وخطب بهم احدهم واصلى بهم وخطب بما تيسر مما فيه عظة وذكرى للحاضرين والحمد لله يحمدوا الله ويصلي على النبي صلى الله عليه وسلم وفي هذه الشهادتين ويعظ اخوانه ويذكرهم بما تيسر ثم يجلس ثم يقوم فيخطب الثانية ويذكر اخوانه مثل ما فعلت الاولى ثم يصلي به ركعتين ينشر فيها فيهما بالقراءة كما هو معلوم ولا يلزمهم الذهاب الى الرشيد البعيد فإن سلوين نحن نسكن في قرية لا يوجد بها مسجد. فهل يجب علينا الذهاب الى مسجد في قرية تبعد عنا مسافة اثنين كيلو متر لصلاة الجمعة؟ وهل تجب على من يجد صعوبة في الوصول الى المسجد الموجود في تلك القرية حيث ان الطريق جبلي ووعر وما حكم من يصليها ظهرا في منزله هذا فيه تفصيل طيب اذا كان المسجد بعيدا لا يسمعنا الرداء ك ما ذكره السائل لا يسمعون النداء ويشق عليهم الذهاب الى المسجد لم يلزمهم ذلك وعليهم ان يصلوا ظهرا في محلهم ان لم يتيسر لهم صلاة الجمعة ان تيسر له من قراءة الجمعة اقاموها. فيقيم الجمعة عندهم في محلهم في قريتهم ولا حاجة الى ذهابهم الى القرية الاخرى اذا كانوا ثلاثة او اكثر وجب عليهم في اصح قوله في اصح اقوال اهل العلم ان يقيموا الجمعة وليس من شرطها اربعون مم على الصحيح. طيب. هذا قول ضعيف. طيب. فاذا وجدت القضية ثلاثة او اربعة او خمسة او عشرة اقاموا الجمعة فيها بعد فيهما بعد ومشقة ولا سيما اذا كانت في الارض فيها وعورة وفيها جمالية فالمقصود انه يقيم الجمعة في محلهم ويكفي اما اذا تيسر لهم يذهبوا مع اخوانهم ويكفروا جمعهم ولا يوفقك عليهم فذهبهم مع اخوانهم هناك وصلاتهم معهم افظل. كل ما كثرت الجماعة وكلما تجمع المسلمون كان خيرا لهم وافظل لكن لا يلزمهما الحال وما نكر فعليهم فلهم ان يقيموا الجمعة في محلهم ويصلوا في محلهم والحمد لله مم بارك الله فيكم