السائل سالم من جمهورية مصر العربية اذا صلى الانسان وشك في صلاته ولم يكن عنده غالب ظن فهل يكفي ان يسجد للسهو فقط ام يبني على ما تيقن ثم يسجد للسهو هذا في التفصيل ان كان صلى وليس عنده شك. ثم جاء الشرك بعد الصلاة ليس عليه عمل. صلاته صحيحة والحمد لله اما اذا كان الشك في الصلاة في اثنائها فينهيها عن اليقين لا شك انه صلى ثنتين او ثلاث يجعلها ثنتين ثم يأتي بالبقية شك هذي ثلاثة او اربعة يجعلها ثلاث ويكمل ويسبل السهو قبل ان يسلم وهكذا اذا شك سجد واحد او سجدتين يسجد الثاني يأتي بالثاني ويبني على اليقين يسجد الثانية هذا اذا كان الوسواس الوسواس عارظ اما اذا كان يغلب عليه الوساوس يكثر عليه تكثر عليه الوساوس هذا يطرحها ويبني على ظنه ويعمل بظنه والحمد لله ولا عليه شيء. ولا عليه شيء ولا بل يعمل بظنه والحمد لله لان هذا من غلبة العدو عليه اكثر عليه عدو الله الوساوس واضاع عليه بصيرته فلا يلتفت اليه ويخالفه ويعاكسه. اما اذا كانت الوصفة عادية فانه يبني على اليقين والحمد لله او يبني على غالب ظنه اذا غلب على ظنه شيء فلا بأس صلى اثنتين او ثلاث وغالب ظن انها ثلاث هي ثلاث يشفي نفسه بعد السلام اما ان كان عنده تردد ما عنده غلبة الظن يبني على اليقين لا شك ثلاثة وثنتين يجعلها ثنتين. شك ثلاثة واربعة يجعلها ثلاث. ويكمل ثم يسلي السهو قبل ان يسلم شكر الله لكم يا سماحة الشيخ