الله اليكم هذا خالد الدوسري يقول اصبح من المعروف عند الناس ومن خلال ما ينشر في وسائل الاعلام مع كل اسف ان الكسوف ليست الا ظاهرة تحدث في فترة معينة ويعلن عنها ويمكن ان تكون معلومة الوقت ويكون فيها القمر بين الشمس والارض ومع ذلك خفت اه هذه الاية في قلوب الناس. فلماذا كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي ذلك الوقت هل هي لاسباب الخوف وبالتالي يستمر هذا آآ السبب ولابد ان يثار عند الناس ام لاسباب اخرى نرجو الافادة العبادات تكليفية توقيفية صلاة الكسوف من العبادات الناس يعلمون احتمالا قويا اوقات الكسوف والاحكام باقية بحالها لا يغيرها علمهم اما ان الناس خفت في نفوسهم احوال صلاة الكسوف فهذا صحيح بدليل ان المسجد اذا اقيم اذا نودي للصلاة صلاة الخسوف الصلاة جامعة فدون مندفعين اما الان وقد يغفل الناس عن صلاة الكسوف وقد يعلمون ان الاحتمال قوي ثم ينشغلون في امور دنياهم او سهرهم ثم عند بدأ الكسوف ينامون وهذا يكثر جدة كونه مما يخوف الله به عباده هذا قاله النبي صلى الله عليه وسلم وهو لا ينطق عن الهوى اذا ام انا الواحد التفكير بعقله يا ريان هذا الكوكب في فلكة هذا الكوكب العظيم في فلكه وصار لهما في بعض الاحوال ما نراه من كسوف لاحدهما التخويف حاصل ومن كابر وقال انه لا يبالي ان يراجع نفسه هو ليعلم انه لو جلس يفكر لوجد ان التخويف موجود هذا ونحن لا نعلم بدقة موضع جرياني النيرين القمر ولا المسافة التي بيننا وبينهم حقيقة وانما نعلمه بما يقدر في ما يزعم الان الظوء ما يتعلق به لكن الله جل وعلا لم يحجب عنا علم شيء ونحن محتاجون الى العلم به كل ما نحن محتاجون الى العلم به اعطانا الله منه علما نصيحتي لكل من يبلغها امر الكسوف ان يبادر للصلاة هي عبادة مساء الخير اجتماع كلام رب العالمين في ذلك من الخير العظيم ما الله به عليم. فنسأل الله التوفيق والسداد