سماحة الشيخ يقول في الاية الكريمة نقرأ الاية ان السمع والبصر والفؤاد كل اولئك كان عنه مسئولا تريد تفسيرا للاية يا شيخ؟ على ظاهرها الانسان مسؤول عن سمعه وعن بصره وعن فؤاده عن قلبه وعقله هل استعمل في طاعة الله او في محارم الله؟ الامر عظيم السمع يسمع الشر والخير والبصر كذلك والقلب كذلك يعقل الشر والخير الواجب على كل مكلف ان يصون سمعها ما حرم الله وان يصون بصره عما حرم الله وان يعمر قلبه بتقوى الله ويحذر محارم الله فيخاف الله ويحبه ويخشاه جل وعلا ويخلص له في العمل ويحذر خلاف ذلك من النفاق والكبر وغير هذا من اعمال القلوب السيئة العقل يسمى فؤاد والقلب يسمى فؤاد