يقول سماحة الشيخ هناك ايات فيما معناها بان كل شيء يسبح الله ولكن لا نفقه هذا التسبيح. هل يفهم من هذه الايات المباركات بان كل شيء صنعه الانسان من المواد المأخوذة من الارظ هو الاخر ايظا يسبح لله اي هل البلاستيك مثلا القماش وغير ذلك يسبح لله بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله. وصلى الله وسلم على رسول الله. وعلى اله واصحابه. ومن اهتدى. اما بعد قد اخبر الله عز وجل ان كل شيء يسبح بحمده قال جل وعلا تسبح له السماوات السبع والارض ومن فيهن وان من شيء الا يسبح بحمده. يعني ما من شيء الا يسبح بحمده ولكن لا تفقهون تسبيحهم انه كان حليما غفورا جميع المخلوقات. والله الذي يعلم كيف تسبح سبحانه وتعالى ويفقه ذلك ونحن لا نفقه ذلك. هو يعلم تسبيحها شجر او حجر وغير ذلك من حيوانات والى الحيوان وان من شيء الا يسبح بهذا هذا من اهم الكلام ان يا ما من شيء الا واستثناء الا يسبح بحمده ولكن لا تفقهون تسبيحهم فالواجب الايمان بذلك واعتقاد انه حق وان كنا لا نعلم تسبيحها ولا نفقه ذلك. نعم