يقول هذا السائل ما معنى الورود في قوله تعالى وان منكم الا واردها هذا بينه النبي صلى الله عليه وسلم المرور على الصراط المسلم يمر على الصراط وينجو وقد اهل بعض اهل المعاصي واما الكفار فانهم يساقون اليها ويريدونها ويحشرون اليها والعياذ بالله فلابد من المرور المؤمن يمر وينجو والكافر يساق اليها ويدخلها وبعض العصاة قد على الصراط قد يسقط بسبب معاصيه ثم لا يخلد. العاصي لا يخلد في النار اذا مات على الزنا او اللواط او عقوق الوالدين او غير هذا من المعاصي ولم يتب مشيئة الله ان شاء الله غفر له وادخله الجنة بتوحيده وايمانه حسناته وان شاء ادخله النار بمعاصيه. فاذا طهر فيها ومحص اخرج منها الى الجنة كما قال الله سبحانه ان الله لا يغفر ان يشرك به. ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء فاخبر سبحانه ان الشرك لا يغفر لمن مات عليه اما ما دون الشرك فقد يغفر قد يعفى عنه يتوب الله عليه وقد حسنات كثيرة واعمال صالحة قدمها او بشفاعة بعض الشفاء تواترت الاخبار عن الرسول صلى الله عليه وسلم انه يشفع في جماعة من العصاة فيخرجهم الله من النار وهكذا يشفع غيره والمقصود ان العاصي تحت مشيئة الله. اذا مات على الاسلام عنده معاصي لم يتب منها هو تحت مشيئة الله عز وجل ان شاء غفر الله له الجنة وان شاء عذبه على قدر معاصيه ثم يخرجه الله من النار شفاعة بعض الشفاء او بمجرد رحمة سبحانه وتواجده جل وعلا