اخونا يقول يلاحظ ان بعضا من المسلمين يشاركون المسيحيين في عيد الميلاد او الكريسماس كما يسمونه ويبدو التوجيه لا يجوز للمسلم ولا للمسلمة مشاركة النصارى او اليهود او غيرهم من الكفرة في اعيادهم بل يجب ترك ذلك لان من شبه بقوم فهو منهم والرسول صلى الله عليه وسلم هزرنا من مشابهتهم التخلق باخلاقهم فعلى المؤمن وعلى المؤمنة والحذر من ذلك والا يساعد في اقامة هذه الاعياد باي شيء لانها يد مخالفة لشرع الله ونقيمها اعداء الله فلا يجوز الاشتراك فيها ولا التعاون مع اهلها ولا مساعدتهم باي شيء لا بالسعي ولا بالقهوة ولا باي شيء من الامور كالاواني ونحوها وايضا يقول الله سبحانه وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الاثم والعدوان المشاركة مع الكفرة في اعيادهم نوع من التعاون عليهم والعدوان فالواجب على كل مسلم على كل مسلمة تركوا ذلك ولا ينبغي للعاقل ان يغتر بالناس في افعالهم الواجب ان ينظر في الشرع الاسلام وما جاء به وان يمتثل امر الله ورسوله والا ينظر الى امور الناس فان اكثر الخلق لا يبالي بما شرع الله كما قال الله عز وجل في كتابه العظيم وان تطع اكثر مبلغ يضلوك عن سبيل الله قال سبحانه وما اكثر الناس ولو حرصت بالمؤمنين فالعوائد المخالفة للشرع لا يجوز الاخذ بها وان فعلها الناس والمؤمن يزن افعاله واقواله وينزل افعال الناس واقوال الناس بالكتاب والسنة بكتاب الله وسنة رسوله عليه الصلاة والسلام فمن وافقهما او احدهما فهو المقبول وان تركه الناس وما خالفهما او احدهما فهو المغضوب وان فعله الناس رزق الله الجميع التوفيق والهداية جزاكم الله خير