لا يقع عليها طلقة ولك مراجعتها في الحال ما جاءت في العدة لك مراجعاتها اذا كان في طلقة لم يسبقها طرقتان فان كان سبقها طلقتان فهي ثالثة لا رجع لها بعدها واذا تاب توبة صادقة برئ من الذنب غفر من ذنب جديد فاذا تاب منه محاه الله عنه فان اتاه مرة ثالثة اخذ به اما الماظي فلا يؤخذ به لان التوبة محتفظ اذا كان صادقا في التوبة اما اذا كان غير صادق بل في قلبه الاصرار على الذنب المتقدر عليه فان هذه التوبة لا لا تصح لان شر التوبة ان يعزم الا يعود بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله محمد ابن عبد الله وعلى اله وصحبه اجمعين. ايها المستمعون الكرام الله عليكم ورحمته وبركاته واهلا ومرحبا بكم الى هذا اللقاء من لقاءات هذا البرنامج والذي يسرني اه ان التقيا فيه بسماحة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز لاعرض على سماحته ما لدي من اسئلة ورسائل في هذه الحلقة الرسائل وردت من السائلة لطيفة بنت عبد الله بن شعلان تقول في رسالتها آآ الام ذهبت في سابق زمن آآ الى مكان الحشيش لجلبه لبهائمها ومواشيها ووضعت بنتها الصغيرة عند امها والبنت عمرها سنة فانفلتت من جدتها وذهبت الى بركة الماء وسقطت فيها وماتت. وقد جاء اه اخو الام التي ذهبت الى البر ورفع البنت وجدها ميتة وآآ تسأل هذه الام عن حكمها قد كبرت الان وضعفت فماذا تفعل؟ افيدونا في ذلك. بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله وصلى الله وسلم على رسول الله وعلى اله واصحابه ومن اهتدى بهداه. اما بعد هذه الحادثة لا حرج على والد فيها لانها لم تفرط ما دام جعلتها عند امها وصول الصبيان الصغار والبنات الصغار في الغالب لا ينضبطون البطولة ذهبت الى امريكا وسقطت فيها هذا امر لا حرج في ذلك وليس عليه هديته ولا كفارة. نعم. اثابكم الله. وهذه رسالة وردت منها حاء راء دال الحربي من الطائف الحوية يقول في رسالته آآ قبل اربع سنوات تقريبا وقعت على زوجتي في يوم من ايام رمضان وانا في ذلك الوقت جاهل عن ذلك وبعدها تعلمت والحمد لله وعرفت انه لا يجوز هذا في رمضان فسؤالي ما هي الكفارة التي اه اؤديها علما انني تبت الى الله عز وجل الذي يطأ زوجته في رمضان عليه التوبة الى الله سبحانه وتعالى وعليه كفارة والكفارة هي عتق قرابة مؤمنة فان لم يستطع صام شهرين متتابعين من العجز اطعم ستين مسكينا ثلاثين صاعا تنصى بإثنين هذا هو الواجب على من اتى زوجته في رمضان وان عجز عن الصيام والاطعام سقط عنه ذلك لفقهه في حاجته وما دام يستطيع فانه يكفر بواحدة من هذه الثلاثة. اولا الرقبة رقبة مؤمنة يعتقها متتابعين فإن عجز عنها اطعم ستين مسكينا لكل مسكين الصاع من تمر من رز حنطة يعني من قوت البلد ثلاثين صاعا بين ستين فقيرا. كل فقير له نصف الصاع وهو يقارب كيلو ونصف تقريبا نصف الصاع ولو كان فقيرا لا يستطيع في الكلية فانه لا شيء عليه ان شاء الله لما جاء في الحديث الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم انه افتى من سأله عن ذلك فلما قال الفقير انه ليس في المدينة اهل البيت احوج الى الطعام مني قال اطعموا اهلك وكان طعاما اهدي للنبي صلى الله عليه وسلم فسلم هنا عليه الصلاة والسلام. الذي تصدق به فقال الرجل يا رسول الله ليس بين المدينة اهل البيت احوج الى الطعام منا فضحك عليه الصلاة وقال اطعموا اهلك اللهم صلي على نعم صلي عليه اثابكم الله ولم يأمره بالقضاء نعم اثابكم الله وبارك الله فلم يقموا بقضاء الطعام نعم هم اليوم ايضا على الزوجة والزوج صوم اليوم اللي حصل فيه الجماع وعليها مثل من الكفارة اذا كانت مطاوعة غير مكرهة وعليها مثله من الكفارة. نعم بارك الله فيكم آآ يسأل ايضا صاحبنا الحربي من الطائف آآ ويقول في هذه الرسالة طلقت زوجتي بعد مشاكل حصلت بيننا اه وبعد ان ذهبت الى اهلها اقمت دعوة اه عليها واه بعد ثلاث جلسات للمحاولة في ارجاعها الى بيتي رفضت ثم طلقتها طلقة واحدة امام القاضي علما ان لي منها ثلاثة اطفال. وهي عند اهلها الان والاطفال معي في البيت وانا طابت نفسي منها لكن هل الطلقة الواحدة تكفي؟ علما ان القاضي اعطاها صكا بذلك اه ام اه ان اطلقها مرة ثانية كشف الطاقة التي اعطيتها والحمد لله تكفي ولا الطلاق زيادة. نعم. بارك الله فيكم واثابكم الله. وهذه رسالة وردت الى البرنامج من اه اه شخص اه لا يرغب ذكر اسمه من المدرسة المتوسطة بحجر يقول في رسالته اذا انا انسان ارتكب ما حرم الله عنه كالزنا والسرقة وغير ذلك. فتاب ثم رجع فتاب الى ثلاث مرات فهل تقبل توبته اه توبة اه نصوحا؟ وهو عاجز لا يملك مالا ليؤدي بما سرق ويخاف آآ ان آآ يفتضح امره ان طلب تطهيره بالزنا فيقام عليه الحد فماذا يفعل التوبة يمحو الله بها الذنب قال تعالى وتوبوا الى الله جميعا ايها المؤمنون لعلكم تفلحون وجعل التوبة سببا للفلاح ومن تاب توبة صادقة فقد افلح والله سبحانه يمحو بها الذنوب فاذا سمع او سلط او شرب مسكر او ما اشبه ذلك ثم تاب الى الله توبة نصوحا اقل من الذنب وندم على ما مضى منه وعزم ان لا يعود عزما صادقا فان الله ينفر عنه الذنب فان عاد لزمه توبة اخرى وهكذا وهكذا فالتوبة تجب ما قبلها فاذا كان في قلبه وفي نيته انه يعود توبته الاولى والثانية غير غير صحيحة سيؤخذ بالاول ويؤخذ بالثاني يؤخذ بما بعده. حتى يتوب وتوبة صادقة تشتمل على امور ثلاثة الامر الاول الاقلاع من تركه تعظيما لله سبحانه وتعالى وخوفا منه الامر الثاني الندم على الماضي من ذنوبه والامر الثاني العشر الصادق الا يعود واذا كان عاجزا عن المال الله يتحمل عنها يوم القيامة اذا كان سرق ثم تاب وليس عنده شيء من المال فان الله يتحمل عنه سبحانه وتعالى اذا صحت توبته قال تعالى واني لغفار لمن تاب وامن وعمل صالحا مما كسب ويشرع له الدعاء بهذه السرقة جعلهم بالخلف والعفو والمغفرة نسأل رب العفو والمغفرة ومتى قدر على ذلك اعطاهم بالطريقة التي يتمكنوا من ايصال المال اليهم من دون ان يعلموا انه سرق ذلك نعم. وبارك الله فيكم. وهذه الرسالة وردت الينا من عمر حامد احمد مسعد من القاهرة في جمهورية مصر العربية. يقول في رسالته اه ما رأى حكم الشرع في نحت الصور وتعليقها على الحيطان وتعليقها كمناظر في البيوت. ومع الاسف هي موجودة في شوارع كثير من اه المدن الاسلامية اما صور اه زعماء او صور عظماء اه فما حكمها؟ بارك الله فيكم كل ذلك محرم لاحظوا الصور تصويرها بالكاميرا او بغير ذلك كل ذلك لا يجوز كما نصبها في البيوت ولا في المكاتب ولا في الشوارع كل ذلك محرم ووجودها في شوارع بعض الانصار الاسلامية ليس بحجة بل هو خطأ مما فعله وغلط مما فعله والواجب على حكام المسلمين ازالة ذلك لقول النبي صلى الله عليه وسلم ان اصحاب هذه الصور يعذبون يوم القيامة ويقال وحي ما خلقتم ولقوله صلى الله عليه وسلم كل مصور في النار يجعله بكل صورة صورها في جهنم ولقوله عليه الصلاة والسلام من صور صور في الدنيا كلف ان ولقوله عليه الصلاة والسلام ايضا اشد الناس عذابا يوم القيامة المصورون ولان الصور من اسباب الشرك والغلو ولا سيما اصول المعظمين وقد يعبدون من دون الله كما قد وقع للجاهلية وكما قد وقع لقوم نوح لما صوروا وذا وسواعا ويغوث ويعوق ونصرا وكانوا رجالا صالحين في قوم نوح فلما زين لهم الشيطان تصويرهم صوروهم ثم اعبدوا من دون الله بعد ذلك ولا حول ولا قوة الا بالله فالواجب على وكانوا المسلمين طمس هذه الصور وازالتها وعلى كل مسلم الا يرقص يلقي الصورة في بيته في مكتبه ولا في مكتبته والا يعلقها في غرفته ولا في غير ذلك لقول النبي صلى الله عليه وسلم لا تدع صورة الا طمستها ولا قبر مسلم الا سويته رواه مسلم في الصحيح من حديث علي رضي الله عنه ولمروة الترمذي وغيره عن جهل رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم قال انه نهى عن الصلاة في البيت وان يصلح ذلك فالواجب على المسلمين جميعا التعاون في هذا الامر وعلى حكام المسلمين ايضا تنفيذ ما امر به النبي عليه الصلاة والسلام لكن اذا دعت الحاجة الى هذا الشيء مثل المسلم الذي يحتاج الى معاوية الجنسية ولا يعطى الا بالصورة فلا حرج عليه لانه كبكرة وكذلك الدولة اذا رأت ان ذلك لا بد منه حتى لا تشتبه امور الناس وحتى يعرف الناس بما عندهم من حفائظ التي فيها صورتهم اذا دعت الضرر الى هذا فلا حرج في ذلك من مصلحة العامة ولقول الله عز وجل وقد فصل لكم ما حرم عليكم الا ما اضطرتم اليه والمقصود ان الناس في هذه المسائل قد يضطرون الى معه الصور فاذا دعت الضرورة الى ذلك مثل ما تقدم في الحفيظة يعني التابعية الرعوية او مثل شهادة الشهادة العلمية اذا كانت المؤسسة لا تعطي الشهادة الا بصورة فانه مضطر الى ذلك وهكذا المجرمون على تصويرهم حتى يعرفوا وحتى يمسكوا اينما كانوا هذه مسائل تدعو لها الضرورة ولا حرج في ذلك اثابكم الله وبارك الله فيكم. هذه رسالة وردت من سعد ضيف الله. آآ يقول فيها انا نذرت انه او اذا سلم ابن اخي من المرض فسوف اذبح ناقة. وقد تم له الشفاء لكني بعد ذلك لم افعل. بل شككت وذهبت اسأل احد اه العلماء فقال لي ما هي نيتك؟ فقلت ناقة اما مكسورة او مريضة او رخيصة الثمن هذه نيتي عند النذر فقال لي عليك كفارة ولا نذر عليك. فعملت الكفارة ولكنني شككت في امري تقدمت اليكم سؤال ما دمت قلت ان الله ان شاء الله فلان فعليا ناقة او بعير فعليك ان الله ان يقولك عليك ناقة سليمة مثل الضحية سريع من العلوم حسن طاقتك تشتريها وتذبحها وتوزعها بين الفقراء الا اذا كان لك نية انك تذبحها في بيتك ويأخذ منها اهلك واقاربك وجوارك فلا بأس انت على نية لقول النبي صلى الله عليه وسلم انما الاعمال بالنيات وانما لكل امرئ ما نوى اما ان كنت ما نويت شيئا وانما قلت كذا وكذا الله مريظه فانك تذبحها وتوزعها بين الفقراء في البلد التي انت فيها او في البلد الاخرى نعم اثابكم الله. هذه الرسالة وردت الينا من جمهورية اليمن العربية. من السائل حيدر علي احمد القحوي نقول فيها لقد سمعت حديثا في خطبة الجمعة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول الدنيا ملعونة ملعون فيها الا عالما او متعلم او ذكر الله وما والاه. المطلوب من فضيلتكم شرح هذا الحديث شرحا موجزا وهل ما خلقه الله تعالى في هذه الدنيا ملعون؟ ام كيف ذلك الحديث لا بأس بإسناده الدنيا ملعونة ملعون ما فيها مؤمن ملعون ما فيها الا ذكر الله وما والاه او عالما او متعلما والمعنى لا للذم يعني مذمومة دنيا سبحانه وتعالى في القرآن يعني مذمومة لان الله قال فيها الزقوم طعام الاثيم كالمهدي الحميم فذمها فاللعن هنا معنى الذنب يعني مذمومة الدنيا لان اكثر من فيها اشتغلوا بهذه الآخرة وصدتم عن الاخرة بلفوفها وشهواتها فهي مذمومة ملمومة فيها الا ذكر الله سبحانه وتعالى بقراءة القرآن بالتسبيح والتهليل بما في القلوب من ذكر الله وتعظيمه وما ولى ذلك من طاعة الله وترك معاصيه هذا ممنوح ليس بمذموم وهكذا المؤمنون فانهم والمؤمنات فانه مما يلي ذكر الله لانهم اهل ذكر الله والقائمون بذكر الله وهكذا العلماء المتعلمون هم خواص المؤمنين فالمؤمنون والمسلمون والعلماء الشرعيون والمتعلمون للشرع كلهم خارجون من هذا الذنب فالدنيا مذمومة ملوم ما فيها من مما يصد عن الله والدار الاخرة اما ما كان يتعلق بذكر الله والدار الاخرة من طاعة الله ورسوله وترك معاصي الله وهكذا من فيها من المؤمنين والمؤمنات فان هؤلاء هم عباد الله هم الصلح من عباده وهم الاخيار من عباده وهم الذين يلون ذكر الله يقومون به يعملون به فهم غير لكن في الذنب وكذلك العلماء الذين يعلمون الشرع ويدعون الى الله ويبصرون الناس بالحق وهكذا المتعلمون طلاب العلم الشرعي هؤلاء كلهم غير زخم في الذنب وهم من خواص اهل الايمان اهل ذكر الله سبحانه وتعالى فاتضح في هذا ان ذكر الله عز وجل من صلاة صيام وكلام طيب التسبيح والتهليل وقراءة القرآن ونحو ذلك كل هذا غير زحم في الذنب وهكذا ما والا ذلك من اداء العباد طاعة ربهم مصفف المعاصي هو سبحانه وتعالى وهم غير داخلين في هذا الذنب لانهم اهل طاعة الله واهل الايمان به هم الموال لذكر الله عز وجل وهكذا ما تتعلق بالعلم والعمل والعلماء والمتعلمون لشرع الله عز وجل والدعاة اليه كلهم خواص المؤمنين غير زاحدة في الذنب والله مجيب التوفيق. اثابكم الله. اه نفس السائل اه يقول في هذه الرسالة اه اذا حدث ان غلط الامام في خطبة الجمعة فرد عليه بعض المصلين فهل يعتبر هذا المصلي قد لغى ام لا؟ افيدونا بارك الله فيكم الرد على الامام في الخطبة او سؤاله عن شيء في الخطبة او طلبه شيئا في الخطبة ليس بنا ليس من اللغو في الخطبة وليس ممنوع فقد جاء رجل الى النبي صلى الله عليه وسلم وهو يخطب يوم الجمعة يوم الجمعة فقال يا رسول الله هلكت الاموال منقطع السبل فادعوا الله يغيثنا فاجابه النبي صلى الله عليه وسلم واستغاث ربه ولم ينكر عليه فاذا خاطب رجل الامام يا خطيب يا فلان ادعو الله لنا او استغث لنا او فتح عليه غرطا وقع له فلا حرج عليه في ذلك وليس بداخل في هذا وليس بممنوع. نعم. اثابكم الله. اه وله سؤال ثالث في نفس الرسالة يقول ما حكم رمي الاشرطة المسجل عليها سور من القرآن الكريم او احاديث من احاديث الرسول صلى الله عليه وسلم او شيئا من كلام العلماء رميها في الاماكن والمستنقعات لا يجوز رميها في ما في قلبها والمستنقعات لانها مشتملة على هذا الخير فلا يجوز عملها بل يجب ثم هي مال لا يجوز ان يظاع بل اذا كان لا يريد ما فيها في امكانه ان يسجل عليها شيئا اخر ينتفع به. ويعطيها بعض اخوانه اما اذا كان ما فيها للشر من الاغاني المحرمة او الشيء المحرم فلا بأس به طرحها واتلافها. نعم. اثابكم الله. هذه رسالة من عبد العزيز علي حسن قناوي مصري يعمل بالعراق يقول عبد العزيز علي حسن في رسالته فانا اعمل بالعراق واسكن واعمل مع جماعة منهم من يسب دين الله ونصحتهم ولكن ما زال بعضهم على ما هو عليه. فالسؤال ما حكم الشرع في من يسب الدين؟ واذا كان يصلي هل صلاته صحيحة؟ وماذا لا علي تجاههم افيدوني افادكم الله اذا رأيت من يسب الدين او سمعت من يسب الدين تنصحه وتنكر عليه لان سب الدين كفر اكبر وردها للاسلام اذا كان الشاب مسلما يرتد يكون كافرا فعليك ان تنصح له وان تنشر عليه المنكر لقول الله سبحانه والمؤمنون والمؤمنات بعضهم اولياء بعض يأمر بالمعروف وينهون عن المنكر ولقوله عز وجل ولتكن منكم امة يدعون الى الخير ويأمر بالمعروف وينهون عن المنكر ولقول النبي صلى الله عليه وسلم من رأى منكم منكرا فليغير بره فان لم يستطع فبلسانه فان لم يصلح بقلبه وذلك اضعف الايمان اخرجه مسلم في الصحيح فالواجب عليك او على غيرك من المؤمنين انكار المنكر فاذا رأيتم ما يسبوا الدين او لا يصلي او يشرب الخمر ومن عقوبة لديه او يفعل شيئا من المنكرات الاخرى فان عليكم الانكار عليه وتوجيهها الى الخير ونصيحته لعل الله يهدي باسبابهم فاذا هداه الله صار لكم مثل اجره وان ابى فينبغي السعي في ابعاده من العمل وقضى عليه واذا كان في دولة مسلمة فينبغي الرفع عنه اذا الدولة حتى تعاقبه فاذا الانسان والا وجب قتله مرتدا عن الاسلام لقول النبي صلى الله عليه وسلم من بدل دينا فاقتلوه فانسان من سبه ورجع جاز عند بعض اهل العلم تركها عدم قتله ولكن يؤدب وبعضها الام يرى انه يقتل مطلقا ولو تاب لكن الارجح ان شاء الله انه الى الله ورجع وندم واستقام فانه لا يقتل ولكن لا مانع من تأديبه على ما اقدم عليه وهذا ما فعله في جلسات او سجن او نحو ذلك والحاصل والخلاصة ان الواجب على من لديه من المؤمنين الايثار عليه الاكثار عليه وتحذيره والاجتهاد في رده الى الصواب فان لم ليجدي ذلك ولم يتيسر ذلك فعلى المؤمن ما يستطيع من السعي في فصله وابعاده من العمل مر في امره الى ولاة الامور اذا كان في بلد ينكر فيها منكر فان خشيت على نفسك ولم يتيسر الرفع عن هؤلاء ولا تنبتهم فابتعد عن مخالطتهم الى عمل اخر لعلك تنجو والله ولي التوفيق. اثابكم الله لكن السائل يقول ان صاحبه هذا الذي يسب الدين يصلي فيسأل ما حكم صلاته؟ سب الدين يبطل الاعمال سب الدين كفر العمل اذا مات عليه صاحبه اذا مات الكافر على كفره بطل عمله اما ان تاب قبل ان يموت بقي له عمله الصالح اثابكم الله. وهذه الرسالة وردت الينا من الاخ آآ بدري محمد حامد مصري الجنسية يعمل بالرياض يقول آآ عند معي زميل لي في العمل حضر عندي مرة ومعه خطاب آآ اجنبي من الخارج فقال لي عندما سألت هل هذا الخطاب لي؟ ان هذا الخطاب لك؟ فقلت له اني طلقت صاحبة هذا الخطاب. اعني انني طلقت الزوجة التي في الخارج ونيتي ومقصدي كان هو الخطاب وما ذكرته. وقال لي هو لقد اصبحت زوجتك طالق بناء على هذا الكلام. اعد اعد. يقول حضر زميلي ومعه خطاب من الخارج. مم. اه فعندما سألته عن هذا الخطاب قال انه لك. فقلت انني طلقت صاحبة هذا الخطاب اعني انني طلقت الزوجة التي في الخارج ونيتي ومقصدي آآ هو ما ذكرته لكم فقال لي اصبحت زوجتك طارق بناء على كلامك هذا فما الحكم؟ جزاكم الله خيرا نعم اذا كان الواقع وما ذكر فانها فانها يقع عليها طلقة لانك لوتها واردتها ولا ينبغي للمؤمن المسارعة في هذه الاشياء والعجلة لما يتسبب في الامور وعدم العجلة الله المستعان نعم ويقول ايضا اذا حلف الشخص بالطلاق وهو في الرياض وزوجته في بلاده لاي سبب مثلا على اخ او صديق بحكم المجاملة في اكل او شرب فهل يقع هذا الطلاق؟ وهل هو حرام لا ينبغي التلاعب في الطلاق ولا ينبغي اتخاذه للانسان ديدن في كلامه وايمانه بل ينبغي ان يبعده عن ذلك ويتحرش بذلك فاذا طلق في كلامه نظر في امره يختلف اذا قال عليه الطلاق ان ساكن وعليه الطلاق او على الطلاق قصده منع من الكلام او قصده التأكيد عليه انه يأكل من طعامه ما قصده الطلب. هذا له حكم اليمين كفر عن يمين كفارة يمين ويكفي ولا يقع الطلاق على امرأته وهكذا لو قال عليه الطلاق انه ما يسافر قصد منع نفسه من السفر او عليه الطلاق انما يزور فلان هذه واشباهها كلها اذا في قصده منع نفسه او حث نفسي على كذا هناك على الطلاق ما فيه كفارة في اليمين اما اذا كان قصده اذا قال عليه الطلاق وينصر فلان قصده فرج اهله ان زار فلان يقع الطلاق طلقة واحدة لكن قبلها طلقتان انتهى تم الطلاق. وهربت عليه وان كان ما قبلها طلقتان فله مراجعة فالحاصل انه يختلف حسب نيته لقول النبي صلى الله عليه وسلم اعمل بالنيات فمن نوى في طلاق منع شيء او حث على شيء وعفوه عن النيف وعليه كفارة يمينه اذا لم بنفس الطلاق اذا لم يتم امر طلاقه اذا حلف اما اذا كان نوى بايقاع الطلاق نوى الاقرار ان ان لا يكون كذا او عليه الطلاق انه لا يكلف الان ايقاع الطلب متى كلمها وسافر ونحو ذلك وقع فانه يؤخذ نية ويقع الطلاق نعم اثابكم الله وبارك الله فيكم. لصاحبنا هذا بدري بقية اسئلة في رسالته. اه نعد بعرضها في حلقة قادمة ان شاء الله اه نظرا لانتهاء وقت هذه الحلقة. بهذا مستمعي الكرام نصل الى ختام هذه الحلقة. التي اجاب فيها سماحة شيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز على رسائلكم واستفساراتكم فاثابه الله ورضي عنه وبارك فيه والى الملتقى بكم في حلقة قادمة ان شاء الله نستودعكم الله تعالى ولكم تحية من آآ مهندس التسجيل في هذه الحلقة الزميل فهد العثمان والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته