وعن عبدالله بن عمر رضي الله تعالى عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم انه نهى عن النذر وقال ان لا يأتي بخير وانما يستخرج به من البخيل. نهى عن النذر. هل هو نهي تحريم ولا نهي كراهية الجمهور على انه نهي كراهية بدليل انه قال او في بنذره. من نذر ان يطيع الله فليطيعه. فيكون هذا من باب نهي الكراهية وقيل انه على على ما على اصله انه للتحريم. وانه يحرم على الانسان ان يندم وفي بعض الروايات لا انظروا بالنهي لا تنظروا على كل حال فالانسان ما دام لم ينذر فهو في سعة. ان شاء فعل الخير وان شاء وان تركه فلا حرج عليه. لكنه اذا نذر لزمه ذلك. وربما يصعب عليه ويشق عليه ما يكون هو الذي ورط نفسه. كثيرا ما يسألون الان عن نذور ثقيلة. ينذرونها ولا يفكرون وقت النذر ثم اذا لزمهم النذر صعب عليهم التنفيذ فصاروا يدورون المخارج ويسألون عن المخارج انت اللي ورطت نفسك. النبي صلى الله عليه وسلم قال ان النذر لا يأتي بخير. فلماذا تنذر؟ لماذا تنذر من الاول اما وقد نذرت والتزمت لله عز وجل بالطاعة فيلزم عليك الوفاء. قال تعالى ومنهم من عاهد الله لان اتانا من فظله لنصدقن ولنكونن من الصالحين فلما اتاهم من فظله بخلوا به. هذي صفة المنافقين. صفة المنافقين وفي الحديث من نذر ان يطيع الله فليطعه قال تعالى يوفون بالنذر وليوفوا ندورهم فما دمت انك نذرت اصبر ولو شق عليك التنفيذ لابد من الوفاء ما دام انه نذر طاعة ما لم يتعذر عليك التنفيذ. اذا تعذر لا يكلف الله نفسا الا وسعها وهذا معنى قولهن النذر لا يأتي بخير لانه يورط الانسان وهو يوقعه في مشكل وانما يستخرج به من البخيل في العبادة اللي ما يفعل العبادة الا بنذر هذا بخيل وكان اللي ينبغي انه يفعل العبادة بدون نذر وكونه يفعل العباد بدون نذر هذا دليل على رغبته في الخير وكونه ما يفعل العبادة الا بنذر هذا دليل على بخله. على نفسه وعدم رغبته في الخير فليست النذور دليلا على على محبة الخير وعلى ليست النذور دليلا على محبة الخير. وتجنب النذور احسن قبل الدخول فيها. نعم