لدي سؤال وهو انني انني زوجت اختي او بمعنى اصح كنت واسطة في زواجها في بيت فيه الفساد. وقد كانت اختي تعلم ذلك قبل زواجها بهذا الامر. وحتى الان هي مقتنعة بذلك. ولكن ضميري يؤنبني على ذلك فهل انا اثمة في توسطي لهذا الزواج لاختي افيدونا سماحة الشيخ الواجب على المؤمن ان ينصح يا اخي في الله واخته في الله ولاخي في النسب واختفي النسب وان يتقي الله في ذلك. فاذا كنت توسطت بزواجها بانسان يضرها في دينها هذا غلط منك عليك التوبة الى الله اما اذا كنت توسطت لانك ترين انه مناسب ولا حرج فيه ولكن جاء الفساد بعد ذلك فلا يضرك الواجب على الناس ان يتقي الله وان لا ينصح والا يشير الا بالشيء الذي يبرئ الذمة وليس فيه محظور شرعه وليس لك ان تشيري بزوج غير مستقيم لانه يضر الزوجة فاذا كان هذا الزوج غير مستقيم وانت تعلمين ان غير مستقيم فقد اخطأت وعليك التوبة الى الله سبحانه وتعالى. احسن الله اليكم سماحة الشيخ