بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن تبعه باحسان الى يوم الدين اما بعد وحدثنا قتيبة بن سعيد قال حدثنا يعقوب وهو ابن عذر وهو ابن عبد الرحمن القارئ حاء وحدثنا قتيبة قال حدثنا حاتم يعني ابن اسماعيل كلاهما عن موسى ابن عقبة عن نافع عن ابن عمر ان رسول الله صلى الله عليه وسلم حلق رأسه في حجة الوداع اذا ابن عمر ينقل عن النبي صلى الله عليه وسلم انه حلق فمر في المجلس السابق دعاء النبي صلى الله عليه وسلم ثلاثا للمحلقين وختم مسلم هذه الاحاديث بان فعل النبي صلى الله عليه وسلم كان هو الحلق فاذا الحلق افضل لامرين كثرة دعاء النبي للمحلقين ولانه فعله صلى الله عليه وسلم باب بيان ان السنة يوم النحر ان يرمي يرمي ثم ينحر ثم يحلق والابتداء في الحلق بالجانب الايمن من رأس المحلوق. وددت من كل حاج ان يحفظ هذه حتى يأتي بها بالترتيب فلو انه لم يرتب فيها جاز هذا كما سئل النبي صلى الله عليه وسلم وحدثنا يحيى ابن يحيى قال اخبرنا حفص بن غياث عن هشام عن محمد ابن سيرين عن انس بن مالك ان رسول الله صلى الله عليه وسلم اتى منى فاتى الجمرة فرماها ثم اتى منزله بمنى ونحر ثم قال للحلاق خذ واشار الى جانبه الايمن ثم الايسر ثم جعل يعطيه الناس وهذا الحديث يعني فيه فوائد عديدة من فوائده ان السنة في يوم النحر بعد الدفع بالمزدلفة الحاج عنده اعمال هذه الاعمال هي اولا رمي جمرة العقبة باعتبار ان في يوم النحر يرمي جبرة العقبة الكبرى فقط ثم نحر الهدي او ذبحه باعتبار نحر ما ينحر وذبح ما يذبح فمن يقدم الشياه يذبحها ومن يقدم البقر او الابل فالنحر ثم الحلق بعد الجمرة وبعد حلقه التقصير يعني رمي الجمرة النحر او الذبح يأتي الحلق او التقصير ثم دخوله الى مكة اذا دخل مكة ماذا سيصنع؟ سيطوف طواف الزيارة ويقال له طواف الركن ويقال له طواف الافاضة فاذا طاف سعى بعده ان لم يكن يعني قد سعى بعد طواف القدوم فان سعى بعده تلهت اعادته والسنة في هذه الاعمال اربعة ان تكون مرتبة كما ذكرنا رمي الجمرة الذبح او النحر باعتبار اما ان يذبح واما ان ينحر ثم الحلقة والتقصير اما نحلق واما نقصر ثم الذهاب الى مكة والطواف للبيت والسعي بين الصفا والمروة فاذا خالف الحاج في ترتيب هذه الاشياء الاربعة فقدم او اخر للاحاديث التي صحت ان النبي صلى الله عليه وسلم لما سئل عنها قال افعل ولا حرج ومن الفوائد انه يستحب اذا قدم من ان لا يعرج الى على شيء قبل الرمي. بل يأتي الجمرة راكبا كما هو هاي طبعا لما كانوا يأتون ركابا اما الان ففي السيارات وغيرها يذهب الانسان الى المروة ماشيا. كي يرميها ثم يذهب فينزل حيث شاء منه ومنها استحباب نحر الهدي وان يكون بمنى. ويجوز حيث شاء من بقاع الحرم. شريطة ان يكون اين؟ في الحرم. ويوزع على فقراء الحرم لكن اذا كان في منى كان افضل لكن الان يشق على الناس اذا رووا الجمرة نحروه كثير من الناس يرمي الجمرة ويحلق او يقصر ومنها ان الحلق نسك وانه افظل من التقصير. وانه يستحب فيه البداءة بالجانب الايمن من رأس المحلوق وهذا الحديث اذا يدل على التبرك بشعره صلى الله عليه وسلم. وجواز اقتنائه بهذا ومن في الحديث ايضا مواساة الامام والكبير بين اصحابه واتباعه فيما يفرقه عليهم من عطاء وهدية نحوها نعم وهذا الرجل الذي حلق للنبي صلى الله عليه وسلم هو معمر ابن عبد الله العدوي نعم ومر معنا هذا الحديث في صحيح ابن خزيمة زعموا انهم عمر بن عبد الله. وقيل فراش بن امية ابن ربعي الكلمي والعلم عند الله سبحانه وتعالى وحدثنا ابو بكر ابن ابي شيبة وابن نمير وابو فرير قالوا اخبرنا حفص بن غياب عن هشام بهذا الاسناد اما ابو بكر فقال في روايته قال للحلاق هاء واشار بيده الى الجانب الايمن هكذا فقسم شعاره بين من يليه. قال ثم اشار الى الحلاق والى الجانب الايسر فحلقه فاعطاه ام سليم واما في رواية ابي جريب قال فبدأ بالشق الايمن فوزعه الشعرة والشعرتين بين الناس ثم قال بالايسر فصنع به مثل ذلك. ثم قال ها هنا ابو طلحة فدفعه الى ابي طلحة وحدثنا محمد ابن المثنى قال حدثنا عبد الاعلى قال حدثنا هشام عن محمد عن انس ابن مالك ان رسول الله صلى الله عليه وسلم رمى جمرة العقبة ثم انصرف الى البدن فنحرها والحجام جالس وقال بيده عن رأسه فحلق شقه الايمن فقسمه فيمن يليه ثم قال احلق الشق الاخر فقال اين ابو طلحة؟ فاعطاه اياه وحدثنا ابن ابي عمر قال حدثنا سفيان قال سمعت هشام ابن حسان يخبر عن ابن سيرين عن انس ابن مالك قال لما رمى رسول الله صلى الله عليه وسلم الجمرة ونحر نسكه وحلقه. ناول الحالق شقه الايمن فحلقه. ثم دعا ابا طلحة الانصاري فاعطاه اياه ثم ناوله الشق الايسر فقال احلق فحلقه فاعطاه ابا طلحة فقال اقسمه بين الناس باب من حلق قبل النحر او نحر قبل الرمي يعني من لم يرتب هذه ما حكمه وحدثنا يحيى ابن يحيى قال قرأت على مالك عن ابن شهاب عن عيسى ابن طلحة ابن عبيد الله عن عبد الله ابن عمرو ابن العاص قال وقف رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع بمنى للناس يسألونه فجاء رجل فقال يا رسول الله لم اشعر فحلقت قبل ان انحر فقال اذبح ولا حرج ثم جاءه رجل اخر فقال يا رسول الله لم اشعر فنحرت قبل ان ارمي فقال ارمي ولا حرج قال فما سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن شيء قدم ولا اخر الا قال افعل ولا حرج نعم ومعنى افعل افعل ما بقي عليك وقد اجزأك ما فعلته ولا حرج ولا حرج عليك في التقديم ولا التأخير وحدثني حرملة ابن يحيى قال اخبرنا ابن وهب قال اخبرني يونس عن ابن شهاب قال حدثني عيسى ابن طلحة التيمي انه سمع عبد الله ابن عمرو ابن العاص يقول وقف رسول الله صلى الله عليه وسلم على راحلته وطفق ناس يسألونه فيقول القائل منهم يا رسول الله اني لم اكن اشعر ان الرمي قبل النحر فنحرت قبل الرمي فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم فارمي ولا حرج. قال وطفق اخر يقول اني لم اشعر ان النحل قبل الحلق فحلقت قبل ان انحر فيقول انحر ولا حرج قال فما سمعته سئل يومئذ عن امر مما ينسى المرء ويجهل من تقديم بعض الامور قبل بعض واشباهها الا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم افعلوا ذلك ولا حرج نعم فما سئل اي فما سئل عن هذه الامور الاربعة وحدثنا حسن الحلواني قال حدثنا يعقوب قال حدثنا ابي عن صالح عن ابن شهاب بمثل حديث يونس عن الزهري الى اخره وحدثناه علي بن خشرم قال اخبرنا عيسى عن ابن جريج قال سمعت ابن شهاب يقول حدثني عيسى ابن طلحة قال حدثني عبد الله ابن عمرو ابن العاص ان النبي صلى الله عليه وسلم بينما هو يخطب يوم النحر فقام اليه رجل فقال ما كنت احسب يا رسول الله ان كذا وكذا قبل كذا وكذا ثم جاء اخر فقال يا رسول الله كنت احسب ان كذا قبل كذا وكذا لهؤلاء الثلاث قال افعل ولا حرج نعم وحدثناه عبد ابن حميد قال حدثنا محمد ابن بكر الان وحدثني سعيد ابن يحيى الاموي قال حدثني ابي جميعا عن ابن جريج بهذا الاسناد اما رواية ابن بكر فكرواية عيسى الا قوله لهؤلاء الثلاث فانه لم يذكر ذلك واما يحيى الاموي ففي روايته حلقت قبل ان انحر فنحرت قبل ان ارمي واشباه ذلك وحدثناه ابو بكر ابن ابي شيبة وزهير بن حرب قال ابو بكر حدثنا ابن عيينة عن الزفري عن عيسى ابن طلحة عن عبد الله ابن عمر قال اتى النبي صلى الله عليه وسلم رجل فقال حلقت قبل ان اذبح قال فاذبح ولا حرج. قال ذبحت قبل ان ارمي. قال ارمي ولا حرج وحدثنا ابن ابي عمر وعبد ابن حميد عن عبد الرزاق عن معمر عن الزفري بهذا الاسناد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم على ناقة دي منها فجاءه رجل بمعنى حديث ابن عيينة وحدثني محمد ابن عبد الله ابن قفزابة قال حدثنا علي ابن الحسن عن عبد الله ابن المبارك قال اخبرنا محمد ابن ابي حفصة عن الزفري عن عيسى ابن طلحة عن عبد الله ابن عمرو ابن العاص قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم واتاه رجل يوم النحر وهو واقف عند الجمرة فقال يا رسول الله اني حلقت قبل ان ارمي. قال ارمي ولا حرج. واتاه اخر فقال اني ذبحت قبل ان ارمي قال ارمي ولا حرج واتاه اخر فقال اني افضت الى البيت قبل ان ارمي قال ارمي ولا حرج. قال فما رأيته سئل يومئذ عن شيء الا قال افعلوا ولا حرج يعني من هذه الاشياء الاربعة وحدثني محمد ابن حاتم قال حدثنا بهج قال حدثنا اهيب قال حدثنا عبد الله بن طاووس عن ابيهم عن ابن عباس ان النبي صلى الله عليه وسلم قيل له في الذبح والحلق والرمي والتقديم والتأخير فقال لا حرج اي في هذه الامور الاربع باب استحباب طواف الافاضة يوم النحر وحدثني محمد ابن رافع قال حدثنا عبد الرزاق قال اخبرنا عبيد الله ابن عمر عن نافع عن ابن عمر ان رسول الله صلى الله عليه وسلم افاض يوم النحر ثم رجع فصلى الظهر بمنى قال نافع فكان ابن عمر يفيض يوم النحر ثم يرجع فيصلي الظهر بمنى ويذكر ان النبي صلى الله عليه وسلم فعله. اذا في هذا الحديث اثبات طواف الافاضة وانه يستحب ان يكون يوم النحر واول النهار وطواف الافاضة يقال له طواف ركن لانه ركن من اركان الحج لا يصح الحج الا به ويستحب فعله يوم النحر بعد الرمي والنحر والحلق لان النبي صلى الله عليه وسلم هكذا فعل فان اخره عنه وفعله في ايام التشريق اجزأه ولا دم عليه بالاجماع فان اخره الى ما بعد ايام التشريق واتى به بعدها اجزأه واختلفوا هل عليه الدم ام ليس عليه الدم اذا اخره الى بعد ايام التشريق وحدثني زهير بن حرب قال حدثنا اسحاق بن يوسف الازرق قال اخبرنا سفيان عن عبد العزيز ابن رفيع قال سألت انس ابن مالك قلت اخبرني بشيء عقلته عن رسول الله صلى الله عليه وسلم اين صلى الظهر يوم التروية قال بمنى قلت فاين صلى العصر يوم النثر؟ قال بالابطح ثم قال افعل ما يفعل امراؤك ويوم التربية معروف هو اليوم الثامن من ذي الحجة. فكانوا يروون ابلهم باب استحباب النزول بالمحصب يوما النفل والصلاة بهم حدثنا محمد ابن مهران الرازي قال حدثنا عبد الرزاق عن معمر عن ايوب عن نافع عن ابن عمر ان النبي صلى الله عليه وسلم وابا بكر وعمر كانوا ينزلون بالاقفح نعم وهذا المكان معروف وحدثني محمد ابن حاتم ابن ميمون قال حدثنا روح ابن عبادة قال حدثنا صخر بن جويري عن نافع ان ابن عمر كان يرى تحطيب سنة وكان يصلي الظهر يوم النفر بالحصبة قال نافع قد حصب رسول الله صلى الله عليه وسلم والخلفاء بعده اي نزلوا بالتحصيل حدثنا ابو بكر ابن ابي شيبة وابو تريب قال حدثنا عبد الله ابن نمير قال حدثنا هشام عن ابيه عن عائشة قالت نزول الابطح ليس بسنة وانما نزله رسول الله صلى الله عليه وسلم لانه كان اسمح لخروجه اذا خرج ومعنى اسمح اي اسهل لخروجه اذا خرج راجعا الى المدينة النبوية طبعا من فعله وكان لا يشق عليه فهو يؤجر على هذا لان سنن الزوائد اذا قصد بها القربى يؤجر الانسان عليها وحدثناه ابو بكر ابن ابي شيبة قال حدثنا حفصة ابن مغيث ها وحدثنيه ابو الربيع الزهراني قال حدثنا حماد يعني ابن زيد حاء وحدثناه ابو كامل قال حدثنا يزيد ابن زريح قال حدثنا حبيبنا المعلم كلهم عن هشام بهذا الاسناد مثله وحدثناه عبد ابن حميد قال اخبرنا عبد الرزاق قال اخبرنا معمر عن الزهري عن سالم ان ابا بكر وعمر وابن عمر كانوا ينزلون الابطح قال الزهري واخبرني عروة عن عائشة انها لم تكن تفعل ذلك. وقالت انما نزله رسول الله صلى الله عليه وسلم لانه كان منزلا اسمح لخروجه وحدثنا ابو بكر ابن ابي شيبة واسحاق ابن ابراهيم وابن ابي عمر واحمد ابن عبده واللفظ لابي بكر قال حدثنا سفيان ابن عيين عن عمرو عن عطاء عن ابن عباس قال ليس التحصين بشيء انما هو منزل نزله رسول الله صلى الله الله عليه وسلم حدثنا قتيبة بن سعيد وابو بكر بن ابي شيبة وزهير بن حرب جميعا عن ابن عيينة قال زهير حدثنا سفيان ابن عيينة عن صالح ابن كيسان عن سليمان ابن يسار قال قال ابو رافع لم يأمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم ان انزل الابطح حين خرج من منى ولكني جئت فضربت فيه قبته فجاء فنزل قال ابو بكر في رواية في رواية صالح قال سمعت سليمان ابن يسار وفي رواية قتيبة قال عن ابي رافع وكان على ثقل النبي صلى الله عليه وسلم والثقل هو المتاع متاع المسافر وما يحمله على دوابه ومنه قوله تعالى وتحمل اثقالكم فهذه من نعم الله علي لان الله قد سخر لنا ما يحملنا من سيارات وطائرات وغيرها فنسأل الله ان يرزقنا شكر هذه النعم وان نستخدم نعمه في طاعتهم حدثني حرملة ابن يحيى قال اخبرنا ابن وهب قال اخبرني يونس عن ابن شهاب عن ابي سلمة ابن عبد الرحمن ابن عوف عن ابي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم انه قال ننزل ان شاء الله غدا بخيف بني كنانة حيث تقاسموا على الكفر وانما قال النبي صلى الله عليه وسلم ان شاء الله امتثالا لقوله تعالى ولا تقولن لشيء اني فاعل ذلك غدا الا ان يشاء الله الا ان يشاء الله ومعنى تقاسموا على الكفر اي تحالفوا وتعاهدوا عليه وهو تحالفهم على اخراج النبي صلى الله عليه وسلم وبني هاشم وبني المطلب من مكة الى هذا الشأن وهو خيف بني كنانة وكسبوا بينهم الصحيفة المشهورة وكتبوا فيها انواعا من الباطل والظلم وقطيعة الرحم والكفر فارسل الله تعالى عليها فاكلت كل ما فيها من كفر وقطيعة رحم وباطل وتركت ما فيها من ذكر اسم الله تعالى فاخبر جبريل النبي صلى الله عليه وسلم بذلك فاخبر به النبي صلى الله عليه وسلم عمه ابا طالب فجاء اليهم ابو طالب فاخبرهم عن النبي صلى الله عليه وسلم بذلك فوجدوه كما اخبر وهنا نزوله صلى الله عليه وسلم لامرين اولا شكره لله تعالى حيث اظهره الله تعالى بعد الاختفاء وشكره على اظهار هذا الدين وكذلك مخالفة اصحاب الجحيم باظهار شعائر الدين فهؤلاء كانوا قد جلسوا في هذا المكان مجتمعين على الكفر وقد جلس النبي صلى الله عليه وسلم في هذا المكان على الايمان والتوحيد شكرا لله تعالى. ولذلك كلما رأينا الناس قد وقعوا في المحرمات علينا ان نجتهد وان نبذل في طاعة الله سبحانه وتعالى وحدثني زهير بن حرب قال حدثنا الوليد بن مسلم قال حدثني الاوزاعي قال حدثني الزهري قال حدثني ابو سلمة قال حدثنا ابو هريرة قال قال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن بمنى نحن نازلون غدا بخائف بني ابتذاع حيث تقاسموا على الكفر وذلك ان قريشا وبني كنانة حالفت على بني هاشم وبني المطلب ان لا يناكحوهم ولا يبايعوهم حتى يسلموا اليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم يعني بذلك المحصب وهكذا قد انعم الله على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم بالظفر والتمكين فاسأل الله العظيم رب العرش الكريم ان ينجي المستضعفين من المؤمنين وان يجعل الغلبة لاهل الدين والتوحيد اللهم اصلح على امة محمد اجمعين. اللهم اصلح حال امة محمد صلى الله عليه وسلم اجمعين اللهم ارزقنا شكر النعم اللهم قنا السيئات ومن تقي السيئات يومئذ فقد رحمته هذا وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن تبعه باحسان الى يوم الدين والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته