قال البخاري حدثنا ابو اليمان وهو الحكم ابن نافع البهراني ابو اليمان الحمصي توفي عام اثنتين وعشرين ومائتين تظبط له البخاري تسعا وسبعين حديثا ومئتين قال اخبرنا شعيب وشعيب ابن ابي حمزة في عام اثنتين وستين مائة وهذان كلاهما من حمص عن الزهري محمد ابن شهاب الزهري في عام اربع وعشرين ومئة قال اخبرني انس ابن مالك ان رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج فقام عبدالله بن حذافة جاءنا فقام عبدالله بن حذافة فقال من ابي؟ طبعا الحلافة عبد الله بن حذافة بن قيس القرشي السحري من المهاجرين وهم طبعا لما يقال من المهاجرين الاولين يعني بعضهم يفسر المهاجرين الاول بهم الذين ادركوا بيعة الرضوان. نعم واقرأوا في سورة اه الفتح يعني مال هؤلاء من ميزة فيما يتعلق بغزوة طيبة. نعم كثير من الناس يقرأون الايات يسمعونه ولا يدركون. فاقرأوا ماذا نزل في حق هؤلاء فعلم ما في قلوبهم فانزل السكينة عليهم واثابهم فتحا قريبا هذا الفتح القريب اللي هو فتح خيبر وشوف هنا يعني النيات داخل القلوب مهمة جدا حتى بعضهم قال ان البعض محترق يدخل الى شغاف القلوب ويكون فيه من التأثير الكثير واشوف بعض الناس يصرخ كثير ما يصرخ تتكلم مع الاخ احمد سلام وهو تارك بعيد نقول له لا تزرع اجمع لا سيما حينما تنام لما تجلس فكر دائما بالايات ويجون ثلاثة بالايات او ترددها او بمعنى فكر بالايات الكونية التي حولك فقال من ابي؟ فقال ابوك حذافة. قلنا ثمة سبب لهذا الشيء وامه قد غضبت عليه وحق لها ان تغضب. حق لها ان تغضب ثم اكثر ان يقول سلوني فبرك عمر على ركبتيه عندي رسالة على ركبتيه عند النبي صلى الله عليه وسلم وثمة مقام يجدوا الناس فيه على ركبهم نزلت فيه سورة تسمى بالجاثية وترى كل امة جاثية كل امة تدعى الى كتابها فقال رضينا بالله ربا وبالاسلام دينا وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبيا اي صفة النبي صلى الله عليه وسلم وذهب عنها الغضب ولذلك يعني الاشياء اذا الانسان وقع باشياء ليست حسنة يصححها بالاشياء الحسنة ربنا قال ان الذين اتقوا اذا مسهم طائف من تذكروا قيل اذا هم مبصرون فهنا طبق عمر بن الخطاب هذا الامر العظيم. اعوذ بالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وعلى اله وصحبه