ما حكم من يؤدي ما عليه من الواجبات التي فرضها الله عليه ولكنه يستمع الى بعض المحرمات ويقوم ببعض الغيبة والنميمة ما صحة هذا مأجورين الواجب على كل مسلم ومسلمة تقوى الله ويستقيم على دين الله وان يؤدي فرائض الله وان يدع محارم الله يشتري بكل ما حرم الله واذا وقع من ذلة عليه التوبة هذا نقص في ايمانه كالغيبة والنميمة والاجتماع لالات الملاهي او الغنى المحرم هذا نقص في الايمان وضعف في الايمان من اصاب ذلك التوبة والاستغفار لانه ينقص ايمانه بذلك المؤمن يجتنب ما حرم الله. ويحذر السيئات ويجتهد في اداء ما فرض الله. هذا الواجب على كل مؤمن واذا فعل سيئة معصية بادر بالتوبة والتوبة الندم على الماظي والاقلاع من الذنب والعزم ان لا يعود فيه واذا كانت المعصية تتعلق بالادمي فعليه ان يستحل الادمي يعطيه حقه او يستبدل حتى يسامحه وان كان غيبة او نميمة يستبيحها كذلك فان لم يستطع السباحته ذكره بالخير من المواضع التي قد اغتابه فيها الى الله وندم. المقصود لا بد من توبة من المعاصي وان يحذرها دائما في جميع الاوقات