او في الدنيا في ان الله تعالى يجري عليهم او في الدنيا بان الله تعالى يجري نعم او في الدنيا ان الله تعالى يجري عليه بدون في ولا او دنيا لازم ومعنى ما حول الابنية المحيطة بالنار وهو مفعول به ذهب الله بنورهم هذا جزاء جزاء حرف لمة ولم يقل اذهب لان ذهب متعدي متعد بالباء. متعد ابلغ من اذهب الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم بارك ونعم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اين وبعد كنا قد وقفنا على الاية الخامسة عشر في تفسير احسن شيخنا ابي زكريا عبدالسلام الرسمي رحمه الله سورة البقرة قوله تعالى الله يستهزئ بهم ويمدهم في طغيانهم ونبدأ على بركة الله ونسأله جل وعلا ان يرزقنا العلم النافع والعمل الصالح الحمد لله وصلى الله وسلم على رسول الله وعلى اله وصحبه ومن والاه اما بعد اللهم احفظ لنا شيخنا واغفر له ولوالده ولنا ولوالدينا والمسلمين اجمعين قال رحمه الله في تفسير الاية الخامسة عشر في قوله الله يستهزئ بهم ويمدهم في طغيانهم يعمهون قال رحمه الله في هذه الاية ذكرت العقوبة الدنيوية والاخروية والاستهزاء الاستهزاء المد والعمه والعمه ايه نعم العمى العمى معناه المكان الاسود الخالي يطلق على المكان الذي فيه العماية الشديدة نعم من قوله يعمهون المد والعمه. نعم وذكرت صفة قبيحة واحدة الطغيان الله يستهزأ بهم تقديم لفظ الله بالتوكيد بان الله تعالى نفسه يفعل هذا ولا يفعله بواسطة شخص اخر ذكر يستهزئ بصيغة الفعل المضارع اشارة الى ان العقوبة والذكر يستهزئ وذكره يستهزأ بصيغة الفعل المضارع اشارة الى ان العقوبات من جانب الله تعالى تأتي وقتا فوقتا مجددا هذه فائدة المضارع العقوبات يعذبهم تهزئ بهم يمدهم لانها مستمرة ومتجددة على من اتصف بهذه الصفات متجددة على من تجددت فيه هذه الصفات. نعم قال رحمه الله فائدة نسبة فعل الاستهزاء والخداع والمكر واخرى نعم نسبة الفلسفة والمكر واخرى من امثالها واخرى من امثالها الى الله تعالى حقيقة عند السلف الصالحين ولكن ليس فيها تشبيه او تمثيل مع افعال العباد فلا حاجة الى التأويل ايضا. وهذا مذهب السلف في جميع صفات الله تعالى. هنا ايضا يعني المقصود ان هذه الصفات اذا اظيفت الى الله لابد حتى لو كان حتى لو كان في ظاهر اللفظ بعرفنا في معنى قبيح فلا بد ان نعلم انه ما دام مضيف الى الله فلا يحتمل الا المعنى الاحسن نعم هنا ايضا ذكر القاسمي ابن كثير ابن جرير عن الضحاك في رواية عن ابن عباس رضي الله عنهما يسخر بهم للنقمة وهذا مراد قول ابن جرير ان المكر والخداع والسخرية من جانب الله تعالى بطريقة اللعب والعبث منتف بالاجماع وبطريق المقابلة والانتقام بالعدل والجزاء ليست ممنوعة صورة هذا الاستهزاء من جانب الله تعالى اما يوم القيامة كما في الاية الثالثة عشر من سورة الحديد والاية الرابعة والثلاثين من سورة المطففين ان الله تعالى يجري عليهم في الاحكام الدنيوية احكام الاسلام من عصمة دمائهم واموالهم واعطائهم الحصص في مال الفيء والغنيمة وان كان الله تعالى اعلم بكفرهم الباطين وفي الاخرة يعذبهم اشد العذاب ويمدهم تأتي مادة مد المجرد بمعنى الزيادة والمزيد بمعنى المهلة كذلك اذا كان اللام في صلة مد فهو بمعنى المهلة وهذه المادة في القرآن ذكرت ثلاثين مرة هنا ايضا نقل ابن كثير عن مجاهد يمدهم يزيدهم في طغيانهم متعلق به اي يزيد في طغيانهم وهذه الزيادة بطريقة المهلة التي يقال لها الاملاء والاستدراج كما في الاية الثامنة والسبعين بعد المئة من سورة ال عمران. والايتين الثانية ثمانين والثالثة والثمانين بعد المئة من سورة الاعراف. وطريقته زيادة المال والبنين التي يكون من اسباب الطغيان كما في الاية الخامسة والخمسين من سورة المؤمنون ونسبة زيادة الطغيان الى الله تعالى حقيقة حقيقة مذهب اهل السنة والجماعة والمعتزلة لا تقبل هذه النسبة فهم يفسرون مد بالمهلة فقط ويقدرون اللام الفرق بين القولين كليهما انه عند اهل السنة واهل السنة الزيادة في الطغيان وخلق اسبابها بطريقة مهلة وعند المعتزلة الطغيان وزيادة فعل العباد واطالة العمر وعدم العذاب مع المهلة فعل فعل الله تعالى فهنا لا حاجة الى تأويل المعتزلة في طغيانهم مادة الطغيان في القرآن ذكرت تسعة واربعين مرة وفي اللغة يقال للزيادة والمقدار وفي الشريعة التجاوز عن الحدود الشرعية في العقيدة او في العمل او في المقدار او في الكيفية او في الوقت وهذا المعنى يشمل الكفر والشرك والنفاق والبدعة والفسق والفجور اشار الى هذا المعنى الالوسي وفي القرآن الكريم في جميع المواضع الطغيان بالمعنى الشرعي الا الاية السابعة عشر من سورة النجم والاية الحادية عشر من سورة الحاقة فالمعنى اللغوي مراد يعمهون فيها اشارة الى ان زيادة اسباب الطغيان وكثرة الطغيان ليست سبب الاطمئنان والسعادة هم واقعون في الحيرة والتشويش. قال ابن كثير المراد ان غلبة الطغيان والكفر عليهم تكون في حد لا يجدون طريقا الى الهداية مثل ختم الله على قلوبهم وقال اكثر المفسرين ان العمى في العيون والعمى في القلب فرق بين العمى والعمى العمى للابصار والعمة لبصائر القلوب هذا قول بعض المفسرين نعم لكن الصواب ان اطلاق القرآن انه يأتي العمى بعمى البصر ولعمل بصيرة قد قال جل وعلا لاعمى البصيرة ومن كان في هذه اعمى اي بصيرتك وهو في الاخرة اعمى واظل السبيل باقي المفسرين نعم تفسير الاية السادسة عشر اولئك الذين اشتروا الضلالة بالهدى فما ربحت تجارتهم وما كانوا مهتدين قال رحمه الله في هذه الاية ذكرت صفتان قبيحتان من صفات المنافقين وهما نتيجة ما سبق بالصفات السابقة اجتراء الضلالة عدم الاهتداء اولئك اشارة الى ان الحكم الضلالة وعدم الاهتداء لان الاية فيها الواو تروا الضلال وما كانوا مهتدون اولئك اشارة الى ان الحكم الذي يأتي بعده عليهم بسبب الصفات السابقة القبيحة خاصة قولهم انا معكم بعد امنا اشتروا الضلالة بالهدى الاشتراء في العرف دفع القيمة لتحصيل المال وبعده يدخل الباء على السمن القيمة لكن يستعمل لترك الشيء في عوض الشيء فهنا بمعنى الاستبدال اي اخذوا الضلالة بدل الهداية تقول اشتريت بالدينار فالباب دخل على المتروك تركت الدينار ها اشتريت الكتاب بدينار فالباب دخل على المتروك فانت تركت الدينار واخذت الكتاب اشتروا الظلالة بالهدى فهم تركوا الهداية واشتروا الضلالة. فالباب دخل على المتروك وهذا هو الذي يسميه اللغويون بالثمن والمفسرون يسمونه المتروك السؤال لم يكن معهم هداية فكيف فكيف اعطوا بدل الضلالة نعم. الجواب الهداية الفطرية مع الجميع بدليل فطرة الله التي فطر الناس عليها فهم بدلوا تلك الفطرة بالضلال واو الهداية التي ظهرت بكلمة امنا هم احبطوها باعمال الكفر او هنا الاشتراء بمعنى الاستحباب والاختيار كما في الاية السابعة عشر من سورة حا ميم السجدة وفي الاية الثالثة من سورة ابراهيم والمراد من الضلالة الصفات القبيحة الموصلة الى الكفر المراد بالهدى صفات المؤمنين التي سبق ذكرها من قبل. فهذه الاية في في مقابلة اولئك على هدى من ربهم فما ربحت تجارتهم لما شبهت معاملة المنافقين هذه بالاشتراء والاشتراء طريقة التجارة فسميت تجارة. طريقة التجارة ولا طريقة يلا نعم طريقة التجارة فسميت تجارة ويسمى هذا في علم البلاغة دخيلا. نعم وذكر الربح مع التجارة بالثبوت او النفي يقال له الترشيح طريقة الكلام هذه لمزيد حسن العبارة فهو اشارة الى ان الانسان يتجر للربح وهم لما حصلوا الضلالة بالتجارة التشبيهية ففضلا عن عدم الفائدة خسره تلك الخسارة فضيحة للمنافقين في الدنيا وانواع عذاب في الاخرة نسبة ربحهم الى التجارة هذه ايضا طريقة كلام انواع عذابهم في الاخرة بعدين ربحت الى في هذه ايضا طريقة كلام كيف؟ يرى فيها ها شفت آآ عبارة هالشكل وتلك الخسارة فضيحة للمنافقين في الدنيا وانواع عذابهم في الاخرة. حط نقطة ونسبة ربحت حتى بين قوسين اية ونسبة ربحت الى التجارة هذه ايضا طريقة كلام قالوا له الاسناد المجازي واضح؟ نعم اي هذه التجارة لم تربح فكيف يحصل فكيف يحصل الربح لاصحابها تجارتهم لفظ التجارة جاء في القرآن الكريم تسع مرات ومستعمل بثلاث طرق الاولى تجارة مالية حقيقية كما في الاية الثانية والثمانين بعد المئتين من هذه السورة وفي الاية التاسعة والعشرين من سورة النساء ثانيا تجارة اخروية كما في الاية التاسعة والعشرين من سورة فاطر والاية العاشرة من سورة الصف الثالثة تجارة تمثيلية كما في هذه الاية وما كانوا مهتدين هذا متعلق في هذه الاية اعني في اية سورة فاطر وسورة الصف هل ادلكم على تجارة من عذاب اليم كذلك في سورة اه ان الله اشترى من المؤمنين انفسهم واموالهم بانهم الجنة فقول غلاة وبعض الزنادقة اننا لسنا تجارا مع الله وانما نتعامل معه بالحب هذا استدراك على الشر واستدراك على الانبياء وضلالة وبدعة فهم يزعمون انهم يعبدون الله حبا لا خوفا ولا رجاء ولا كذب واجب على المسلم يعبد الله جل وعلا حبه وخوفا طمعا ورجاء ورغبة ورهبة نعم احسن الله اليكم ما كانوا وما كانوا مهتدين هذا متعلق باشتراء الضلالة بالهدى اي ليس شراء الضلال شراء ما بقيت عليه الهداية بل انتفت شراء الضلالة وافق الاية اي ليس شراء الضلالة شراء ما بقيت عليه من الهداية بل التفت الهداية بهذه الضلالة تماما او متعلق متعلق بي كما ربحت اي لا ربح وفضل على عدم الربح قصروا نسوا وفقدوا طرق التجارة قال تعالى مثل كمثل الذي استوقد نارا فلما اضاءت ما حوله ذهب الله بنورهم تركهم في ظلمات لا يبصرون قال الشيخ رحمه الله لما ذكر من قبل ثلاثة اقسام من الناس متعلقين بالقرآن القسم الاول من استفاد من القرآن فائدة تامة. الاسم الثاني من خالف القرآن مخالفة طاهرة وباطنة القسم الثالث من كان يخالف القرآن خفية فالقسم الاول لا حاجة الى مثالهم لكن لبيان حال القسم الثاني وحال القسم الثاني كانت كانت حاجة لكن لبيان حال القسم يعني محل القسم ثالث كانت الحاجة الى الامثلة يتضح الخاسر للمؤمنين وضوحا تاما كانت الحاجة ها كانت الحاجة الى الامثلة لتضح لتتضح حالهم الخاسر للمؤمنين وضوحا تاما. احسنت فائدة الامثلة في القرآن الكريم قال بعض اهل العلم هي اربعة واربعون مثالا وتذكر الامثلة في كل كلام فصيح بليغ وقد ذكرت فائدة الامثلة في الاية السادسة والعشرين من هذه السورة وفي الاية الخامسة والعشرين من سورة ابراهيم حتى ذكر بعض العلماء ان الامثلة في القرآن الكريم يذكر كما ان الامثلة تذكر في الكلام الفصيح البليغ واهم المقاصد من وراء ذكر الامثلة مقصدان عظيم ان الاولى تقرير مسائل الغيبية تقريبها بالامثلة المحسوسة الواقعية اذ قوله بلعهن الفراش المبثوث اي امثلة والامثلة في وعن قياسات والسبب الثاني في ايراد الامثلة هو كما يقول بعض العلماء في تمييز العلماء فهم يفهمون المعاني المظروبة للامثلة لذلك قال جل وعلا تلك الامثال نضربها للناس مثلهم اي حالهم ووصفهم الغريب يمكن ان يقال مثلهم اي قياسهم ورجح العلامة ابن القيم ان كلمة المثل والمثل فسر بالقياس اولى لان هذه الامثال كلها قياسات دينية قال رحمه الله وما يعقلها الا العالمون ولما ذكر جل وعلا اية بحاجة الى مثال قال ومن اياته خلق السماوات والارض واختلاف السنتكم والوانكم ان في ذلك الايات للعالمين نعم قال رحمه الله وقد ذكرت فائدة الامثلة في الاية السادسة والعشرين من هذه السورة وفي الاية الخامسة والعشرين من سورة ابراهيم وفي الاية الحادية والعشرين من سورة الحشر ويقال للفاهمين بها العلماء كما في العدل الفاهمين لها احسن للامثلة كل ما تقرأ في القرآن مثلهم او تقرأ كا كا فهو مثال هو بمعنى القياس وبمعنى ضرب الامثال واحيانا وهذا ايضا كثير في القرآن يأتي القياس بدون ذكر اداته ليس فيه لا كاف ولا فيه مثل كلمة مثل او مثل هذا ينبغي التنبه له ايضا ويقال للفاهمين لها العلماء كما في الاية الثالثة والاربعين من سورة العنكبوت ولفهم المثال ثلاثة امور ضرورية. وهي هذه مهمة ينبغي لطالب العلم ان ينتبه له اي مثال تريد ان تفهمه عليك بهذه الامور الثلاثة احفظها حفظا واضبطها ضبطا الامر الاول ايوه المشبه ايوه والمشبه به ووجه الشبه هذه الامور الثلاث مثلا انت تقرأ مثله كمثل الكلب ان تحمل عليه يلث او تتركه مباشرة تتذكر هذه الثلاث المشبه من هو العالم الذي لم يعمل بعلمه اعاذنا الله واياكم مشبه كل ووجه المثل ان تحمل عليه يلهث او تتركه فالعالم الذي بعلمه لم يعمل ينعق ويتكلم ويقول دواء الناس يلتفتون اليه ولا يلتفتون همه دنياه يعوي نعم وفي القرآن قد يذكر لهذا اللفظ يحط لام زائدة هذا اللفظ قد يذكر لهذا اللفظ مثل او مثل كلمة مثل او كلمة مثل نفس الشيء يعني كلمة مثل او كلمة مثل احيانا مثل واحيانا مثل نعم حطه بين قوسين مثل او مثل نعم او قد يذكر حرف الكاف فقط. نعم يذكر لها هذا لفظ كيف قل قد يذكر لهذا صح صح بدون الف نعم ممكن احسنت قد يذكر لهذا لفظ او قد يذكر حرف الكاف. كلمة لفظ كلمة قد يذكر لهذا كلمة مثلا او قد يذكر حرف الكاف فقط. هم وقد يعلم من سياق الكلام. اذا ثلاثة احوال قد يأتي القياس مضروبا في القرآن ها مسبوقا بكلمة مثل او مثل هذا واحد النوع الثاني يكون مسبوقا بكلمة ك مثل الذين اتخذوا من دون الله اولياء كمثل العنكبوت فهنا مثلان مضروبان الاول مثل الذين اتخذ والثاني كمثل العنكب كلمة كاف قد يذكر حرف الكاف فقط وقد يعلم من سياق الكلام بدون لا مثل ولا كاف نعم بلفظ المثل ذكر في القرآن ثلاث وثلاثون مثالا يعني الباقي اما بالكاف واما مرشح بدون اداة نعم تنبيه المثال الاول يناسب الكفار الذين يكفرون على ويعرضون عن القرآن ويمنعون الناس من القرآن لكن بعلمه بعملهم هذا لا يظن اي نقص الى اهل القرآن اذ لا يضل اي الظاهر لا يصل اي نقص لاهل القرآن لا يصلنا لا يصل اي نقص الى اهل القرآن ابو عبد العزيز لكن بعملهم هذا لا يصل اي نقص الى اهل القرآن بل على العكس يصل الظرر اليهم فيأتي التشريح فيما بعد اكثر المفسرين طبقوا هذا المثال على المنافقين لكن بعموم الالفاظ يشمل الكافرين ايضا تشريح هذه الكلمة وان كانت مستخدمة في اللغة العربية مش هيخنا لكن غير مستخدمة في عرفنا كنا نقول يأتي طرحه فيما بعد. احسن. يأتي شرحه فيما بعد اكثر المفسرين طبقوا هذا المثال على المنافقين لكن بعموم الالفاظ يشمل الكافرين ايضا كما قال البيضاوي مثلهم مادة مثل قد تأتي بمعنى المثال كما نرى ذلك في الاية السادسة والعشرين من هذه السورة وفي الاية الخامسة والعشرين من سورة ابراهيم وقد تأتي بمعنى الوصف والشأن والحالة الغريبة كما في الاية الخامسة والثلاثين من سورة الرعد وفي الاية الستين من سورة النحل وقد تأتي بمعنى انواع الوعظ والنصح كما في الاية الرابعة والخمسين من سورة الكهف وقد تأتي على الاحوال الغريبة كما في الاية الرابعة كما في الاية الرابعة عشر بعد مئتين من هذه السورة ومعنى المثل ها هنا الحال والوصف الغريب. ومرجع الظمير هم يمكن يمكن ان يقال مرجع ضميرهم ومرجع الضمير هم المنافقون عند اكثر المفسرين ويتعلق الظمير باية اشتراه الضلالة بالهدى وسيرد تفصيل المثال لاحقا ان شاء الله كما يمكن ارجاع الظمير الى الكافرين بمعنى انهم ولان اذهب تدل على معنى الذهاب. وذهب به تدل على معنى ذهاب الفاعل مصاحبا بمفعوله. يعني في الثاني ذهب الله بي دل على انه ليس له من الامر شيء بخلاف لما تقول اذهب يردعون الناس ويمنعونهم عن سماع القرآن كمثل يردعون له يزجرون الناس احسن من كده يزجر بمعنى انهم يزجرون الناس ويمنعونهم عن سماع القرآن كمثل الكاف للتشبيه والمثل بمعنى الحال وفي لفظ مثل اشارة الى ان ها هنا ليس تشبيه الذات بالذات بل هو تشبيه الاحوال. هذه فائدة الان لطيفة. الكاف قلنا انه مفيد ايش تشبيه ليس له معنى عند العرب الا بمعنى التشبيه طيب المثل المثل يأتي له عدة معاني من معاني كلمة المثل التشبيه ومن معاني كلمة المثل ايضا بيان الحال بيان الحال ومن معاني كلمة التشبيه الذات والعين والشخص فلما ان كلمة الكاف لم تحتمل الا معنى واحدا وهي التشبيه المثل احتمل الثلاثة معاني فلا يجوز ان نقول ان المثل ايضا معناه التشبيه فيصبح تكرار ولذلك قال بعض المفسرين ان الكاف زائدة صلة هذا غير جائز عندنا ليس في القرآن حرف زائد اذا كيف نفسر يقول الكاف على بابه لانه لا يحتمل الا معنى واحدا وهو مثلهم للتشبيه وكلمة المثل لا يفسر بالتشبيه يفسر اما بالحال فيكون الكلام عن الاحوال عن الافعال الذوات او يفسر كلمة المثل بمعنى الذات والعين فيكون المقصود تشبيه ذاتهم فمثلا هنا مثلهم اي حالهم كمثل الذي استوقد نارا كيف نفسر كمثل اي مثل الشخص الذي استوقد ناره مثل الذات والعين الذي استوقد نار هذا هو الصحيح هذا هو الصحيح ذلك حتى في قوله جل وعلا ليس كمثله شيء وهو السميع البصير لا نقول كما قال جمهرة المفسرين الكاف زائدة ليس في القرآن شيء زائد ولا صلة ولكن نقول الكاف على بابه للتشبيه والمثل بمعنى الذات والمعنى ليس كذاته شيء وهو السميع العليم فاستقام المعنى بدون اضافة اي حذف او صلة نعم قالها رحمه الله في تفسير قوله الذي استوقد نارا قال استوقد من باب الاستفعال وحرف السين فيه للطلب والمشقة. وهو اوكد من اوقد الذي استيقظ مشبه به والمشبه هو المنافق على القول المشهور او المشبه او المشبه هو المبين هو المبين القرآن وهو النبي محمد صلى الله عليه وسلم ومن تبعه على القول السامي فكيف يكون المشبه آآ يصح ان يكون امران ها متظادان الذي استوقد نارا بعض المفسرين قال هو المنافق بعض المفسرين قال هو النبي صلى الله عليه وسلم نقول باعتبار هذا باعتبار وهذا باعتباره كما سيأتي فالذي استوقد نارا باعتبار اذا قلنا انه المنافق باعتبار ما اظهر من الايمان فلما نافق ذهب نوره اذا قلنا المشبه به هو النبي صلى الله عليه وسلم باعتبار انه هو المبين والمنافق يرد الى هذا النور لكنه لما لم يقبل لم يرى النور وانطمس نعم نارا قد اطلق قد اطلق حط همزة قطع قد اطبق هذا اللفظ في القرآن على مصاديق مختلفة صديق آآ تعب العرب يفهمون نارا قال الشيخ قد اطلق هذا اللفظ في القرآن على مصاديق مختلفة الاول نار جهنم لغة الشيخ كاتبها كذا رحمه الله بشدة مختلف مصداقاته احسن على مصداقات متنوعة بس خلاص صلح على مصداقات متنوعة احسن من كلمة مصاديق الاول نار جهنم كما في الاية الرابعة والعشرين من هذه السور من من هذه السورة من هذه السورة نعم الثاني الحرام كما في الاية الرابعة والسبعين بعد المئة من سورة البقرة الثالث المعاصي كما في الاية الحادية والعشرين بعد المائتين من سورة البقرة. رابع الحرارة كما في الاية السادس والعشرين بعد المئتين من سورة البقرة خامس النار السماوية كما في الاية الثالثة والثمانين بعد المئة من سورة ال عمران السادس الخلقة الجن كما في الاية الثانية عشر من سورة الاعراف السابع نار الدنيا كما في الاية السابعة عشر من سورة الرعد الثامن من عذاب البرزخ كما في الاية السادسة والاربعين من سورة المؤمن التاسع الات الحرب كما في الاية الرابعة والستين من سورة المائدة العاشر النار التمثيلية كما في في هذه الاية هذه اطلاقات النار في القرآن على عشرة مصداقات نعم فلما اضاءت ما حوله كلمة اضاءت مأخوذة من الضوء وهو النور الكثير وهو متعد وفاعله ضمير راجع الى النار. والمراد بما حوله الاشياء المحيطة وبالنار والضمير فيما حوله يرجع الى الذي او الفعل اضاءت فلانا يمكن ان يكون عنده نوع ارادة ونسب الذهاب الى الله تأكيدا وفيه اشارة الى ان خالق الضوء في النار ومؤثره هو الله سبحانه وتعالى ولم يخلق بنفسه فيها ولم يخلق يعني الضوء لم يخلق الظوء في النار بنفسه ما الله جل وعلا قلق الضوء في النار بنورهم ويطرح ها هنا اسئلة ينبغي لنا الاجابة عليها السؤال ان الموصول الذي مفرد والظمير في نوره الجمع فلا يطابق الظمير مع المرجع الجواب ان الموصول الذي كثير في القرآن انتبه ان هذا كثير في القرآن ان يكون الضمير الذي مفردا مرجعه ضمير جمع كيف الجواب عن هذا الاشكال مثل كلمة من من يأتي وبعده احيانا اسم الموصول الذين واحيانا من بعده الذي لذلك لابد من التنابه. اذا اطلق كلمة من او اي اداة من ادوات العموم وجاء بعده صلة مفرد المراعى به اللفظ المراعى فيه اللفظ لان لفظ من ما مفرد واذا جاء بعد كلمة من الصلة جمعا فالمراعى فيه المعنى. لان من وما من اسماء العموم الدال على الجمع وهكذا يقال في كلمة الذي مفرد الظمير في نورهم نعم الجواب الاول ان الموصول الذي جمع من حيث المعنى او جمع من حيث من حيث المعنى كما في قوله تعالى وخط كالذي خاضوا. يعني الذي كلمة الذي من حيث المعنى ينطبق على العموم على اي مذكر لما تنظر الى معناه تدرك انه عام وان كان لفظه مفردا. نعم في الاية التاسعة والستين من سورة التوبة فلما كان الموقد للنار واحدا عادة والمستفيدون اكثر فذكر الاول بالمفرد والثاني بظمير الجمع. هذه فائدة لماذا فرق بين الذي وبين الظمير لهذه الفائدة ان الموقد للنار في العادة واحد والمستفيدون كثر كثر احسن من كلمة اكثر الجواب الثاني ان الضمير راجع الى محذوف بعد قوله استوقد نارا والتقدير في ذلك الموضع رجال قاعد والضمير راجع اليه وهذا ما له بعيد ان معنى الكلام يصح بدون هذا التقدير كما ذكر في الجواب الاول. القاعدة في التفسير انه مهما امكن التفسير بلا تقدير فهو اولى من التفسير بالتقدير كما في الاعراب القاعدة في الاعراب انه مهما امكن الاعراب بلا تقدير هو مقدم على الاعراب بالتقدير السؤال لماذا لم يقل ذهب الله بنارهم الجواب الاول ان النار لها صفتان النور والاحراق فذهب الله تعالى بنور الكفار والمنافقين وبقي الاحراق في حقهم اما الاحراق بالنار حقيقة في صورة العذاب او اما الاحراق بالنار حقيقة في صورة العذاب او احراق قلوبهم لاجل تقدم المؤمنين الجواب الثاني انه يطلق النور في الشريعة على الايمان والتوحيد والصلاة والقرآن واتباع النبي محمد صلى الله عليه وسلم فقد ذهبت منهم هذه الانوار السؤال لماذا لم يقل بضوئهم مع انها كانت تناسب اضاءت الجواب ان الظوء اقوى من النوم لان لانه يقال للنور الكثير فكان من المتوهم ان الضوء ذهبت وبقي النور المطلق وهذا لان انتفاء الخاص لا الزموا انتفاء العام الظوء خاص والنور عام. والحال انه لم يبق معهم اي نور كما تدل عليه الجملة التالية تركهم في ظلمات ولم يقل جعلهم وذلك لوجهين اثنين. الاول ان الاصل في الممكنات الظلمة. والنور عارض في فبزوال النور يبقى الاصل وهي الظلمة. الاصل في الممكنات الظلمة وهذه مسألة اخرى ايضا خلافية وهل وهل العدم ظلمة او ان الظلمة شيء موجود عندنا نور وظلمة وعامة الفلاسفة يزعمون ان الظلمة عدم والصحيح ان الظوء والظلمة الهما وصفان موجودان خلقهما الله كما ذكر الله الليل والنهار والظل والحرور فالقول بان الظلم عدمي اصيل غير صحيح نعم الثاني ان الترك ابلغ وفيه ايمان الى انهم صاروا نسيا منسيا وحرف الجر يدل على الاستغراق والانغماس اي انهم بقوا في غمر الظلمة والظلمات وفي غمر الظلمة والظلمات محيطة بهم والظلمات جمع وفيه اشارة الى ان النار موقدة بالليل في الصحراء الظلمات ثلاث ظلمة الليل وظلمة الصحراء وظلمة خمود النار لا يبصرون تأكيد لكثرة الظلمات المتراكمة بحيث لم يكن هناك اي مكان يبصر. ولننوه هنا الى فائدة تتعلق بالموضوع وهي فائدة وتطابق المثال بالممثل من وجهين. الوجه الاول على القول المشهور وهو ان هذا مثال للمنافقين تفصيله ان المنافقين ان المنافقين. نعم ان المنافقين لما اظهروا الايمان وشاركوا المؤمنين في بعض العبادات فصاروا كالذين استوقدوا نارا. ولما كانت للنار صفتان صفة الاشراق وصفة الاحراق هكذا حال هكذا حال ايمان المنافقين. لها صفتان صفة اقرار الايمان باللسان وصفة عدم وجود الايمان في القلوب وباظهار الايمان نال المنافقون بعظ الفوائد في الدنيا من الامن والزكاة والغنيمة والانكحة فهذا الاضاءة التي ذكر الله سبحانه وتعالى في قوله فلما اضاءت ما حوله والفوائد هذه كانت مؤقتة اما حتى موتهم على النفاق او حتى ان يظهر الله حالهم المومنين فحرموا من بعض الفوائد الدنيوية فصار حالهم ذهب الله بنورهم هذا وهم بعد الموت يواجهون ظلمات ثلاثة. ظلمة ظلمة القبر وظلمة الحشر وظلمة نار جهنم. والى هذا اشار الله سبحانه وتعالى بقوله وتركهم في ظلمات ولما لم يكن لهم اي مخرج من عذاب جهنم فاشير اليه بقوله لا يبصرون في هذا الوجه الذي بمعنى الجمع والمراد من نورهم نور الايمان ظاهرة الكفار في النار لا يبصر اي اما لشدة ظلمة النار هذا بالاتفاق ولا يبصرون لان الله جل وعلا يعميه نعم وتركهم في ظلمات تتعلق باحوالهم بعد الموت. ويكون هذا مثالا لقوله تعالى اولئك الذين اشتروا الضلالة بالهدى لانهم لما اشتروا الضلالة بالهدى خسروا بعض ارباحهم فبين الله سبحانه وتعالى حالهم في قوله مثلهم كمثل الذي الوجه الثاني هذا مثال للكفار سواء كانوا يظهرون كفرهم ام يخفونه لكنهم لا يسمعون القرآن بل بل يلغون فيه ويمنعون الناس عن سماعه وتفصيله ان الرسول صلى الله عليه وسلم كان يدعو الناس الى القرآن والايمان والتوحيد ما دام بمكة. فهو عليه الصلاة والسلام بمثابة الذي استوقدنا وشبهوا بالنار لان النار تحتاج الى الوقود كذلك الايمان في كماله ودوامه تاج الى الاعمال الصالحة واستوقد فيه مبالغة بمعنى انه يجتهد كل الجهد في ايقاد النار كذلك النبي صلى الله عليه وسلم كان يجتهد كل الجهد لنشر القرآن وفي تشبيهه بالنار ملحوظة اخرى وهي ان الناس يوقدون المصابيح بالنار لتبقى لتبقى النار واشراقها كذلك كانت الصحابة رضوان الله عليهم. كان الصحابة كذلك كان الصحابة لان تذكير اولى من التأنيث اه كذلك كان الصحابة رضوان الله عليهم رضوان الله عليهم اجمعين رضوان الله عليهم اجمعين يتلقون انوار الايمان من النبي صلى الله عليه وسلم ويستفيدون منها حتى وصلت هذه الانوار الى بلدان شاسعة والى المدينة فكافح المشركون كفاحا ظاهرا ومنع الناس من انوار القرآن. كما تبينها الاية الرابعة من سورة حميم السجدة والاية السادسة والعشرين منها. كذلك الاية الاربعون والاحادي والاربعون من السورة. فشبهت هذه الحالة بقوله فلما اضاءت ما حوله وحال المخالفين في المثال يقدر تقديره ارادوا ان يطفئوا نور الله بالطريقة التي ذكرت في سورة حميم السجدة فامر الله سبحانه وتعالى رسوله بالهجرة فهاجر صلى الله عليه وسلم الى المدينة المنورة وبها قد انتقل نور القرآن والايمان والرسول والصلاة وغيرها من مكة الى المدينة. فاشار الله سبحانه وتعالى الى هذه الحالة بقوله ذهب الله بنورهم. وبقي المشركون في ظلمات الشرك والكفر والجهالة تقليد فذكر الله حالهم بقوله وتركهم في ظلمات ولما طرق الهداية ولما طرق الهداية انسدت عليهم فبين الله حالهم هذا بقوله فبين الله حالهم هذا بقوله لا يبصرون وفي هذا الوجه يكون اسم الذي مفردا. والمراد بالنار الدعوة الى القرآن والايمان. اما الظلمات فالمراد بها اوصاف تتعلق بالدنيا وهي ظلمات الكفر والشرك والجهل وهذا الوجه انسب من الاول لانه يناسب الموضوع يناسب الموضوع الاول الاولى للسورة الموضوع الاول نعم لانه يناسب الموضوع الاول للصورة وهو بيان عظمة القرآن الكريم. ولان السورة قد نزلت عندما هاجر النبي صلى الله عليه وسلم وانتقل معه نور القرآن والسنة الى المدينة فيناسب الحالة فيناسب الحالة هذه تمام المناسبة والعبرة العامة في هذا التمثيل هي ان كل من خالف القرآن واجبر اهله على الهجرة فهذا لا يضر اهل القرآن لان امرهم لان امرهم ونور القرآن سيبدأ بالتطور في مكان اخر. والظرر يعود على من خالفه فهم سيبقون في الجهل والكفر والشرك وغيرها من الظلمات. ولننوه هنا على فوائد تتعلق بالموضوع وهي فائدة قد تكررت مادة النور في القرآن ثلاثة ثلاثة واربعين مرة خذي ثلاثة عشر معنى الاول النور كصفة من صفات الله سبحانه وتعالى كما في الاية الخامسة وثلاثين من سورة النور وفي الاية التاسعة والستين من سورة الزمر الثاني نور الزيت الثالث نور الزجاج كما في الاية الخامسة وثلاثين من سورة النور الرابع النور بمعنى التوحيد كما في الاية السابعة والخمسين بعد المئتين من سورة البقرة. الخامس كصفة للرسول صلى الله عليه وسلم كما في الاية الخامسة والثلاثين من سورة المائدة. السادس كصفة للتوراة كما في الاية الرابعة والاربعين من سورة المائدة السابعة كصفة للانجيل. كما في الاية السادسة من سورة المائدة الثامنة كسبت للقرآن كما في الاية الخامسة والسبعين بعد المئة من سورة النساء وفي الاية الثامنة من سورة التغابن. التاسع النور المقابل النور مقابل مقابل الظلمة. كما في الاية الاولى من سورة الانعام العاشر كصفة لدين الله تعالى كما في الاية الثانية والثلاثين من سورة التوبة وفي الاية الثامنة من سورة الصاف الحادي عشر كصفة للقمر كما في الاية الخامسة من سورة يونس الثاني عشر نور يوم القيامة كما في الاية الثالثة عشر من سورة الحديد. الثالثة عشر نور النار كما في الاية هذه اية ذهب الله بنورهم. فائدة وقد وردت مادة الظلم في القرآن ثلاثة ثلاثة وعشرين مرة ولها عشر اطلاقات. الاول ظلمات المطر كما في الاية التاسعة عشر من سورة البقرة الثاني ظلمات الشرك والشكوك والشبهات كما في الاية السابعة والخمسين بعد المئتين من سورة البقرة ثالث ظلمة الظلمة الظلمة مقابل النور كما في الاية الاولى من سورة الانعام الراهن ظلمات الجار كما في الاية التاسعة والثلاثين من سورة الانعام الخمس ظلمات الارض كما في الاجر التاسع والخمسين من سورة الانعام السادس رماة البر والبحر المصائب كما في الاية ثلاثة وستين من سورة الانعام. ظلمات بطن الحوت كما في الاية السابعة والثمانين من سورة الانبياء. الثامن ظلمات البحر كما في الاية الاربعين من سورة النور. التاسع ظلمات البطون والامهات كما في الاية السادسة والاربعين من سورة الزمر العاشر ظلمات تمثيلية كما في هذه كما في هذه الاية اية وتركهم في ظلمات خلص تفضل يا شيخ في تصحيح في سورة النساء الله اكبر الله اكبر الله اكبر الله اكبر اشهد ان لا اله الا الله اشهد ان لا اله الا الله اشهد ان محمدا رسول الله اشهد ان محمدا رسول الله حي على الصلاة الله اكبر الله اكبر لا لا اله الا الله الله يرظى عليك تفضل يا ابو احمد تفضل ابو صعيد هو وما قال الله ماكر قال خير الماكرين طيب شو المشكلة لما انت تقول ان هذه صفة نقص هذه صفة نقص مثلا انت تقول هذه قوة ظعيفة وهذه القوة خير من هذه القوة صار هذا كمان فلما قال احنا فرضنا ان المكر صفة نقص لكن هو يمكر بمن يمكر بالماكر فالمكر بالماكر صفة كمال انما اين النقص؟ النقص ان يمكر بمن لا يمكر الثعلب مثلا يمكر بالدجاجة الظعيفة المسكينة التي لا تعرف المكر ولذلك كل ماكر يشبه بالثعلب لكن لما نقول خير الماكرين ليش خير الماكرين؟ لانه يمكر بمن يمكر كما قال عمر لست بالخبئ ولا الخبء يغلبني هو ما هو مخادع لكن المخادع لا يستطيع ان يغلبه وهذا كمال معنى هذا ان الله جل وعلا عليم سميع بصير قوي عزيز نعم ويبطل مكرهم ويستدرجهم من حيث لا يعلمون فلما ذكرته صحيح نعم مثلا نعم هو على كل حال هذا موجود حتى في الحكم الشرعي لو ثبت عند القاضي ان المجرم فعل الجريمة لشبهة فلا تقام عليه الحد لان الحدود تدرى بالشبهات تدرى بالشبهات لو كان الشبهة مثلا دفع الصايل فقتل لا يقام عليه حد القتل لو كان الشبهة انه مختل عقليا ولو ساعة من الزمن مثلا لا تقام عليه الحدود هذه الامور موجودة في الشريعة لا اذا كان احتيال هذه مسألة ثانية اذا كان احتيال من المحامي او احتيال من القاضي لابطال الحكم فهم يأثمون تفضل يا ابو احمد نعم صحيح الله الامور عند الله عز وجل لا تقاس بعقولنا اضرب لك مثال الشجرة اذا وظعتها في النار تحترق ولا ما تحترق طيب ان شجرة الزقوم طعام الاثيم يغلي في البطون كغلي الحميم. هي شجرة وفي الجحيم امور الله لا تقاس بالعقول اذا الله عز وجل يجعل للنار قوة يحرق النار التي فيها بهذا جاء في بعض الاحاديث وان كان في سندها مقال لكن جاء مسانيد اخرى صحيحة ان النار اشتكت يا ربي ان بعظي اكلت بعظا طيب النار تأكل بعضها بعضا من شدة الاحراق فما في اي اشكالية يذكرون ان ان رجل ملحد اورد هذه الشبهة على موحد فقاله الموحد انت متخصص طبيب ايش مادتك؟ قال مادتي التراب والماء فذهب وجمع الماء والطين والتراب عمل منه الطوب وضربه فتألم قال تألمت انا ضربتك بما منه صنعت فتألمت فالله يعذب بالنار ما منه صنع فيتعذب سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله