وعن ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال بادروا بالاعمال سبعا هل تنتظرون الا فقرا منسيا او غنا مطغيا او مرضا مفسدا او هرما مفندا او موتا مجهزا فشر غائب ينتظر او الساعة فالساعة ادهى وامر. رواه الترمذي وقال حديث حسن والحديث الثاني يقول صلى الله عليه وسلم بادروا بالاعمال سبعا هل تنتظرون الا فقرا منسيا او هنا مطيا او مرضا مفسدا او هرم مفندا او موته مجهزا او الدجال فالدجال شر غايب ينتظر لانه يدعو الى الفجور والشر والكرب والكفر او الساعة والساعة ادهى وامر يعني باتر بالاعمال لا تنتظر سارع سابق كما قال الله تعالى سابقوا من ربكم قال وجل وعلا فاستبقوا الخيرات. قال تعالى وسارعوا الى مغفرة من ربكم المؤمن يسابق اينما كان في اي جهة يسابق لا ينتظر قد يهجم الاجل تكونوا معوقات ولهذا قال بادروا بالاعمال هذه السابق بادروا بالاعمال فتنا كغطاء الليل المظلم يصبح الرجل فيها مسلما يمس كافرا يبيع دينه بعرض من الدنيا بهذه الرواية بادروا بالاعمال سبعا هل تنظرون الا فقرا منسيا او من المطيع او مرض مفسدا تمشي تيقوت او هرب مفندا اختمعه عقله او موتا مجهزا وليس بعد الموت عمل او الدجال فالدجال شر غايب كثر يخرج الى اخر الزمان يدعو الى الكفر بالله والضلال يدعو الى انه رب العالمين وفتنة عظيمة وبها شرع الله الاستعاذة به من فسنة في كل صلاة في اخر الصلاة يدعي انه نبي ثم يدعون انه رب العالمين. وتكون معه فتن وخوارق تلتبس على الناس ويعم الارض ثم يتوجه الى الشام فينزل عيسى ابن مريم عليه الصلاة والسلام ومعه المسلمون في الارض فيقاتلونه فيقتلونه وفي هذا يقول صلى الله عليه وسلم بادروا بالاعمال سبعا هل تنتظر الا في قوم فقير يبادر غني يبادر لا يقول الفقير بصورة حتى اغتني ولا يقول الغريب حتى كذا وكذا لا كل واحد يحاسب نفسه ويبادر بالاعمال الصالحات