هذا السائل خ ميم ميم من الكويت يقول سماحة الشيخ نعلم بان القلب له اقبال وادبار. فكيف يكون ذلك؟ وكيف يحرص المسلم على ان يكون دائما في اقبال دائم جزاكم الله خيرا القلب له اقبال وادبار لا شك عند ذكر الله تدبر القرآن وذكر الاخرة والجنة والنار والموت يكون لها اقبال وعند الازواج او الشهوات او تجارة قد يغفل ينبغي له ينبغي المؤمن ان يحرص على اسباب اقباله على الله بالحرص على قراءة القرآن والاكثار من ذكر الله ذكر الاخرة والجنة والنار حتى يستقر القلب متوجه الى الله جل وعلا راغبا فيما عنده سبحانه وتعالى. وينبغي يحذر اسباب الانصراف والانحراف من الملاهي مجالسة السفهاء وغير هذا مما يصده عن الخير والحق ومما يسبب اعراض قلبه المقصود ان مجالسة الاخيار والاكثار من ذكر الله والاكثار من قراءة القرآن والتفكر في الاخرة والجنة والنار هذا من اسباب الاقبال والرب فيما عند الله ومن اسباب صلاح القلب ومن اسباب خشوعه واذا اعرض الانسان عن ذلك واشتغل بالدنيا وتجارتها اهلها بالتحدث معهم واخذ القيل والقال فهذا من اسباب انحراف القلب واشد من هذا المعاصي والمخالفات والغفلة عن ذكر الله. نسأل الله العافية والسلامة. اللهم امين. احسن الله اليكم واثابكم الله