالة بعض اصحابنا فيدل على ان الاشهر خلاف والثاني لا نقله البغوي عن احمد. رواه الخلال وما اختاره ابن عقيل. قال الشيخ الدين وهذا القول تدل عليه النقول يعني الصحيح هو ما قاله شيخ الاسلام ابن تيمية تقي الدين ابو العباس ان الكافر اذا اسلم فان الاسلام يجب ما قبله لكن بشرطه وشرطه تأملوا معي كيف الاسلام يجب الكفر بتوبتي ورجوعي الى الاسلام وكذلك ذنوبه الاخرى تكون تابعة لهذا الغفر ولهذه المغفرة بشرط التوبة فان كان التوبة منوية ظمنا مع التوبة من الكفر يغفر له كل ما قد سلف فان كانت التوبة غير منوية الا من الكفر فقط دون المعاصي الاخرى فالصحيح انها لا تغفر لان الاصرار في القلب لا يدل على الندم فلو قال قائل مثلا اني اريد ان اسلم وساشرب الخمر ما علمي بانه حرام فلا يغفر له شربه الخمر السابق هذا هو الصحيح من اقوال اهل العلم لان الاسلام يجب ما قبله النص يدل على ان الاسلام يجب ما قبله. والالف واللام فيه للاستغراق اي الاسلام الصحيح يجب ما قبله من كل ما قد سلف. وهذا الرجل الذي اسلم وهو مصر على ذنب فاسلم بنوع قيد ولم يسلم اسلاما مطلقا فحاله كحال المسلم الذي تاب من ذنب دون ذنب فان تاب من ذنب دون ذنب يقال ان الذنب الذي تاب منه يغفر. والذنب الذي لم يتب منه لم يغفر وقد رجحنا هذا فكذلك الكافر ان تاب من بعض الذنوب اه بحال اسلامه لا شك ان الله عز وجل يغفر له ما قد تاب من هذه الذنوب منها والا فلا. نعم قال وقال في موضع اخر انه ان تاب من جميع معاصيه غفر له. وان اصر عليها لم يغفر له. وان كان جاهلا عن الاصرار والاقلاع اما ناسيا او ذاكرا غير مريد للفعل ولا للترك غفر له ايضا. والحديثان يأتلفان على هذا يعني حديث عمرو بن وقول النبي صلى الله عليه وسلم له يا عم اما علمت ان الاسلام يهدم ما قبله؟ وان الهجرة تهدم ما قبلها وان الحج يهدم ما كان قبله رواه مسلم وغيره. وحديث ابن مسعود وهو في الصحيحين ان اناسا قالوا لرسول الله صلى الله عليه وسلم. يا رسول رسول الله ان آخذ بما عملنا في الجاهلية قال اما من احسن منكم الاسلام فلا يؤاخذ بها ومن اساء اخذ بعمله بالجاهلية والاسلام. نعم قال الشيخ تقييم الدين فالاسلام لتضمنه التوبة المطلقة يوجب المغفرة المطلقة الا ان يقترن بها ما ينافي هذا هذا الاقتضاء وهو الاصرار. هذا الذي قلنا انه اذا نوى اسلاما مطلقا حصل التوبة المطلقة. اذا نوى اسلاما مقيدا حصل له نقصان بقدر قيده. الذي نواه في قلبه. نعم قال كما انه يوجب الايمان المطلق ما لم يناقضه كفر متصل. فالاصرار في الذنوب كالاعتقاد في التصديق. انتهى الكلام نعم. قال بقادم ان يقول هذه دعوة تفتقر الى دليل. والاصل عدم بل الاسلام انما يتضمن التوبة من نقيضه وهو الشرك والكفر لا توبة مطلقة حتى يوجب مغفرة مطلقة مطلقة ولو تضمن توبة مطلقة فانما يوجب مغفرة مطلقة. اذا لم يخطر بباله المحرم. اما اذا ذكره ولم يتب منه بل تبقل فيه فلم يندم عليه ولم يقلع عنه فكيف يسقط؟ يؤيد هذا انه قال كما انه يوجب الايمان المطلق. وهذا يكفي اذا لم يخطر بباله بعض انواع الكفر فلو ذكره وتوقف فيه ولم يتب منه كان ذلك مانعا من عمل المقتضى عمله المقصود وكون التوكل كان ذلك مانعا من عمل المقتضي عمله كان ذلك مانع من من عمل المقتضي عمله والمقصود قال وكون التوقف في الامر الخاص مانعا من عمل المقتضى المقتضي عمله فلا اثر للفض بان مانع هنا رفع عمل المقتضي بالكلية وهناك لم يرفعه مطلقا فليس هو نظيره. لان المقصود تأثير التوقف بالامر الخاص وهو حاصل. وهذا متوجه ان شاء الله تعالى على كل حال يعني القائل يقول هذه دعوة تفتقر الى دليل والاصل عدمه بينه شيخ الاسلام رحمه الله ان الاسلام المطلق توجب المغفرة المطلقة. الاسلام المقيد توجب بقدر ذلك القيد في المغفرة. نعم قال وقد ظهر ان الاولى ان يقام. فالاسلام لتظمنه التوبة المطلقة. يوجب المغفرة الا ان يقترن بها ما ينافي هذا الاقتظاء وهو توقفه في بعض المحرمات عند ذكرها فلم يندم ولم يقلع كما ان الاسلام يوجب الايمان المطلق ما لم يناقضه توقف في بعض الكفريات عند ذكره فلم يندم ولم يقلق ويكون هذا دليلا للقول الثاني وموافقا لقوله الشيخ تقي الدين انه الذي تدل عليه الاصول هذا ان ثبت ان الاسلام يتضمن توبة مطلقة والله سبحانه وتعالى اعلم. لا شك ان الاسلام يتضمن التوبة المطلقة لحديث عبد الله ابن عمرو ابن العاص رضي الله تعالى حديث عمرو بن العاص هذا حديث نص وايضا حديث ابن مسعود قال ان يؤاخذ بما عملنا في الجاهلية قال اما من احسن منكم في الاسلام فلا يؤاخذ بها. فهذا دليل ان الاحسان المطلق موجبة الثواب المطلق فان كان الاحسان مقيدا قال ومن اساء اخذ بعمله في الجاهلية والاسلام. فدل على انه اذا احسن احسانا مقيدا فانه يكون الثواب مقيدا. نعم قال ولمن قال بالغفران ان يحمل خبر ابن مسعود على النفاق فيسلم فيسلم ظاهرا بباطنا فيسلم ظاهرا يعني الرجل يسلم ظاهرا لا يسلم ظاهرا لباطن. واذا اسلم الكافر وكان قد فعل خيرا واحسانا فهل يكتب له في اسلامه ما عمل ما عمله في هذي المسألة الاخرى الان المسألة الاولى انتهينا نريد ان نفصل فيه ونلخص القول فيه الكافر اذا تاب من توبة من ذنب قبل اسلامه هل تقبل توبته او لا الصحيح انها لا تقبل حاله كحال اعماله الصالحة. هل يقبل الله الاعمال الصالحة من الكافر حال كفره؟ الجواب لا. وما منعه تقبل منهم نفقاتهم الا انهم كفروا بالله وبرسوله وماتوا وهم كافرين. وهم كافرون. اذا هذه التوبة قبل الاسلام لا تقبل من لأن التوبة عمل صالح والاعمال الصالحة لا تقبل عند الله عز وجل الا بالاسلام اما اذا اسلم الرجل فهل اسلامه يجب له كل ما قد سبق او بعظ ما قد سبق. فالجواب انه ان اسلم اسلاما مطلقا حصل التوبة المطلقة وان اسلم اسلاما مقيدا اي بمعنى اسلم وفي قلبه او في استحضار نيته عدم التوبة عدم التوبة من ذنب معين فانه لا يحصل له المغفرة لهذا الذنب المعين. هذا خلاصة القول. الان ننتقل الى مسألة اخرى. واذا اسلم الكافر وكان قد فعل خيرا واحسانا فهل يكتب له في اسلامه ما عمله في كفره؟ يعني انسان كافر ولكن قبل الاسلام كان يتصدق على الفقراء والمساكين والايتام ثم اسلم نعم قال يتوجه ان يقال ان قلنا يخفف عن الكافر من عذاب الاخرة بما عمله في كفره او ثبت خبر ابي سعيد الاتي كتب له ذلك في اسلامه والا احتمل وجهين قال واحك بعض العلماء قولين في الكلام على حديث حكيم وهما في الصحيحين عن حكيم بحزام انه سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن عن كان يتحنث بها بالجاهلية. يتحنث يعني يتعبد وجاء هذا التفسير من الزهري في صحيح البخاري قال قالت ام المؤمنين وكان يتحنث قال اي يتعبد نعم قال عن امور كان يتحدث بها في الجاهلية هل لي فيها من شيء؟ فقال له اسلمت على ما اسلفت من خير وان لم يكتب له فالمعنى انه سبب في حصول الخير واسلامه قال ابن سعيد المنفوعة اذا اسلم الكافر فحسن اسلامه كتب الله عز وجل له كل حسنة كان ازلفها ومحى عنه كل سيئة كان ازلفها وكان عمله بعد الحسنة بعشر امثالها الى سبع مئة ضعف والسيئة بمثلها الا ان يتجاوز الله عز وجل ذكره دار قطني في غريب حديث ما لك رواه عنه من تسع طرق وثبت فيها وثبت فيها كلها ان الكافر اذا حسن يكتب له في الاسلام كل حسنة عملها في الشرك. وذكره البخاري ولم يصل سنده وليس عنده كتب الله له كل حسنة كان ازلفها ووصله النسائي وغيره. نعم ذكره البخاري يعني معلقا ذكره البخاري يعني معلقا ولم يصل سنده على كل حال الذي يظهر والله اعلم ان حديث ابي سعيد حديث صحيح بمجموع طرقه ومما يؤكد صحة معناه حديث حكيم ابن حزام وهو في الصحيح حديث حكيم بن حزام في الصحيح اسلمت على ما اسلفت من خير فلو كان الخير الذي اسلف اسلفه قبل اسلامه غير مقبول لما كان لي هذا الكلام من توجيه لكن لما قال له النبي صلى الله عليه وسلم اسلفت على ما اسلمت على ما اسلفت من خير دل على ان اسلامه هذا كان سببا في قبول ما قد سلف منه من الخير. نعم قال وفي الصحيحين عن ابي هريرة مرفوعا الى احسن احدكم اسلامه فكل حسنة يعملها تكتب له بعشر امثالها سبع مئة ضعف وكل سيئة يعملها تكتب له بمثلها حتى يلقى الله عز وجل. طيب هذا الان اذا احسن احدكم اسلامه الان فكل حسنة هل فكل حسنة مرتب على الاسلام ولى مقيد بزمن ما بعد الاسلام فرق الحديث فكل حسنة يعملها الكلام ما بعده مرتب على ما قبله يعني اذا حسن الاسلام فكل حسنة يعملها تكتب له بعشر امثال امثالها الى سبعمائة ضعف. دل على ان المقصود بهذا الحديث الاعمال بعد الاسلام وليس في هذا الحديث الذي في الصحيحين تطرق الى الاعمال التي قد سبقت منه قبل الاسلام اما حديث ابي سعيد فهو صريح وحديث حكيم بن حزام صريح. نعم قال وقد فسر حسن الاسلام هنا بالاسلام ظاهرا وباطنا. الا يكون منافقا ولعل هذا يؤيد من قال بمثله من قال بمثله حديث ابن مسعود قال يعني يحمل حديث يحمل حديث ابن مسعود على هذا المعنى ان المقصود من اسلم ظاهرا وليس باطنا. نعم قال وقد يقول من قال بحسن الاسلام في حديث ابن مسعود ان التوبة من المحرمات من المحرمات بالكفر ان يقول حسن الاسلام هنا اخص وانه يعتبر وانه يعتبر من مضاعفة الحسنات. ويقول هذا اخص من الظواهر في المضاعفة لكل مسلم فهو اولى. لكن لا اعرفه قيل والله اعلم قال الشيخ تقي الدين ولا يجوز لوم التائب باتفاق الناس قال واذا اظهر التوبة اظهر له الخير هنا في هذا الكلام الذي يعني ينبغي ان نخلص اليه هو ان الانسان اذا كان في الجاهلية قبل الاسلام عمل خيرات فالصواب انه يجازى على هذه الخيرات اذ الكافر وهو على كفره اذا عمل الحسنات فان الله من عدله جل في علاه انه يعجل للكافر ثواب حسناته في الدنيا. حتى اذا جاء يوم القيامة لم يجده شيئا. كما قال الله عز وجل وقدمنا الى ما عملوا من عمل فجعلناه وباء منثورا لماذا هباءا منثورا؟ لان اعمالهم السابقة التي عملوها من الصالحات لله عز وجل اجروا عليها. وما كان لغير الله تبارك وتعالى لم يكن له وزن هذا معنى الاية فالخلاصة ان الله تبارك وتعالى اه يجازي المسلم على ما عمل قبل اسلامه. نعم قال فصم في ميل الطبع الى المعصية والنية والعزم والارادة لها. وما يعفى عنه من ذلك قال ترجع اية وميل الطبع الى المعصية بدون قصدها ليس اثما. فظاهر هذا انه لو قصد المعصية اثم. وان لم يقصد منه فعل ولا قول. على كل حال بالنسبة لميل الطبع الى المعصية بين الطبع الى المعصية هذا شي تبلي لان الانسان مخلوق من نفس ومن بدن وبدنه وبدنه انما يميل الى طبعه واما نفسه فهذه تميل الى الراحة والدعة والسكون وشهوات النفس فهو بحاجة الى التزكية بحاجة الى المجاهدة هذا لا يخالف معنى قولنا ان الانسان الاصل فيه الفطرة الفطرة يعني في التوحيد لكن ليس معنى هذا ان طبعه ميال الى النظر الى الرقي في الغيبيات لا الاصل في الانسان الفطرة بمعنى التوحيد ولكن النفس والطبع ميال الى الامور الظاهرة العاجلة. فالنفس تحب العاجلة كما قال الله عز وجل تحبون العاجلة وتدعون الاخرة وقال تحبون المال حبا جما وكان الانسان اكثر شيء جدلا وخلق الانسان عجولا اذا لا شك ان الانسان في طبعه يميل الى الامور الظاهرة ويحتاج الى مجاهدة للصبر على ثواب الاخرة فاذا كان الامر كذلك فلا بد للانسان ان يعلم انه في جهاد قد ذكرت في درس اليوم واعيده الان لان بعضكم ربما لم يكن حاضرا لا نشك ان ابا الانبياء ان ابا البشر ادم كان مجاهدا ولكن لم يقاتل عدوا ونوح عليه السلام كان مجاهدا ولم يقاتل عدوا وابراهيم عليه السلام كان مجاهدا ولم يقاتل عدوا وهكذا اسماعيل واسحاق ويعقوب وموسى عليه السلام وهارون عليه السلام الى ان نصل الى عيسى عليه السلام اولو العزم من الرسل والنبي صلى الله عليه وسلم قبل ان تفرض عليه قتال الاعداء كانوا مجاهدين الجهاد اعم من معنى القتال العدو كما يظنه البعض فالجهاد في المعنى الشرعي ان الانسان يجاهد نفسه يجاهد عدوه بابلاغ الشرع اليه. مع تحمل المشاق والاذى فهذا امر عظيم ينبغي للانسان يدرك ان مجاهدة النفس جهاد اكبر مجاهدة العدو بالكلمة من الجهاد الاكبر واما القتال فهذا جهاد اصغر كما صح ذلك عن جمع من العلماء رحمهم الله. وهو مقتضى حديث وان كان في سنده مقال. نعم قال وقال الشيخ تقي الدين حديث النفس يتجاوز الله عنه الا ان يتكلم. فهو اذا صار نية وعزم وقصدا ولم يتكلم فهو معفو عنه وقال في موضع اخر الارادة الجازمة للفعل مع القدرة التامة توجب وقوع المقدور. اذا كان في القلب حب الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم ثابتا استلزم موالاة اوليائه ومعاداة اعدائه. لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الاخر يؤدون من حاد الله ورسوله رسوله ولو كانوا ابائهم. قال وقال تعالى ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما انزل اليه ما اتخذوهم اولياء فهذا الالتزام امر ضروري. ومن جهة ظن انتفاء اللازم. ومن جهة ظن انتهاء. ومن؟ ومن جهته ومن جهة ظن انتفاء اللازم غرض غلط غالطون. غلط غالطون كما غلط اخرون في جواز وجود ارادة جازمة مع القدرة التامة بدون الفعل حتى تنازعوا هل يعاقب على الارادة بلا عمل؟ قال وقد بسطنا ذلك وبينا ان الهمة التي لم يقرأ بها فعل ما يقدر عليه الهم ليست ارادة جازم. وان الارادة الجازمة لابد ان يوجد معها ما يقدر عليه ما يقدر عليه العبد والعفو وقع عمن هم بسيئة ولم يعملها. لا عن من اراد وفعل المقدور عليه وعجز عن قيام مراده. كالذي اراد تصاحبه فقاتله حتى قتل احدهما فان هذا يعاقب لانه اراد وفعل المقدور من المراد هذا كلام يعني خلاصة هذا الكلام هل الانسان يؤاخذ بميله وطبعه النفسي هذا هو السؤال الجواب ان في هذا تفصيلا ان كان مجرد ميل وطبع ونية حديث نفس يسمى اما اذا اقترن معه عمل ومن هذه الاعمال انتبه الان ثلاثة اشياء نية وهي التي يسميها شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله بالارادة الجازمة ووجد عنده الفعل مع القدرة التامة بمعنى النية موجودة وباشر الاسباب. لم يبقى الا حصول المفعول النية موجودة وهو بما يقدر باشر الاسباب ينتظر حصول المفعول فهنا ليست نية فقط هنا نفرق بين مجرد الهم فالهام هو الذي يكون في قلبه ميل وطبع للشيء دون ان نشر الامور ولنضرب مثالا واقعيا انسان عياذا بالله ذهب الى فندق من الفنادق وهذا سئلت عنه مرة قال يا شيخ ذهبت الى فندق خمس نجوم ففتحت الثلاجة واذا فيها خمور فحدثتني نفسي كيف طعمها يقول ثم تداركت نفسي فاتصلت عليهم ليأتوا يأخذوا هذه الخمور. فهل اثموا على هذه النية؟ الجواب لا. لا يأثم الإنسان على هذه النية. بل ان هذه النية التي صرفها هو بفعله الحسن يؤجر عليها لكن انتبهوا الان انسان ذهب الى فندق ما وقال في نفسه الان عياذا بالله اشرب الخمر. فاتصل عليهم وقال لهم ائتوني بخمر اشربه. فقالوا له الخمر ممنوع الان كتب عليه سيئة لانه باشر السبب ومثاله الذي ظربه النبي الكريم صلى الله عليه وسلم من هم بسيئة لم يكتب عليه شيء لاحظ هذا هم مجرد الذي هو ميل الطبع واما الاخر الذي هم بسيئات وباشر الاسباب واخذ السلاح واتى الى الميدان واراد ان يقاتل اخاه المسلم فغلبه الاخر فقتله. فهو مقتول موزور فان قتله فهو قاتل موزور. لاحظوا الان في كلا الحالتين هو موجور لماذا؟ لانه نوى وباشر الفعل وجد منه المفعول او لم يوجد هو موزور فاذا لا بد ان نفرق بين الفعل الذي يصاحبه الارادة الجازمة النية القاطعة مع القدرة ومباشرة الاسباب ولم يوجد للمفعول هذا يأثم عليه الانسان كما لو انه باشر كما لو انه باشر ومثال اخر على هذا لو ان انسانا سمع بسيئة عملت فتمنى ان يعمل مثلها بلفظه يأثم هو واياه شركاء لو ان انسانا قتل فقال الاخر الحمد لله قتل فلان وكان المقتول مظلوما هو يعتبر مشاركا معه اذا ننتبه لهذه القضايا قضايا النيات قضايا مهمة نفرق بين مجرد هم النفس مجرد اه النية وبين النية التي تصاحبها مباشرة الاسباب نعم قال وفي عيون المسائل ابن شهاب العقبري العود الموجب لكفارته الظهار هو العزم على الوقف. ثم قيل العزم هو حديث النفس. وذلك معفو عنه. بقوله عليه السلام ان الله تجاوز لامتي ما حدثت به انفسها. قيل لا يوجب الكفارة بحديث النفس بانفراده. وانما يوجبها باظهار بشرط العزم على الوقت انتهى كلامه قال وقال ابو يعلى الخلاف في السبي الشهيد نية المعصية واعتقادها معفون عنه ما لم يفعلها. وجزم جماعة فيما اذا فكر الصائم فانزل انه اثم على النية ويثاب عليها. ولذلك مدح الله عز وجل الذين يتفكرون في خلق السماوات والارض. وجاء النهي عن النبي صلى الله عليه وسلم عن في ذات الله عز وجل قال والامر بالتفكر في الائه ولو لم يكن طبعا حديث تفكروا في الاء الله ولا تفكروا في ذات الله حديث لا يصح نعم ولكن مما لا شك فيه ان الله جل وعلا في القرآن صريحا نصا وظاهرا امرنا ان نتفكر في مخلوقاته وفي باياته تبارك وتعالى نعم قال والامر بالتفكر في ادائه ولو لم يكن مقدورا عليها لم يتعلق بها ذلك قال واما هل يفطر بذلك اذ انزل؟ قال بعض اصحابنا لو امضى الاشهر انه لا يفطر وهو المروي عن احمد رحمه الله تعالى. ويقول الجمهور منهم ابو حنيفة والشافعي عملا بالاصل ولا نص فيه ولا اجماع وهو دون المباشر. وتكرار النظر على ما لا يخفى فيمتنع القياس عليهم. زاد صاحب المغني من محرم ويخالف ذلك في التحريم ان تعلق باجنبية زاد صاحب المغني او الكراهة ان كان في زوجه كذا قال ولا اظن من قال يفطر بذلك ابي حفص البرمكي وابن عقيل وهو مذهب مالك يسلم ذلك. على كل حال بالنسبة الانزال في شهر رمظان ان كان بنية منه انتبه ان كان بنيتي مباشرة عمل من الاعمال المفطرة هنا لابد ان نجزم بان الرجل يفطر لماذا يفطر انا اظن لكم مثال الان لو ان انسانا نوى الفطرة في رمظان هو لم يفطر لم يأكل مجرد نوى الفطر يعتبر مفطر فاذا كان بمجرد نيته يعتبر مفطرا طيب اذا انه فكر فام ذا نظر فامذى ما عليه شيء لان الذي لا ليس من المفترض لكن ان فكر فامنى او نظر فامنى واستدام التفكير ما دام النظر فانزل المني اذا معناته نية الفطر موجودة عنده فيقال انه افطر انتبهوا الان افطر لا يقال افطر لكونه انزل. لان هذا الانزال ليس فعلا منه مباشرة. وانما ترى لانه ادام النظر المؤدي الى الفطر فكأنه نوى الفطر فهذا الذي يخرج عليه مذهب مالك رحمه الله تعالى وذكرت في كتابه اتحاف اهل القبلة في احكام اهل القبلة الفرق بين الانزال بالنظر وبين الانزال بالمباشرة والصحيح ان الانسان بمجرد النظر ليس سببا من اسباب الفطر لان آآ المفطرات ليست مطلقا تعلق بالنيات وانما متعلق بالافعال واما المباشرة فهو فعل لذلك الصحيح انه مفطر خلافا لما زعمه ابن حزم. نعم تحاف اهل القبلة في احكام القبلة بس اللي مو متزوج لا يشتري هذا اذا وجد اي زين جزاك الله خير قال وقد ذكر ابن عقيل وجزم به في الرعاية الكبرى اظنه في اول كتاب نكاح انه لو استحضر عند جماع زوجته صورة صورة اجنبية في انه يأثم ويتوجه ويكون مراد صاحب المغنم المحرم نية محرمة تعلقت باجنبية عارية عن فعل مع ان فيه نظرة. يعني في هذه المسألة مهمة وانا سبحان الله سئلت عنها فاجبت بنفس كلام آآ ابن عقيل رحمه الله وذكرت هذا في كتابي ان رجل يقول اني كلما اتي زوجتي اتصور امرأة اخرى قل هذا ما يجوز هذا محرم بل بعضهم سأل اسئلة اشنع من هذا ولا اريد ان اذكره. لكن الشاهد ان الانسان لا يجوز له ان يتصور صورة اجنبية وان يتخيل هذه الصورة في ذهنه ابدا لا يجوز الا في سورة واحدة سمعتها من بعض مشايخي وهو انه يتخيل صورة امرأة لا على امرأة معينة وانما يتخيل في ذهنه مطلقة الجمال في خياله مطلقا لخياله العنان وليس في الواقع على امرأة منزلة هذه الصورة فهذا ليس فيه اثم لا قال وما في المغني فاحتج اولا على عدم الفطر بقوله عفي لامتي عما حدثت به انفسها ما لم تكلم او تعمل به فالظاهر انه لا يأثم لكن حمله على انه اراد بالخبر عفو في عدم الفطر اولى لما فيه من الموافقة والصواب. وقد لا يشكل عليه قوله يخالفه في التحريم ان تعلق باجنبية ان صاحب المحرم قد وافقه في هذا مع انه لم يحتج بهذا الخبر ولا منع التأثير. والله سبحانه اعلم قالوا واما الفكرة الغالبة فلا اثم بها ولا فطر. قال ابن الجوزي في تفسيره في قوله تعالى ومن يرد ومن يرد فيه بالحاد بظلم يذقه من عذاب اليم. فان قيل هل يؤاخذ الانسان اذا اراد الظلم بمكة ولم يفعله؟ فالجواب من وجهين احدهما انه اذا هم بذلك بالحرم خاصة عوقب هذا مذهب ابن مسعود فانه قال لو ان رجلا هم بخطيئة لم تكتب عليه ما لم يعملها ولو ان رجلا هم بقتل مؤمن عند البيت وهو بعدن ابين بعدم بعدم ابين ها بعدن ابين اسم منطقة يعني. وهو بعدم ابين. اللي هي نسميها حنا اليوم عدن بس. نعم ها؟ مركب. مركب نعم. وهو بعدم ابين اذاقه الله عز وجل في الدنيا من عذاب اليم قال وقال الضحاك ان الرجل هموا بالخطيئة بمكة. يعني المقصود ان السلف رحمهم الله فرقوا بين ام في مكة وبين الهم خارج مكة وذلك لنص الاية. ومن يرد فيه بالحاد بظلم علق الامر على الارادة ولا على الفعل على الارادة. فلذلك فرق بعض السلف ومنهم ابن مسعود بين الهم في مكة وبين الهم خارج مكة فقال الضحاك ان الرجل يهم بالخطيئة بمكة وهو بارض اخرى فتكتب عليه وان لم يعمله ها هي مسألة مهمة انسان يكون عايش في الكويت ويحط بدماغه عياذا بالله انه اذا راح مكة يسوي كذا وكذا وكذا من المعاصي. هذي تكتب عليه حتى لو ما راح الامر خطير اذا نعم قال وقال الضحاك ان الرجل ان الرجل ليهم بالخطيئة بمكة وهو بارض اخرى فتكتب عليه وان لم يعملها في تنبيه لغوي هم بالامر يهم به فهو هام به اسم فاعل واما بعض الناس يكتبون تنبيه مهم هذا غلط هو تنبيه هام يعني تنبيه اهتم به تنبيه هام مو تنبيه مهم لان مهم اهم الرجل يعني صار ذا هم اهم الرجل فهو يهم ان يصيبه الهم اه واسم الفاعل منهم مهم اي مغموم. فتنبيه مهم يعني تنبيه مغموم. انت تبي تغم الناس ولا تبي تقول لهم ترى في شي مهم شيء يعني آآ له اهمية لازم تنتبهون فلازم نكتب تنبيه ايش؟ هام خلاص نعم المهم غلط هذا المهم يعني وش الغم اللي جايبني؟ هذي على اعرافنا. طيب هذا السؤال مهم. من يبحث لنا؟ هل يجوز تغيير اه سؤال هام هل يجوز لنا هل يجوز تغيير المعاني اللغوية بالاعراف؟ يعني حنا في الكويت مهم مهم مهم المهم والمهم والمهم والمهم ما نعرفها ونقصد به الهم هل يجوز ولا لا؟ من يبعث لنا اكيد مولدة بس يجوز؟ هل يجوز تغير اللغة؟ ايه هل يجوز تغيير اللغة بالعرف هذا تغيير ترى تغيير جذري يعني مو تغيير يسير. نعم بالعكس يعني طيب واراد امرا وهي في اللغة امر بعيد جدا ما في اي تلازم بينهما. نعم قال وقال مجاهد تضاعف السيئات بمكة كما تضاعف الحسنات جزاك الله خير وسئل الامام احمد رضي الله عنه المضاعفة السيئات ايها الاخوة بمكة ليس المقصود بالمضاعفة مضاعفة عددية ليس المقصود بالمضاعفة المضاعفة العددية لان المضاعفة العددية لا بد فيها من نص ولم يأتي في ذلك نص وانما النص ورد في المؤاخذة على مجرد الهم فلما جاء النص بالمؤاخذة على الهم علمنا ان الامر عظيم. اذا مقصودنا هنا بالمضاعفة العظمة تعظيم السيئات بمكة فليس من عصى عند بيت الله كمن عصى في خارج حدود حرم الله. نعم قال وسئل الامام احمد رحمه رضي الله عنه هل تكتب السيئة لو تقول رحمه الله احسن؟ لان بعض العلماء كرهوا تخصيص احد بالترضي غير الصحابة رضوان الله عليه لكن شنسوي؟ عدل ابن مفلح رحمه الله مشى على هذا لكن هذه مسألة مسألة هامة وهي ان اه تخصيص غير الصحابة بالترضي لا بد فيهم النص لو قلنا رضي الله عنه احيانا ما في اشكال دعاء لكن نخصصه فكأننا فيه تشبيه به تشبيه له بالصحابة ولا شك قام مقاما كما قال علي ابن المدين قام احمد ابن حنبل مقام الصديق يوم الردة نحن لا نشك في امامته وجلالته رحمه الله تعالى ورضي الله تعالى عنه والحقنا به لكن تخصيصه بما هو حق للصحابة يعني الشيخ ينوعه اذا نوع زين الحمد لله قبلها صفحة يا شيخ ايه عن احمد رحمه الله تعالى. بس الحمد لله. زين جزاك الله خير قال وسيلة الامام احمد رضي الله عنه ان تكتب السيئة اكثر من واحدة فقال لا الا بمكة لتعليم البلد. واحمد على هذا يرى فضيلة المجاورة بها قال والثاني ان معنى ومن يرد من يعمل قال ابو سليمان الدمشقي هذا قول سائر من حفظنا عنه انتهى كلام ابن الجوزي. اذا حتى في تفسير الاية ومن يرد فسر بتفسيرين. الاول ابن مسعود ان المقصود به الهم والثاني تفسير ابي سليمان الدمشقي ان المقصود بالارادة العمل نعم قال وقد ذكر اصحابنا انه اذا نوى الخيانة بالوديعة لا يضمن. لقوله صلى الله عليه وسلم عفي لامتي عن الخطأ والنسيان. لانه لم يخن فيها بقول ولا فعل كما لو لم ينوي والمراد كما لو لم ينوي في عدم الظمان. ولم يذكر انه لا يأثم. فعلى هذا يأثم بذلك. ولا يلزم منه الظمان وفيه وجه وفيه وجه يضمن بذلك ومصر هنية الملتقى بالخيانة واما فلو نوى حال الالتقاط بان التقط قاصدا للتمليك فانه يوما لانها ليست نية مجردة لاقترانه بالفعل. نظرب اه صورة اه واقعية يعني تصويرية للوديعة الوديعة ياخذها الانسان فحال فحاله مع الوديعة اه لا يخلو من احد هذه الاحوال الثلاثة اما ان يأخذها وينوي حين الاخذ انه يحافظ عليها ثم لا يناقض ما نوى باي شيء اخر لا بنية مفسدة ولا بنية فاسدة ولا بعمل مفسد فهذا الرجل يده يد ايش؟ امانة احفظها بمعنى لو تلفت الوديعة عنده لا يضمن اجماعا لا يظمن اجماعا لان يده يد امانة الان ننتقل للصورة الثانية رجل اخذ الامانة وفي نيته انه لا يخون وفي اثناء كون الوديعة عنده تصرف في الوديعة بفعل بدون خيانة كيف تصرف قال هذا الكيس فيه مئة دينار انا افكه اخذ منه خمسين دينار محتاجه اليوم بعد بكرة ارجعها ففك الكيس لما فك الكيس اختلف الرباط فارجع الخمسين بعد بكرة ثم تلفت الوديعة اتفاقا عند اكثر العلماء انه يظمن لانه تصرف في الوديعة وان لم يقصد به التلف فان التصرف في الوديعة تنقل التصرف في الوديعة ينقل اليد من الامانة الى يد الظمان فيظمن هذي واظحة الصورة الثالثة انه حينما يأخذ الوديعة اه لا ينوي الخيانة ثم بعد ذلك نوى الخيانة فبمجرد نيته الخيانة هل يضمن اذا تلف الوديدة تلفت الوديعة او لا يضمن هذه سورة المسألة الان فالشيخ رجح انه لا يأثم بمجرد النية ولا يلزم منه الظمان وفيه وجه وجه انه يظمن. نعم قال وذكر الاصحاب انه لو طلق بقلبه لم يقع ولو اشار باصبعه بعدم اللفظ واحتجوا بالخبر ان الله تجاوز امتي ما تجاوز لامتي عما حدثت به انفسها ما لم تتكلم به او تعمل به. متفق عليه وهو قول ابي حنيفة والشافعي خلافا لابن سيرين والزهري وعن مالك الروايتان. على كل حال الذي يظهر والله اعلم ان هناك فرقا بين مجرد حديث القلب وبين الاشارة بالاصبع فان الاشارة بالاصبع اذا كانت مفهومة بمعنى مفهوم عرفي مفهوم عرفي ففرضا لو فرضنا ان العرف ان الرجل اذا قال لزوجته هكذا يعني انت طالق فان العرف معتبر وهذا الذي عليه فتوى الامام مالك رحمه الله ان الاشارة بالاصبع اذا فهم منه الطلاق فانه طلاق لانه فعل نعم قال وقال القاضي بكتاب معتمد وقاله غيره وللعبدي قدرة على مساعي قلبه قد قال احمد في رواية صالح اذا حدث نفسه بشيء صرف ذلك عن نفسه وصرفه عن نفسه يدل على قدرته. قال القاضي وللقلب افعال سوى حديث النفس. بالفعل لقوله تعالى ولكن يؤاخذكم بما كسبت قلوبكم. كيف يصرف الانسان حديث نفسه عن نفسه؟ هذا السؤال المهم تصريف احاديث النفس عن النفس يكون باحد امرين اما بما جاء في الشرع من ذكر الله عز وجل والاستعاذة والتفل على اليسار والقول الالفاظ الواردة واما باشغال البدن بشيء ينشغل معه الذهن واما باشغال البدن بشيء ينشغل معه الذهن. فان حديث النفس لا يرد على الانسان الا عند خلو البدن عن العمل وخلو النفس عن الفكر فاذا اشغل الانسان فكره في امر اخر وبدنه في عمل اخر انصرف الذهن عن حديث النفس. نعم ولهذا اه دائما ننصح الموسوسين انه لا اه اذا جاءه الوسواس مباشرة ينشغل بشيء اخر يقرأ كتاب يصلي يقرأ القرآن يتحرك يمشي يركض يجري يتوظأ المهم انه لا يبقى على حاله نعم قال فقد يؤاخذ الانسان بشيء من افعال القلب نحو ارادة العزم والرضا بالفعل والسخط به والسخط به والاختيار له والنية عليه مثل الحسد طمع وتعليق القلب بما دون الله عز وجل والنفاق والرياء والاعجاب اما ما لا يؤاخذ به فهو كالخواطر من الواردة عليه. مما لا يدخل تحت قدرته انتهى كلامه. على كل حال ايها الاخوة لا بد ان نفرق بينما هو من الخواطر في القلب والنفس وبينما هو من عمل القلب فعمل القلب ان كان خيرا تؤجر عليه ان كان شرا تؤخذ عليه عمل القلب ما هو حب الله رجاء الله التوكل على الله هذه اعمال قلبية فالانسان يؤجر على اعماله القلبية الحسنة ويؤاخذ على اعمال القلبية السيئة كالحسد والغل والحقد الكبري هذي الاشياء موجودة في القلب فانت اذا لم تخرجها تحاسب عليه نعم قال ويأتي قريبا كلام الشيخ عبد القادر في ركون القلب الى غير الله عز وجل. قد قال الله تعالى حاكما يوسف عليه السلام. فقال للذي ظن انه ناد منهما اذكرني عند ربك فانساه الشيطان ذكر ربه فلبث في السجن بضع سنين. قال المفسرون عقوبة له على تلك الكلمة. استعان بمخلوق اي بعدد اي بعدد السنين التي كان لبثها وكان ذكر ابن الجوزي ومذهب القاضي ابي بكر ابن الطيب ان من عزم على المعصية بقلبه ووطن نفسه عليها اثما في اعتقاده وعزمه. ويفرق بين الهم والعزم. قال الماء المازري وخالفه كثير من الفقهاء والمحدثين واخذوا بظاهر الاحاديث. على كل حال بالنسبة للاية فانساه الشيطان ذكر ربه في آآ ارجاع الظمير قولان القول الاول فانساه الشيطان ذكر ربه انساه يعني انسى الله آآ انسى انسى الشيطان يوسف ان يذكر ربه وجعله يذكر آآ للنادي ان يذكره عند فرعون والقول الثاني فانساه الشيطان ذكر ربه ان الشيطان انسى الناجية ان يذكر اه يوسف عند فرعون فعلى كل حال سواء قلنا انه اه قال الذي ظن منهما انه ناج عند ربه اذكرني عند ربك وقال للذي ظن انه ناج منه اذكرني عند ربك فانساه الشيطان ذكر ربه. سواء قلنا ان يوسف هو الذي نسي ان يذكر ربه او قلنا ان الناجي هو الذي نسي ان يذكر يوسف عند فرعون فان المقصود آآ المشار اليه في الاية ان الانسان ينبغي ان يعلق قلبه بالله تبارك وتعالى لا بالاسباب واما بذل الاسباب فليس مخالفا وانما المخالف تعلق القلب بالاسباب. نعم قال قال القاضي عياض مذهب عمة السلف واهل العلم من الفقهاء والمحدثين على ما ذهب اليه القاضي ابو بكر للاحاديث الدالة على المؤاخذة باعمال قلوب لكنهم قالوا ان هذا العزم يكتب سيئة وليست السيئة التي هم بها ولكنه لم يعملها لكونه انها لكونه لم يعمل. لكونه لم يعملها وقطعه عنها قاطع غير خوف الله عز وجل والانابة. لكن نفس الاصرار والعزم معصية تكتب تكتب مع هذا مثل الان انسان رجل سارق اراد ان يسرق فجاء واراد ان يسرق المال فمسكه صاحب المال ومنعه من السرقة. الا يسمى سارقا؟ في العرف يسمى سارق وان كان لا تقطع يده لانه لم لا لم يعلم ما الذي اخذ او ما الذي كان يريد ان يأخذ؟ هذا يرجع الى القاضي فالشاهد من الكلام الان انه اذا منع من الفعل بامر خارج عن ارادته فانه يسمى بما كان يسعى اليه فكذلك عند الله عز وجل. فاذا هم بشيء وبذل اسبابه ثم منع لامر خارج عنه فهو كالفاعل نعم قال فاذا عملها كتبت معصية ثانية. ان تركها خشية لله عز وجل كتبت حسنة كما في الحديث. انما تركها من جرائه. الله اكبر فصار تركه لهذا صار تركه لها لخوف الله عز وجل ومجاهدته نفسه الامارة بالسوء في ذلك وعصيانه هواه فاما الهم الذي لا يكتب فهي الخواطر التي لا لا توطأ لا توطن النفس لا توطن النفس عليها ولا يصحبها عقد ولا نية ولا عزم. وذكر بعض المتكلمين خلافا فيما اذا تركها لغير خوف الله عز وجل بل لخوف الناس هل تكتب حسنة؟ قال لا لانه انما حملوا على تركها الحياء وهذا ضعيف هذا كلامه قال وجرائي بفتح الجيم وتشديد الراء وبالمد والكسر. معناه من اجل للبخاري من حديث ابي هريرة. يعني يجوز فيه الوجهان جراء بالهمز بدون ياء ويجوز ان تقول وجرائي باثبات الياء نعم. قالوا في البخاري من حديث ابي هريرة رضي الله عنه وان ترك من اجل فاكتبوها لها حسنة. نعم. فاكتبوها له حسنة. والله اعلم. قال قد عرف دليل القولين من يرى المؤاخذة على اعمال القلوب ومن يرى عدمها مما سبق. من لا يرى المؤاخذة يحتج بقوله عليه السلام ان الله تجاوز لامتي الخبر وبحديث الهم بالسيئة قد يحتج بقوله تعالى عن عن الحرم ومن يرد فيه بالحاج من ظلم نذقه من عذاب اليم فخص فخصه بذلك. يعني الذي يظهر والله اعلم انه فليس هناك وجه في عمل القلب في فرق بين عمل القلب وبين هم القلب وهم النفس وخواطر النفس فادخال الامرين معا وخلط الشيئين وجعلهما واحدا هذا فيه نظر لان المؤاخذة المنفية في حديث ابي هريرة ان الله تجاوز عن امتي عما حدثت نفسها ما لم تفعل او تقول الحديث انما اه هو متعلق بخواطر النفس لا بعمل القلب اما اعمال القلوب فهي عبادات وطاعات وحسنات وسيئات واصول في الايمان واصول في الكفر بحسب فكيف لا يؤاخذ عليها نعم قال ومن يرى المؤاخذة فقد يجيب عن الخبر الاول اما بان عمل القلب عمل فيدخل في اللفظ يكفي ان اسمه عمل القلب ولا لا اسمع عمل القلب كيف لا يكون عمل ما هو اسمه خواطر النفس نعم نفرق بين خواطر النفس وعمل القلب وعلامة علامة الفرق بين خواطر النفس وعمل القلب ان خواطر النفس واردات تدفع واعمال القلوب امور ترسخ اما خير واما شر ما تدفع انسان يجد في نفسه يفكر يجد حب الله في عمل اعمالا يزيد الحب انسان يفكر في نفسه عياذا بالله تبارك وتعالى الحقد على فلان. يجد ذلك في نفسه فيعمل اعمال اخرى ويفكر في نفسه كيف يزيد هذا الحقد فهذا ليس من الواردات هذه من اعمال القلوب نعم قال او يقول انما يدل على محل النزاع بعمومه فيخص بادلتنا بادلتنا. نعم. قالوا عن الخبر الثاني بانه لا تصريح فيه وان سلم بظهره ترك اترك بادلتنا. وعلى الاية الكريمة اما لان المراد بقوله ومن يريد ان يعمل كما سبق او بانه خصه للعذاب الخاص وهو العذاب الاليم. لانه يختص بالمؤاخذة المطلقة. بل خصه بالاختصاص بالمؤاخذة الخاصة. ومن يرى يعتد بقوله تعالى ان بعض الظن اثم وبقوله ان الذين يحبون ان تشيع الفاحشة للذين امنوا لهم عذاب اليم وباجماع العلماء على تحريم الحسن ونحن من النفاق والرياء ومن لا يرون واخذ قد يجيب عن الاول بانا نقول به وهو الظن الذي اقترن به قول او فعل ثم لو كان خلاف الظاهر فلما فيه من الجمع بينه وبين ادلتنا وعن الثانية بان القول مراد فيها بدليل قوله لهم عذاب اليم في الدنيا وهو الحج. ولا يجب الا بالقول. واما الحد فهو حق لادمي تعم البلوى بوقوعه فاحتيج الى زيادة ردع وهو مؤاخذة بمجرده. وذكر ابو الفرج ابن الجوزي ان النهي عن الحسد انما يتوجه الى من عمل بمقتضى التسخط على القدر او ينتصب لدم المحسود. وينبغي ان يكره ان يكره ذلك ان يكره ذلك من نفسه. نعم. على كل حال قول ابو الفرج يعني في التفصيل ان النهي عن الحسد انما يتوجه الى من عمل بمقتضى التسخط عن القدم او ينتصب لذم المحسود وينبغي ان يكره ذلك من نفسه يعني آآ كلام آآ ابو الفرز ابن الجوزي تفريق بين مجرد الواردات الوارد على القلب تشوف فلان عنده سيارة اوه ليش عنده سيارة لا تقول في نفسك هذا مجرد الخواطر لكن ليس هذا المقصود الذي يؤاخذ عليه الانسان الذي يؤاخذ عليه الانسان هو ان يحمل في قلبه ويقول يقول اه اه يا ليت هذا السيارة تروح حنا هذا هو الحسد الذي يؤاخذ عليه الانسان وان لم يعمل باي عمل ففرق بين الوارد وبين الحسد. نعم قال وهذا معنى ما ذكره الشيخ تقي الدين وذكر قول الحسن البصري امه في صدرك فانه لا يضرك ما لم تعتد به يدا ولسانا وعليه ان يكره ذلك من نفسه. قال في الحديث ثلاث لا ينجو منهن احد. الحسد والظن والطيرة. وساحدثكم بالمخرج من ذلك اذا حسدتها فلا تبغي واذا ظننت فلا تحقق واذا تطيرت فامض انتهى قال وقد ذكر ابن عبد البر وهذا الحديث في ثبوته نظر نعم قال وذكر ابن عبد البر هذا الخبر الاخير عن النبي صلى الله عليه وسلم على سبيل الاحتجاز به والقول به وذلك بالنسخة الوسطى من الاداء بابسط من هذا قال الحاكم في تاريخه اخبرنا ابو بكر ابن الجعابي قال لا لا تشتغل بالحسد بالحسد لا تشتغلوا بالحسد واصبر عليهم فقد حدثونا عن ابن اخي الاصمعي عن عمه قال الحسد داء منصف يعمل في الحاسد اكثر مما يعمل في المحسود كما ذكره الحاكم ويتوجه انه لا يضر لا يضر المحسود مع ما له من الاجر والثواب على كلام الاصمعي الجميل الحسد داء منصف يعمل في الحاسد اكثر مما يعمل في المحسود لان قلبه لا يزال يشتعل ليش فلان عنده وليش انا ما عندي وليش فلان يعيش كذا وانا ما عندي هو يتضرر ونفسيا وبدنيا ها وسمعة لان الناس راح يسمعون. الحسد هذا سينتج منه قول وينتج منه افعال اكثر من المحسوب نعم المحسود لا يظره شيء ما دام انه متمسك بالله تبارك وتعالى حافظ على اذكار الصباح والمساء فليقولوا الحاسدون ما نعم قال قال ابن عقيل ابن فنون افتقدت الاخلاق فاذا اشدها وبالا على صاحبها الحسد. فانه فانه التأذي بما يتجدد من نعمة الله. فكل لما تلذذ المحسود بنعم الله تعالى تأذى الحاسد وتنغص فهو ضد لفعل الله تعالى. نسأل الله السلامة والعافية. ساخط بما قسمه متمن زوال ما منحه خلقه فمتى يطيب بهذا عيش ونعم تنثال فيها له. وهذا المدبر لا يزال بافعال الله متساخطة. وما زال ارحم الناس للنظر في عواقبهم ولو لم يكن الا النزع وحشرجة الروح فكيف بمقدمات الموت من من البلى والظنى فهو شهد فهو شاهد. فمن؟ فمن شهد هذا في فيهم كيف يحسدهم؟ والله سبحانه اعلم. الله اكبر. قال واما نفاق في القول او العمل فلتأثره في المأمور به شرعا. ولهذا ولهذا الشك مانع في حصوله ووجوده. واما الرياء انما يكون في القول او العمل فاثر لاقترانه باحدهما نعم قال فصل وصية الامام احمد وصية قال فصل وصية الامام احمد ولده بنية الخير. نعم. قال قال عبدالله ابن الامام احمد لابيه يوما اوصني يا ابتي. فقال يا بني ينوي الخير انك لا تزال بخير ما نويت الخير. وهذه وصية عظيمة سهلة على المسؤول سهلة الفهم والامتثال على السائل وفاعله فثوابه دائم مستمر لدوامها واستمرارها. يعني وانت تمشي ها هذه وصية ما بتاخذ حتى مو سطر حتى يا بني انوي الخير فانك لا تزال بخير مما نويت. وانت تمشي شفت سيارة زينة تقول في نفسك لو كان عندي مثل السيارة هذي اوقفتها في سبيل الله شفت بيت زين اعجبه تقول في نفسي لو كان عندي هالبيت جعلتها دار للقرآن الكريم. شفت في نفسك وترى عمارات قلت لو كان عندي لجعلتها للفقراء شنو قاصرك قول اني بالخير تحصل ثواب ها الفاعلين شيء عظيم يا اخي الله جل وعلا كريم سبحانه وتعالى في فائدة تاريخية الامام احمد اكبر ابنائه اسمه صالح ولكن الامام احمد رحمه الله تكنى بعبدالله وهي من امرأته الثانية لماذا ها ليش؟ ها؟ لغضبه نعم. يقولون لانه نهى صالحا عن تولي القضاء فتولى القضاء فيتكنى بابي عبد الله هكذا يقولون لكن الذي يظهر لي والله اعلم انه كان يكنى بابي عبد الله قبل تولي صالح منصب القضاء فهذا يبقى يبقي الاشكال الذي يظهر لي والله اعلم انه انما تكنى بعبد الله لانه وقف بعدما انجب صالحا وقف على ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يكنى بابي عبد الله. فاحب ان ان يكني نفسه بعبد الله. ولكن هذا يرد عليه اشكال لان النبي صلى الله عليه وسلم قال آآ يكنى الرجل باكبر اولاده كما قال في حديث آآ ابي ايش؟ ابي ابي شريح. قال ما اكبر اولادك؟ قال شريح؟ قال انت ابو شريك. قال بعض العلماء هذا ليس على سبيل الحكي وانما هذا على سبيل الارشاد نعم قال وهي صادقة على جميع اعمال القلوب والمطلوبة شرعا. سواء تعلقت بالخالق او بالمخلوق وانها يثاب عليها ولو اجد في الثواب عليها ولم اجد احسن الله اليك ولم اجد في الثواب عليها خلافا قال الشيخ تقي الدين في كتاب الايمان ما هم به من القول الحسن والعمل الحسن فانما يكتب له به حسنة واحدة واذا صار قولا وعملا كتب له به عشر حسنات الى سبع مئة الى سبع مئة. وذلك للحديث المشهور في الهم ويلزم من العم بهذه الوصية ترك اعمال القلوب المذمومة شرعا. وان من عملها لم لم يبقى في حرز من الله ايوه عصمة وقد وقع فيما يخاف عليه فيه من الشر والعذاب. ودل هذا النص على المعاقبة على اعمال القلوب المذمومة. وهكذا قول الامام احمد رحمه الله الاتي قبل فصول قبل الفصول تعلم قبل فصول تعلم القرآن والحديث يعني سيأتي ان شاء الله. نعم. قبل فصول تعلم القرآن والحديث ان احببت ان يدوم الله لك على ما تحب فدم له على ما تحب. الله كلمة جميلة من الامام احمد ان احببت ان يدوم الله لك على ما تحب فدم له على ما يحب. سبحان الله هذا معنى قول الله عز وجل لئن شكرتم لازيدنكم. نعم قال واما ان لم ينوي خيرا ولا شراء فهذا يبعد خلو عاقل عنه ثم نية الخير منها ما يجب بلا شك فقد فعل محرما فينالها من فيا لها احسن الله اليك. فيا لها من وصية ما اشد وقعها وما اعظم نفعها فنسأل الله تعالى لنا ولإخواننا المسلمين العمل بها والتوفيق لها ولما يحبه ويرضاه أمين أمين فبمثل هذا تكون وصايا ائمة المسلمين رضي الله عنهم اجمعين والله سبحانه اعلم. وقد قيل نية وقد قيل نية المؤمن خير من عمله واشرف من عمله باعتبارها فيه بخلاف العكس. طبعا هذا يروى حديث نية المؤمن خير من عمله ولا يصح هذا يروى حديث ولا يصح نعم قال وقد قيل ايضا النية سبقت العمل وهذا واضح وصحيح وسيأتي بالدعاء قبيل ما يتعلق بمصحف والقراءة قبيل قبيل تصوير قبل نعم. قال وسيأتي بالدعاء قبيل ما يتعلق بالمصحف والقراءة والكلام في اعمال القلوب. وهل يكون اجر من نوى الخير او وزر من نوى الشر عمل عمل شيئا معها او لا الا انه لم يأتي بالعمل كاملا ذكرت هذه المسألة في الفقه في صلاة وغير ذلك وفي حوائج الملتقى في صلاة الجماعة. اذا المصنف له كتاب في الفقه الذي هو الفروع وله كتاب في حواشي على المنتقى نكتفي بهذا ونسأل الله جل وعلا ان يجعلنا واياكم ممن ينوون الحسنات ويهمنا بها وصلي اللهم وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين والحمد لله رب العالمين ننوي ها اذا كنا احياء الثلاثاء القادم نقرأ ان شاء الله. نعم اه هو الكنية المشهورة ابو القاسم لكن ممن كنا ابو عبد الله نعم طيب شيخ النهي عن مم رسول خاص في زمن النبي صلى الله عليه وسلم نعم جاء في الصحيح في البخاري وغيره قال اه تكنر اه سمى رجل ابنه بالقاسم فقال له الناس والله لا ننعم لك عينا ولا نناديك بابي القاسم حتى يأذن رسول الله صلى الله عليه وسلم. فذهب الرجل الى النبي صلى الله عليه وسلم فقال عليه الصلاة والسلام باسمي ولا تكنوا بكنيتي نعم حاكم وهو الحاكم في تاريخه هل له تاريخ اي نعم الحكم صاحب المستدرك نعم والملتقى هنا ملتقى للاخبار ملتقى ابن الجارود نعم ابن الجارود نعم وليسوا الجد ابن تيمية او منتقب ابن تيمية عفوا نعم اصحاب الجنة اصحاب الجنة عوقبوا بالعزم آآ هم ازا اقسموا لا يصلون لها مصلحين ولا يستسلمون. فضاف عليها ضيف. يعني قبل ما ما يزهبوا القول من الاقسام نفسه يؤدي يعني مباشرة مباشرة للعمل كيف يعني الله عز وجل عاقب اصحاب الجنة واهلكها قبل ان قبل ان يباشروا بملأ الفقراء يعني. لكن لا باشروا يا شيخ. احسنوا. اقسموا ليصرمن مصبحين ولا يستثنون. نعم. صح؟ نعم. لكن باشروا بس مجرد عزم ليش؟ الكلام يعني لا لا لا مو مش بالاقسام بالفعل لا هم ما منعوا يا شيخ بالفعل. يعني لسه ما يعني هم زهبوا في الصباح من اجل ان يمنعوا انا بلوناهم كما بلونا اصحاب الجنة. نعم. اذا اقسموا ليصرمنها مصبحين. ولا ولا يستثنون فطاف عليها طائف من ربك ومن يموت الصبر نعم خلني اكمل ما يصبر فاصبحت كالصريم فتنادوا مصبحين ها على حرصكم. ان كنتم صارمين. نعم. فانطلقوا وهم في عمل ولا ما في عمل اي لكن اقصد العقاب كان قبل ان يزني. لان الله علم انهم سيفعلون هذا. نعم. نعم فلا شك ان مباشرة وجدت منه اه. فانطلقوا وهم يتغافتون قال ذهبوا خيفة في الليل. نعم. ليجمعوا ويصرموا الزرع. نعم. حتى لا يأتي الفقراء ويطالبوا بالزكاة. نعم فلما ذهبوا خيفة ووصلوا الى المكان المتغير. هل اقسام نفسه من الاقصى هل هذا يعد من مباشرة؟ الاقسام قول قول الاقسام قول. نعم يعتبر والقول عمل. نعم. باتفاق الفقهاء. النبي صلى الله عليه وسلم ماذا قال؟ ان الله تجاوز لي عن عما حدثت به نفسها ما لم تقل او تعمل به. طيب القسم قول؟ نعم. نعم. يعني يعتبر اربعة اشهر الاسباب. نعم ما في شك نعم واياك الله يحفظك