يقول في هذا السؤال سماحة الشيخ ما هو تفسير هذه الاية الكريمة؟ الا ان اولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون الذين امنوا وكانوا يتقون بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله صلى الله وسلم على رسول الله وعلى اله واصحابه ومن اهتدى بهداه. اما بعد هذه الاية الكريمة فيها بيان حال اولياء الله وانهم لا خوف عليهم ولا حزن عليهم. لايمانهم وتقواهم يقول جل وعلا الا ان اولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون ثم فسرهم فقال الذين امنوا وكانوا يتقون فاولياء الله هم اهل الايمان والتقوى هم الذين اخلصوا لله العبادة واستقاموا على دينه واتقوه جل وعلا وادوا فرائضه وتركوا محارمه ووقفوا عند حدوده هؤلاء هم اولياء الله الايمان والتقوى اهل البصيرة اهل الصدق الذين اخلصوا لله العبادة ولم يشركوا به شيئا ثم ادوا فرائضه وابتعدوا عن محارمه ووقفوا عند حدوده هؤلاء هم اولياء الله ليس عليهم خوف ولا حزن بل لهم الجنة والكرامة والسعادة في هذه الاية الكريمة الا ان اولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون الذين امنوا وكانوا يتقون لا خوف عليه في المستقبل ولا يحزنوا على ما خلفوا في الدنيا وهم المذكورون في قوله جل وعلا ان الذين امنوا وعملوا الصالحات اولئك هم خير البرية. جزاؤهم عند ربهم جنات عدن تجي من تحتها انهار خارجين فيها ابدا. رضي الله عنهم ورضوا عنه. ذلك لمن خشي ربه وفي قوله سبحانه ان الذين امنوا وعملوا الصالحات كانت لهم جنات الفردوس نزلا خالدين فيها لا يبغون ناحي ولا ولا يأتي هذا كثيرة. نعم احسن الله اليكم سماحة الشيخ