فهنا هو مش قادر يصبر ليه؟ على على التفصيلة دي عشان مش عارف يقول لنفسه لأ انا انا راضي باللي معي دلوقتي انا اقنع بده اللبس اللي معي دلوقتي ده انا راضي به بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن اتبع هداه الى يوم الدين قال الامام البخاري رحمه الله باب آآ باب باب قول النبي صلى الله عليه وسلم ما احب ان لي مثل احد ذهبا قال حدثنا الحسن بن ابن الربيع قال حدثنا ابو الاحوص عن الاعمش عن زيد بن وهب قال قال ابو ذر رضي الله عنه كنت امشي مع النبي صلى الله عليه وسلم في حرة المدينة فاستقبلنا احد يعني جبل احد فقال صلى الله عليه وسلم يا ابا ذر قلت لبيك يا رسول الله قال ما يسرني ان عندي مثل احد ذهبا ما يسرني ان عندي مثل احد هذا ذهبا تمضي علي ثالثة وعندي منه دينار الا شيئا ارصده او ارصده لدين الا ان اقول به في عباد الله هكذا وهكذا وهكذا يعني ده في في بيان اه كرم النبي صلى الله عليه وسلم. النبي عليه الصلاة والسلام يقول لابي ذر. وحديثي تقدم معنا النبي عليه الصلاة والسلام يقول لابي ذر رضي الله عنه لما لما رأى اه جبل احد عليه الصلاة والسلام يقول لابي ذر انا لو عندي زي جبل احد ده ذهب ما يسرني ما يسرني ان عندي مثل احد هذا ذهبا تمضي علي ثالثة وعندي منه دينار تخيلوا يعني النبي عليه الصلاة والسلام يقول انا لو عندي قد جبل احد ده ذهب ما يسرني اني اعدي علي تلت تلت تيام ويبقى اه اه لسه عندي منه من الذهب ده اللي قد جبل احد دينار واحد الا شيئا ارصده لدين يعني ممكن ادخر شيء اذا كان في دين مستحق قال الا ان اقول به في عباد الله هكذا وهكذا وهكذا عن يمينه وعن شماله ومن خلفه يعني تخيل كده النبي عليه الصلاة والسلام شف الكرم والانفاق في سبيل الله بيقول انا لو عندي زي جبل احد يا جماعة حد احد راح المدينة وشاف جبل احد قد ايه ومتخيل لو انت عندك قد جبل احد ذهب النبي عليه الصلاة والسلام وصل الكرم والعطاء وحب الانفاق ان هو ينفق قد الجبل ده فقال ثم مشى فقال ان الاكثرين هم الاقلون يوم القيامة الا من قال هكذا وهكذا ويتقدم معنا تقدم معنا معنى معنى الحديث في الباب اللي فات ان الاكثرين يعني المراد به الاغنياء اصحاب الاموال لو كان هو بيمنع حق المال ده او بيتكسب المال من حرام بينفق المال فيه الحرام او بيمنع الزكاة لا يؤدي حق الله سبحانه وتعالى في هذا المال لا يشكر الله عز وجل على هذه النعم فيبقى المال ده الكثرة دي كانت سبب في القلة في يوم القيامة ان هو يحاسب يعني يا جماعة في فرق بين الغني والفقير. احنا قلنا ان مش معنى كده زن الغنى او الغنى مزموم او ان الاسلام اه بيمنع ان الانسان يدخر المال او يكون عنده مال لا مش ده المقصد ده ممكن الانسان الغني يسبق في الاجر الفقير يعني لو معه فلوس وعنده آآ يعني آآ سعى مادية وبيستعمل المال ده في طاعة الله بيتكسب من الحلال وبينفق المال في في الامور اللي ربنا سبحانه وتعالى بيحبها زي ما النبي عليه الصلاة والسلام قال في الحديس فسلطه على هلكته في الحق فده في اعلى المنازل لان المال محبوب للنفس ولما الانسان بيمتلك المال بيبخل فمعنى ان هو ينفق المال ده دليل على صدق ايمان العبد ده. وانه مش فارق معه كان معه الدنيا وان هو يثق في عطاء الله سبحانه وتعالى وكرم الله. مش النبي عليه الصلاة والسلام قال عن الصدقة. قال والصدقة برهان يعني ايه بوهان هي دليل على صدق ايمان صدق ايمان المتصدق يعني ايه اللي يخليه ان هو يبقى معه فلوس ويطلع الفلوس دي؟ وهو بيحب المال هل في حد بيحب ان الفلوس بتاعته تنقص يعني لو انت معك الف جنيه تحب ان انت يفضلوا معك الف جنيه ولا يفضلوا معك عشر تلاف جنيه ولا مية الف جنيه. ولا تحب ان الفلوس بتاعتك تنقص ففي ظاهر الامر لما الانسان بينفق من ماله في ظاهر الامر الفلوس بتقل لكن ربنا سبحانه وتعالى يقول وما انفقتم من شيء فهو يخلفه والنبي عليه الصلاة والسلام يقول ما نقص مال من صدقة فكانت الصدقة دليل على صدق ايمان العبد والصدقة برهان. لذلك هنا قال ايه قال ان الاكثرين هم الاقلون. امتى بقى يبقى الاكثرين اه هم الاقلون يوم القيامة لما يمنع الحق يتكسب المال من طرق آآ حرام ولا يتصدق ولا يخرج زكاة المال ولا يشكر الله عز وجل على هذا المال فيبقى المال ده كان وبال عليه. كان ده بلاء قال تعالى كلا ان الانسان ليطغى ان رآه استغنى فيوصل للطغيان ومجاوزة الحد والاعراض عن الله سبحانه وتعالى والغفلة بسبب ايه بسبب الفلوس فقال ان الاكثرين هم الاقلون يوم القيامة الا من قال هكذا وهكذا وهكذا يعني انفق هذا المال في سبيل الله عن يمينه وعن شماله ومن خلفه قال وقليل ما هم وقليل ما هم يعني ايه يعني المال فتنة يعني ما تقولش ايه؟ ايوة انا عايز انا اللي هو يبقى معي آآ فلوس كتير جدا. وانا يعني ايه هيبقى قال هكذا وهكذا وهكذا ايوة انا هبقى ده. ما الفتنة ممكن لما الانسان يمسك فلوس في ايده يتغير ولذلك نفهم حكمة ربنا سبحانه وتعالى احيانا ربنا سبحانه وتعالى يقدر يضيق على الانسان الرزق بعلمه وحكمته ورحمته وهو يبقى الانسان زعلان طب ليه انا مش معي فلوس كتير انا بسعى وبشتغل وكزا وفلان اللي هو ما بيصليش ومش كويس وما بيخافش من ربنا عنده فلوس كتير فيحصل له فتنة شبهة كده فنفهم ان احيانا من حكم ربنا سبحانه وتعالى انه يضيق على الانسان في الدنيا علشان ربنا سبحانه وتعالى يعلم ان لو الدنيا فتحت معك ممكن ان انت تبعد عن الطريق ممكن المال ده يكون سبب في طغيان العبد صح ولا غلط؟ ويتقدم معنا يعني قال ما الفقر؟ اخشى عليكم ولكن اخشى عليكم ما يفتح عليكم من زهرة الدنيا فتنافسوها كما تنافسها الذين من قبلكم فتلهيكم كما الهتهم. وفي رواية فتهلككم كما اهلكتهم وده مش معناه ان الانسان ما ياخدش بالاسباب ويجتهد ان هو يدفع الفقر عن نفسه بكل الاسباب لكن لو انا خدت بالاسباب وسعيت وبزلت و ربنا سبحانه وتعالى كتب ليه مقدار معين من الرزق فخلاص ارضى واستسلم بعد الاخذ بالاسباب لان الرزق مش الفلوس بس وان شاء الله هي معنا بتفصيل يعني لما نتكلم عن اسم الله الرزاق ان شاء الله في مجلس من مجالسه طيب فقال الا من قال هكذا قال هكذا يعني فعل هكذا وهكذا يعني كناية عن الانفاق يعني حركة باليد يعني يعني عن يمينه وعن شماله ومن خلفه قال وقليل ما هم هو انتم فاتحين بس الصفحة غلط احنا في صفحة اه الحديس رقم كام حديس ستلاف ربعمية تلاتة وخمسين انتم واقفين على باب غلط احنا في باب تلتاشر صحصحوا معنا كده يا رجالة طيب قال وقليل ما هم. قليل ما هم ليه؟ قلنا قليل ليه لان الناس تفتن بالمال. فقليل اللي هيبقى معه فلوس كتير ويؤدي الحق شكر يرى نعمة ربنا سبحانه وتعالى ويشكر ربنا على النعمة وينفق ماشي؟ قال ثم قال لي مكانك لا تبرح حتى اتيك ثم انطلق في سواد الليل حتى توارى فسمعت صوتا فسمعت صوتا قدرا ارتفع فتخوفت ان يكون قد عرض للنبي صلى الله عليه وسلم وده هنا يعني بين السطور كده شف ايه اه حب ابي ذر رضي الله عنه للنبي صلى الله عليه وسلم قال هو سمع صوت فخاف على النبي عليه الصلاة والسلام فاردت ان اتيه عشان اروح اطمن عليه فذكرت قوله لي لا تبرح حتى اتيك شايفين يا جماعة الاتباع شايفين الادب بيقول انا سمعت صوت وخفت على النبي عليه الصلاة والسلام كنت عايز اروح اشوف بعدين افتكرت ان النبي عليه الصلاة والسلام قال لي ما تتحركش من مكانك لحد لما اجي لك حد فينا بيتعامل مع اوامر النبي كده يعني يعني احنا بنتعامل مع اوامر النبي عليه الصلاة والسلام بالحب ده بالتعظيم ده لما يقول لك اصرف بصرك بتتعامل مع الامر ده تفتكر ان النبي عليه الصلاة والسلام قال لك ما ينفعش ان انت تبص هنا الكلمة دي ما تقولهاش ابو ذر رضي الله عنه مثال فيه الحب والطاعة واحنا تقدم معنا في الدرس اللي فات كمان الادب ان هو شاف النبي عليه الصلاة والسلام وهو ماشي في ليلة مقمرة او في ليلة يعني وحده عليه الصلاة والسلام وهو كان نفسه ان هو يتكلم مع النبي عليه الصلاة والسلام بس مشي في مكان ايه في جنب كده خلف النبي عليه الصلاة والسلام علشان لعل النبي يحتاج حاجة عليه الصلاة والسلام او ان هو ممكن يشوفه فيقول له تعال امشي معي واقرأوا الحديس اللي فات اللي ما كانش حاضر الدرس يعني ماشي فهنا قال لا تبرأ حتى اتيك فلم ابرح حتى اتاني. قلت يا رسول الله لقد سمعت صوتا تخوفت فذكرت له فقال وهل سمعته؟ قلت نعم قال ذاك جبريل اتاني فقال من مات من امتك لا يشرك بالله شيئا دخل الجنة. قلت وان زنا وان سرق قال وان زنا وان سرق وتقدم معنا شرح الحديس ده في المجلس الاخير قال وحدثني احمد بن شبيب قال حدثنا ابي عن يونس وقال الليث حدثني يونس عن ابن شهاب عن عبيد الله بن عبدالله بن عتبة قال قال ابو هريرة رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لو كان لي مثل احد ذهبا لسرني الا تمر علي ثلاث ليال وعندي منه شيء الا شيئا ارصده لديه واضح طيب يبقى مهم ان احنا عشان نفهم الحديس اللي فات نسمع الدرس اللي فات لما ينزل ان شاء الله التسجيل بتاعه قال باب الغنى غنى النفس وقول الله تعالى ايحسبون انما نمدهم به من مال وبنين نسارع لهم في الخيرات بل لا يشعرون يا سلام الى قوله من دون ذلك هم لها عاملون ايات اه اه في سورة المؤمنون هنا ذكر الامام البخاري رحمه الله ذكر بعد الباب السابق لما هو ممكن انسان ايه آآ يعني يعني يتمنى الغنى ولا يصل اليه يعني ايه يقول ده مقام عالي فيه مقام عالي عشان بس نركز وفي فقه الامام البخاري في الابواب يعني ممكن انسان في الباب اللي فات كده يقول ايه ايوة انا عايز انا يكون عندي الذهب الكتير ده علشان اصل للمقام ده في الانفاق. ماشي شيء جميل يعني يتمنى ان ربنا يوسع عليه علشان يستعمل المال ده في طاعة الله زي في حديث لو كان لي مثل مال فلان لفعلت كزا وكزا يعني لا انفقت المال في سبيل الله يعني وهو بنيته وهو صادق النية فاجرهما سواء لكن ممكن واحد يتمنى ولا يصل فالنبي عليه الصلاة والسلام اراد ان هو يعلم الانسان ايه هي حقيقة الغنى وبعدين عشان شف الامام البخاري بعدها على طول زكر الباب ده. باب الغنى غنى النفس وقول الله تعالى ايحسبون انما نمدهم به من مال وبنين نسارع لهم في الخيرات؟ بل لا يشعرون لان ممكن الانسان يقول طب آآ طب انا مؤمن بحاول ان انا اكون من من من المتقين وباجتهد في طاعة الله عز وجل ومع ذلك في واحد كافر ومحارب لله ولرسوله او انسان فاجر وفاسق يجاهر بالمعصية ليل نهار ومعه فلوس كتير جدا واغنى مني فالامام البخاري زكر الباب ده علشان الميزان ينضبط فاهمين؟ فقال باب الغنى غنى النفس وقول الله تعالى ايحسبون انما نمدهم به ايحسبون ان ما نمدهم به من مال وبنين نسارع لهم في الخيرات يعني معنى الاية ايه الكافر بيعتقد ان ما دام هو معه فلوس كتير ومعه اولاد والدنيا بتاعته كويسة ما فيش فيها اي مشكلة فيبقى ايه يبقى دي علامة خير وعلامة رضا وعلامة حب قال ابن كثير رحمه الله في قوله تعالى ايحسبون ان ما نمدهم به من مال وبنين نسارع لهم في الخيرات بل لا يشعرون قال يعني ايظن هؤلاء المغرورون ان ما نعطيهم ان ما نعطيهم من الاموال والاولاد لكرامتهم علينا ومعزتهم عندنا هم فاكرين ان ان احنا نمدهم بالاموال والبنين لكرامتهم علينا ومعزتهم عندنا علشان هم يعني لهم مكانة عندنا قال كلا ليس الامر كما يزعمون يزعمون في قولهم هم كانوا بيقولوا ايه سورة سبأ وقالوا نحن اكثر اموالا واولادا وما نحن بمعذبين. يعني بما ان احنا اكتر اموال واولاد من المؤمنين فيبقى احنا مش هنتعزب ازاي احنا المفروض ان احنا اغنى منهم في الدنيا واكرم منهم واعز منهم قوانين المادية بالارقام فيبقى احنا مش هنتعزب قال ابن كثير لقد اخطأوا في ذلك وخاب رجاؤهم بل انما نفعل بهم ذلك استدراجا وانذارا واملاء ايحسبون انما نمدهم به من مال وبنين نسارع لهم في الخيرات بل لا يشعرون لا يشعرون ايه لا يشعرون انهم مستدرجون ان ده ابتلاء وامتحان وربنا بيستدرج هؤلاء قال تعالى فلا تعجبك اموالهم ولا اولادهم انما يريد الله ليعذبهم بها في الحياة الدنيا وتزهق انفسهم وهم كافرون. سورة التوبة وقال تعالى انما نملي لهم ليزدادوا اثما. اياك ان انت تتغر تقول ده آآ امريكا معها فلوس وعندها قوة وسلاح وآآ اسرائيل عندها مش عارف قوة وفلوس وازاي ان هم عندهم الفلوس واحنا المؤمنين اه اه اه مستضعفين واه اه مش في نفس الدرجة من القوة والعتاد اه في اسباب تانية في اسباب تانية تخاذل وطغيان والزلم والفساد والبعد عن الدين والتقصير في الاخذ بالاسباب واعدوا لهم ما استطعتم من قوة. تقصير في موجود الاسباب دي. لكن من الاسباب التانية ان ربنا سبحانه وتعالى يملي الكافر يستدرج هذا الكافر ولذلك قال فلا تعجبك اموالهم ولا اولادهم انما يريد الله ليعذبهم بها في الحياة الدنيا. وتزهق انفسهم وهم كافرون وقال تعالى انما نمي لهم ليزدادوا اثما. وقال تعالى فذرني ومن يكذب بهذا الحديث لنستدرجهم من حيث لا يعلمون وامني لهم ان كيدي متين وقال تعالى ظني ومن خلقت وحيدا وجعلت له مالا ممدودا وبنين شهودا ومهدت له تمهيدا ثم يطمع ونزيد كلا انه كان لاياتنا عنيدا ولذلك قال الله عز وجل في سورة سبأ وما اموالكم ولا اولادكم بالتي تقربكم عندنا زلفى يعني مش معنى ان انت معك فلوس كتير او عندك اولاد او عندك اه اراضي وانت غني في الدنيا ان دي علامة رضا من ربنا سبحانه وتعالى وما اموالكم ولا اولادكم بالتي تقربكم عندنا زلفى الا من امن وعمل صالحا يعني القرب والتزلف الى الله بالايمان والعمل الصالح فاولئك لهم جزاء الضعف بما عملوا وهم في الغرفات امنوا قال قال قتادة رحمه الله في قوله تعالى ايحسبون ان ما نمدهم به من مال وبنين. نسارع لهم في الخيرات بل لا يشعرون قال مكر والله بالقوم مكر والله بالقوم في اموالهم واولادهم يا ابن ادم فلا تعتبر الناس باموالهم واولادهم. شف فلان المغني الممثل المشهور اللي معه الدنيا معه ومعه الدنيا والدنيا بتفتح له وبيروح اي مكان وبيلبس اللبس اللي هو عايزه لا تغتر يعني لا تنظر الى هذا بعين الانبهار بنظرة قوم قارون قوم موسى قالوا يا ليس لنا مسل ما اوتي قارون. يبص للفنان ولا لعيب الكورة ولا الممسل ولا كذا. انه شخص مسلا بيجاهر بالفجور ويجاهر بالفسق. وبيفسد في الارض ويدعو الى الفاحشة ويحب ان تشيع الفاحشة في الذين امنوا وانا بقى شايف معه الدنيا. فابص له بعين الانبهار لا قال فلا تعتبر الناس باموالهم واولادهم ولكن اعتبرهم بالايمان والعمل الصالح الرزق الحقيقي هو ايه رزق الايمان والعمل الصالح رزق القلوب ولا تمدن عينيك الى ما متعنا به ازواجا منهم زهرة الحياة الدنيا لنفتنهم فيه ورزق ربك خير وابقى قال عن ابن مسعود رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان الله قسم بينكم اخلاقكم كما قسم بينكم ارزاقكم وان الله يعطي الدنيا من يحب ومن لا يحب ولا يعطي الدين الا لمن احب فمن اعطاه الله الدين فقد احبه. والحديث رواه احمد وان كان فيه ضعف يعني فهنا الايات اللي ذكرها آآ الامام البخاري رحمه الله في بداية الباب الى قوله ولهم اعمال من دون ذلك وهم لها عاملون. فقال قال الله عز وجل بعد قوله اه نسارع لهم في الخيرات بل لا يشعرون قال تعالى ذكر حال بقى اهل الايمان واعمال اهل الايمان ان الذين هم من خشية ربهم مشفقون والذين هم بايات ربهم يؤمنون. والذين هم بربهم لا يشركون والذين يؤتون ما اتوا وقلوبهم وجلة انهم الى ربهم راجعون اولئك يسارعون في الخيرات وهم لها سابقون ثم قال الله عز وجل اه اه ولا نكلف ولا نكلف نفسا الا وسعها ولدينا كتاب ينطق بالحق وهم لا يظلمون بل قلوبهم في غمرة من هذا ولهم اعمال من دون ذلك هم لها هم لها عاملون. ثم ذكر في الباب اه اه قال قال ابن عيينة لم يعملوها لا بد ان يعملوها ولهم اعمال من دون ذلك يعني من دون ذلك يعني اعمال يعني سيئات من دون ذلك يعني الشرك هم مشركين ماشي بل قلوبهم في غمرة من هذا. يعني الكلام عن الكفار بغمرة من هذا اي في غمرة في غفلة وضلالة من هذا اي القرآن كفروا بالقرآن ماشي قال ولهم اعمال من دون زلك. زلك اللي هو ايه؟ الكفر. الشرك هم لها عاملون. لابد قال لابد ان يعملوها لابد ان يعملوها قال اخرون اي قد كتب عليهم عليهم اعمال سيئة لابد ان يعملوها قبل موتهم لا محالة لتحق عليهم كلمة العذاب وهذا هذا من خذلان الله سبحانه وتعالى ان بسبب الكفر ربنا سبحانه وتعالى اغواهم واضلهم بسبب كفرهم فلما زاغوا ازاغ الله قلوبهم جزاء وفاقا ثم قال قال حدثنا احمد بن يونس قال حدثنا ابو بكر قال حدثنا ابو حصين هو ابو حصين عن ابي صالح عن ابي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ليس الغنى عن كثرة العرض ولكن الغنى غنى النفس ليس الغنى عن كثرة العرض. يعني ايه ليس الغنى عن كثرة العرض. العرض اللي هو ايه متاع الدنيا حطام الدنيا حب المال وحب المال وطلبه والحرص عليه طبيعة في النفوس والنفس تواقة لا تشبع مهما جمعت من مال والاسلام دعا الى القناعة وحث عليها والقناعة هي الرضا بما قسمه الله وعدم التطلع لما في ايدي الاخرين وفي حديث يبين النبي صلى الله عليه وسلم المعنى الحقيقي للغنى الواجب على الانسان الاجتهاد في تحصيله اللي هو غنى ايه؟ غنى النفس والذي يرفع درجاته في الدنيا والاخرة ممكن الغنى في الدنيا يرفع درجة الانسان في الدنيا وفي الاخرة الغنى الحقيقي بالمال ممكن غنى في الدنيا يرفع درجة الانسان في الدنيا لكن يخفض درجة الاخرة صح لكن غنى النفس غنى النفس غنى النفس والقناعة والتعفف رفع الانسان في الدنيا قبل الاخرة بيقول يخبر صلى الله عليه وسلم ان الغنى ليس كما يظن الناس في كثرة المال ولا في كثرة العرض والعرب هو كل ما ينتفع به من متاع الدنيا من اي شيء كان لان كثيرا ممن وسع عليه في المال لا يقنع بما اوتي يعني هو اه معه فلوس كتير لكن نفسه مش غنية لا يشبع زي ما جه معنا قبل كده وكان كالذي يأكل ولا يشبع اللي اللي هو بياكل المال من حرام او الحديس اللي جه معانا برضو لو كان لابن ادم واديان من ذهب لاحب ان يكون اه اه له ثالثا او لابتغى اليهما ثالثا ولا يملأ جوف ابن ادم الا التراب مهما كان معه فلوس نفسه مش غنية نفسه شحيحة دايما طماع وعايز اللي بعده لا يشبع طيب النفس القنوعة النفس الغنية غنى النفس ده هنا الكنز الحقيقي هنا قال قال لان كثيرا ممن وسع عليه في المال لا يقنع بما اوتي. فهو يجتهد في الازدياد ولا يبالي من اين يأتيه لا يبالي المال ده من حلال ولا من حرام فكأنه فقير من شدة حرصه على الله ولكن الغنى الحقيقي المعتبر الممدوح غنى النفس بما اوتيت وقناعتها ورضاها به وعدم حرصها على الازدياد والالحاح في الطلب. الانسان اللي نفسه غنية الانسان العفيف اه عزيز وتحب ان انت تتعامل معه والنفس الطماعة الشحيحة البخيلة اللي دايما عينه على اللي في ايد الناس ولا يشبع من الدنيا ده آآ نفس ذليلة وده ده في المعاملات في علاقتك بالزوجة علاقتك بالاولاد النفس العفيفة النفس القنوعة النفس الراضية الزوجة القنوعة اللي عندها غنى نفس دي كنز كنز فان ان هي ترضى آآ زوجها يجيب لها حاجة فتفرح بها وترضى غير واحدة تانية ممكن يكون عندها طمع لا تشبع لا تشبع مهما جاب لها ومهما عمل لها هي لا تشبع فتدفعي الانسان تدفع تدفع زوجها ان هو يتكسب من حرام علشان يلبي احتياجاتها وطلباتها هنا ذكر ان ده غنى النفس قال ايه قال وعدم حرصها على الازدياد والالحاح في الطلب لانها اذا استغنت كفت عن المطامع وكل انسان نفسه فيها الحتة دي يعني النفس محتاجة تربية لان هي دايما بتطمع انت جبت حاجة فعايز ايه تجيب اللي اعلى منها فانت لازم تعود نفسك ان انت تقول لها لا خلاص هو ده. ده اللي موجود اه انا دلوقتي معايا موبايل جميل وحلو وكل حاجة لكن مش قادر اقنع به قاعد كل شوية ادخل اتفرج على اعلانات الموبايلات وقبل نزلت موبايل جديد واتفرج طيب انت معك فلوس تجيب؟ لا مش معي طيب آآ لو معك فلوس الاولى ان انت تشتري بها موبايل دلوقتي ولا ان انت آآ تخليها في حاجة تانية مفيدة تعمل بها عمل صالح ولا آآ تنفقها في حلال ولا تدخر بها علشان تعرف تتزوج ولا لأ لحد لما ان شاء الله ربنا يكرمني ويوسع علي وابقى في ساعة وابقى محتاج ابقى اجيب. ما دام انا مش محتاج مش اجيب فالقناعة غنى النفس ده يا جماعة مش مش بس في المثال اللي ضربناه بس ده في انت لو قعدت تسحبه بقى على كل حاجة في حياتك هتلاقي ان لأ ليه تطبيق لان النفس دايما بتلح في الطلب دايما عندها مطامع فلازم ان انا اقول لها لا فلزلك النفس الغنية دي عزيزة فعزت وعظمت وحصل لها من الحظوة والنزاهة والشرف والمدح اكثر من الغنى الذي يناله من يكون فقير النفس بحرصه فانه يورطه في رذائل الامور وخسائس الافعال يعني الشخص اللي نفسه طماعة لا تقنع ممكن النفس الطماعة دي تضيعه خليه ياكل ربا خليه آآ ياخد رشوة خليه يسرق خليه ان هو بيكون بيبيع بيعة وزميله في الشغل هو اللي هو هو المفروض ان هو اللي ياخد العمولة ويكزب وياخد الزبون من وراه يلف لان نفسه ايه؟ نفسه طماع مش عارف يرضى بقسمة الله سبحانه وتعالى وان ده الرزق ده مش لي ده بتاع فلان ومش عارف يقول لنفسه لا فالنفس النفس اللي هي الفقيرة دي نفس الفقيرة لعكس النفس الغنية اللي مش عارفة ترضى ممكن تورط الانسان في رذائل الامور وخسائس الافعال لدناءة همته وبخله ويكثر زامه من الناس صح ولا غلط يقول لك كده انسان آآ طماع انسان نفسه آآ ما بيرضاش مهما اديت له وبيجري وياكل ياكل اموال الناس بالباطل فالناس تايه قال ويكسر ذامه من الناس. ويصغر قدره عندهم. اول لما يلاقوك كده حريص على الدنيا وطمعان في اللي في ايديهم حجمك يقل قدرك يقل قال فيكون فيكون احقر من كل حقير. واذل من كل ذليل وهو مع ذلك كأنه فقير من المال حتى لو معه ملايين لان نفسه فقير لكونه لم يستغني بما اعطي فكأنه ليس بغني ولو لم يكن في ذلك الا عدم رضاه بما قضاه الله لكفاه يعني مع كل ده هو اصلا ايه الازمة الكبيرة بتاعته ايه هو لا يرضى بقضاء الله سبحانه وتعالى واضح طيب هنقف عند عند هذا الحد ونكمل غدا بازن الله في موعدنا علشان بس آآ عشان صلاة العشاء هذا وصلى الله على نبينا محمد وعلى اله وصحبه والحمد لله رب العالمين وجزاكم الله خيرا