العاشر ولا تصح خلف محدث ولا متنجس وله صورتان المحدث هذا غير متوضي او جنب والمتنجس على ثوبه او بدنه نجاسة له صورتان ان يدخل في الصلاة وهو يعلم انه محدث او يدخل في الصلاة وهو يعلم ان انه متنجس هذه الصورة وهذه لا تصح فيها صلاته ولا صلاة ولا صلاة من خلفه الصورة الثانية الا يكون عالما وبعد ما ينتهي من الصلاة يرى ان عليه نجاسة. او بعد ما ينتهي من الصلاة يتذكر ان عليه حدثا وانه صلى بالناس محدثا فما حكمها؟ قال فان ولا تصح خلف محدث ولا متنجس الحالة الاولى يعلم ذلك. يعلم ذلك. الحالة الثانية لا يعلم ذلك. فما حكم قال؟ فان هو والمأموم حتى انقضت صحت لمأموم وحده. ان جهل ان جهل الامام انه محدث وجهل المأموم انه محدث تمام؟ حتى انقضت الصلاة صحت صلاة المأموم وحده ولا تصح صلاة الامام وعلم من هذا ان الامام لو علم قبل السلام ما الحكم لا تصح صلاته ولا صلاة من خلفه. ولهذا اشترط المؤلف في صحة صلاة المؤمنين قال فان جهل هو والمأموم حتى انقضت صحت لمأموم وحده. الحادي عشر ممن لا تصح امامته اتي كلامه. نعم ولا امامة الام ولا تصح امامة الام. من هو الامي يا شباب شايف هو الذي لا يقرأ ولا يكتب؟ لا الامي هنا ليس هو الذي لا يقرأ ولا يكتب هو الذي لا يحسن الفاتحة الامي هو ذكر المؤلف رحمه الله تعالى للام اربع صور هو يجمعها الظابط الاول من لا يحسن الفاتحة من لا فيقرأ الفاتحة القراءة التي تجزئ بها الصلاة هذا الامي وذكر المؤلف اربع صور قال وهو من لا يحسن الفاتحة. من لا يحسن الفاتحة انسان لا يحفظ الفاتحة اصلا هذا امي الثاني او يدغم فيها ما لا يدغم يدغم حرفا لا يدغم فيدخل حرف مثلا نون في حاء تمام من يعطينا مثال ادغام ما لا يدغم اعطونا اظهار مثلا في سورة الفاتحة ها في اظهار انعمت فيقول اعمت مثلا اعمت جيد هنا ادغم النون بالعين وهي لا تدغم نعم او ان نمت مثلا فهذا يدغم ما لا يدغم فنقول هذا لا تصح صلاته. الثالث من صور الام او يبدل حرفا. او يبدل ولا حاجة الى التشديد. يعني لو قلت يبدل يمشي. او يبدل حرفا كما لو قال الهمد فابدل الحاء هاء تمام؟ فانها لا تصح واستثنى اصحابنا عليهم رحمة الله مسألة واحدة في ابدال الحرف وهي ابدال حرف الضاد بالظاء تمام والضاد باستطالة ومخرج ميز من الظاء وكلها تجي في الظعن ظل الظهر عظم الحفظ الى اخره طيب فالمؤلف يقول المؤلف ما ذكرها لكن ذكرها في الروض وفي غيره. قالوا اذا ابدل الضاد بالظاء فقال غير المغضوب عليهم ولا الظالين المذهب صحة صلاته فقط هذي ما عداها لا تصح ليش ما تصح؟ لان الفاتحة ركن والاتيان بالركن لابد من قراءة الفاتحة كلها لو ترك منها حرفا فقد ترك الركن نعم السورة الرابعة من الام او يلحن فيها لحنا يحيل المعنى او يلحن لحنا يحيل المعنى لا يبدل حرفا بحرف لكنه يلحن برفع او بنصب تمام؟ او بفتح فيؤدي هذا الى تغيير المعنى كما لو قال انعمت فذل انعمت او قال اهدنا بدلا من اهدنا فان اهدنا من الاهداء واهدنا اهدنا من الهداية فهذا يحيل المعنى اهدنا الصراط المستقيم يعني اجعل الصراط المستقيم هدية لنا واضح ولا لا فهذا احال المعنى ولا لا احال المعنى. طيب هذا الامي له حالتان الحالة الاولى ان لا ان يكون عاجزا ان يكون عاجزا عن اصلاح هذا الامر يقول انا حاولت اني انطق بحرف الحاء ما استطعت مع كثرة التمرين والتدريب انتم تقولون وليس بينه وبين تركه اللي رياضة تمرين بفكه يقول ان انا فكي ليل نهار ما استطعت اني ايش ان انطق بالحرف فنقول في هذه الحالة تصح صلاته ولا تصح امامته الا بمثله وهذا الذي ذكره المؤلف قال الا الا بمثله الا بمثله فلا تصح امامته الا بمثله هذا من العاجز عن التعلم ما قدر يصلح حاله الصورة الثانية ان يكون قادرا على الاصلاح وقادرا على النطق لكنه يستنكف او يكسل او يعني يأبى ان يتعلم فما حكمه وان قدر على اصلاحه لم تصح صلاته. لم تصح صلاته اصلا لا لنفسه ولا لغيره لا اماما ولا غير امام