ما ضل صاحبكم وما غوى وما ينطق عن الهوى ان هو الا وحي يوحى فعلينا جميعا ان نتبع ما جاء به عليه الصلاة والسلام وان نعتصم بدين الله ونحافظ عليه بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين اخوتنا الكرام نحييكم في هذا اللقاء الجديد مع فضيلة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز الرئيس العام لادارات البحوث العلمية والافتاء والدعوة والارشاد. والذي يسرنا ان نعرض رسائلكم واستفساراتكم في من اليوم على فضيلته ليتولى الاجابة عنها. هذه رسالة من السائل عبيد محمد عوض السيد ايد سوداني مقيم بالعراق محافظة الانبار بعث بثلاثة اسئلة في سؤاله الاول يقول في بلدنا طوائف متفرقة كل طائفة تتبع شيخا يرشدها ويعلمها اشياء ويعتقدون انهم يشفعون لهم عند الله يوم القيامة ومن لم يتبع احد هؤلاء المشائخ فيعتبر ضائعا في الدنيا والاخرة. فهل علينا اتباع هؤلاء ام مخالفتهم؟ افيدونا بارك الله فيكم بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله واصحابه ومن اهتدى بهداه. اما بعد فيذكر السائل ان لديهم ثلاثة مشايخ يتبعونه وان من ليس له شيخ فهو ضائع في الدنيا والاخرة اذا لم يطع هذا الشيخ والجواب عن هذا ان هذا غلط ومنكر لا يجوز اتخاذ هذا الشيء ولا اعتقاده وهذا واقع في كثير من الصوفية يرون ان مشايخهم هم القادة وان الواجب اتباعه مطلقة وهذا غلط عظيم وجهل كبير وليس في الدنيا احد يجب اتباعه ونحن بقوله الا رسول الله عليه الصلاة والسلام هو متبع عليه الصلاة والسلام. اما العلماء وكل واحد يخطئ ويصيب فلا يجوز اتباع قول احد من الناس كان المكان الا اذا وافق شريعة الله وان كان عالما كبيرا فقوله لا يجب اتباعه الا اذا كان موافقا لشرع الله الذي جاء به محمد عليه الصلاة والسلام لا الصوفية ولا غير الصوفية واعتقاد الصوفية في هذه هؤلاء المشايخ امر باطل وغلط الواجب عليهم التوبة الى الله من ذلك وان يتبعوا محمدا صلى الله عليه وسلم فيما جاء به من الهدى قال الله تعالى قل ان كنتم تحبون الله فاتبعوني حكم الله ويغفر لكم ذنوبكم المعنى قل يا ايها الرسول للناس ان كنتم ان كنتم تحبون الله فاتبعوني الله ويغفر لكم ذنوبكم ومراد هم محمد صلى الله عليه وسلم ايها الناس قل يا محمد المعنى قل يا محمد لهؤلاء الناس المدعين المحبة ان كنتم تحبون الله فاتبعوني يحبكم الله يخاطبهم بهذا وصلهم وبين لهم وقال سبحانه وما اتاكم الرسول فخذوه قال سبحانه اطيعوا الله واطيعوا الرسول مواقيم الصلاة واتوا الزكاة واطيعوا الرسول لعلكم ترحمون فالطاعة الواجبة هي طاعة الله ورسوله ولا يجوز طاعة احد من الناس بعد الرسول صلى الله عليه وسلم الا اذا وافق قوله شريعة الله وكل واحد يخطب ويصيب ما عن الرسول صلى الله عليه وسلم فان الله عصمه وحفظه بما يبلغه للناس بشرع الله عز وجل قال تعالى والنجم اذا هوى وان والا نغتر برأي الرجال ولن اخذ باخطائهم بل يجب ان تعرض اقوال الناس واراء الناس على على كتاب الله وعلى سنة رسوله عليه الصلاة والسلام ثم وافق الكتاب والسنة او احدهما قبل وما لا فلا قال الله جل وعلا يا ايها الذين امنوا اطيعوا الله واقعوا الرسول وانزل به منكم فان تنازعت بشيء فردوه الى الله ورسوله ان كنتم تؤمنون بالله واليوم الاخر ذلك خير واحسن تأويلا قال سبحانه وما اختلفتم فيه من شيء فحكمه الى الله قال عز وجل وان هذا صراطي مستقيم فاتبعوه ولا تكله سبل فتبرعوا للناس وتفرغ بهم عن سبيله. ذلكم وصاكم به لعلكم تتقون تقليد المشايخ واتباع ارائهم كان حقا كانت او باطلا هذا امر لا لا يجوز عند جميع العلماء فذلك منكر باجماع اهل السنة والجماعة في اجماع اهل العلم لكن ما وافق الحق من اقوال العلماء اخذ به لانه وافق الحق لا لانه قول فلان وما خالف الحق من اقوال الناس من اقوال العلماء او مشايخ الصوفية او غيرهم ونحن بالحق الذي جاء به رسول الله عليه الصلاة والسلام نعم بارك الله فيكم. سؤاله الثاني يقول انا اعيش مع والدي ووالدتي واخوتي ونملك عددا من الاغنام ولكن كل واحد منا يخصه بعضها فماذا نفعل في زكاتها ان نزكيها جميعا ام كل واحد يزكي ما يخصه فقط؟ وما العمل لو لم يبلغ نصابا وكذلك الاضحية هل تكفي عنا شاة واحدة ام لا اذا كنتم جميعا مختلطين في الابل او الغنم او البقر المراح والمرعى فعليكم زكاة واحدة عليكم ان تمسكوها جميعا اذا كنتم مختلطين نعم اذا كانت مثلا خمسا من الابل ترعى سائبة ترعى فعليهم شاة واحدة مشتركة بينهم على كل واحد منها بحسب نصيبه من الابل واذا كنتم اهل البقر كذلك شركاء مثل ثلاثين بقرة بين خمسة كل واحد له ست بينكم اتبع الواجب فيها اخناشا وهكذا اذا كانت اربعين بقرة بينكم كل واحد له عشر بينكم مسنة عليكم قيمتها جميعا الغنم فعندكم غنم اربعون شاة ترعى فعليكم بالزكاة جميعا فيها شهادة واحدة تلغي مسوى بينكم اذا سلمه احد منكم يرجع على الباقين بقصده من القيمة اربعين بين عشرة كل واحد عليه عشر نعم اذا كانت بين اربعة كل واحدة لها ربع وهكذا اما اذا كنتم لا كل واحد له نصيبه مختص منفرد برعاية وحده هذا ان كان بلغ النصاب زكاه والا فلا اذا كان كل واحد الا مثل عشر من الغنم صنعاء غير مختلطة ليس عليه الزكاة حتى تبلغ اربعين شاة سائبة الراعية وهكذا في البقر. لو كان بينكم ثلاثين بقرة لكن وحده مستقل كل واحد الا عشر او خمس او ست مستقلة يرعاها وحدها ما في زكاة عليه لان مبلغ النصاب هكذا الابل ان كان عندكم مثلا عشر من الاجر كل واحد عنده ثنتين او ثلاث يرعاها مستقلة ما عليه زكاة حتى تبلغ خمسة من الابل هذا اقل نساء واما الظحية ظحية واحدة جميعا في بيت واحد يعني اخذكم جميعا فظيها تكفي عنهم يقول ابو ايوب رضي الله عنه كان الرجل منا في عهد النبي صلى الله عليه وسلم يضحي بالشاة عنه واهل بيته فيأكل والنبي صلى الله عليه وسلم ضحى بشارة واحدة عنه وعن اهل بيته عليه الصلاة والسلام وكان عنده تسع نسوة مع من عنده من البنات فالمقصود ان الضحية تكفي عنكم يخرج الجميع في البيت يعني طعامهم واحد في الطعام فان الضحية وهي تخفي عنهم جميعا ولو كنتم كثيرين انتم وازواجكم واولادكم اما اذا كان كل واحد في بيت مستقل يضحي هذي السنة كل واحد يضحي عن نفسه وعن اهل بيته بظحية مستقلة. نعم. نعم اه سؤاله الثالث يقول انا الان ابلغ من العمر الثامنة والعشرين ومنذ كان عمري سبع عشرة سنة وانا اصلي واصوم ولكن احيانا اترك الصلاة مدة ثم اعود اليها فماذا علي الان؟ هل يلزمني قضاء ام تكفي التوبة؟ وكيف اعمل وانا ربما اجهل عدد الايام التي تركت الصلاة فيها وكذلك بالنسبة للصيام فقد افطرت بعض الأيام بدون عذر وافطرت خلال اربع سنوات بسبب مرض ولم يمنعني الأطباء من الصيام ولكني انا شعرت بضعف شديد وهبوط في صحتي فافطرت. فماذا افعل الان؟ ارشدوني بارك الله فيكم ترك الصلاة كفر اكبر نعوذ بالله. نعم. تعمد ترك الصلاة كفر اكبر يقول النبي صلى الله عليه وسلم رأس الامر الاسلام وعموده الصلاة جهاد في سبيل الله ويقول عليه الصلاة والسلام العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر ويقول عليه الصلاة والسلام بين الرجل وبين الكفر والشرك ترك الصلاة اتركوا الصلاة وان كان تهاونا الكفر الاكبر في اصح قول العلماء اما ان كان عن جهد لوجوبها فهذا كفر اكبر عند جميع العلماء لكن اذا كان عن تساهل وعن تهاون فهذا كفر اكبر في اصح قول العلماء فعليك التوبة الى الله وليس عليك القضاء عليك التوبة الصادقة النصوح بالندم على ما مضى منك والعبد الصادق على الا تعود لها الشيء والاستمرار في الصلاة وليس عليه قضاء ما فات من الصيام والصلوات السابقة التي تركتها تهاونا فالصوم تابع لذلك لان ترك الصلاة كفر وليس عليه قضاء الصلاة ولا قضاء الصيام اما ما تركت من الصيام وانت تصلي بعد ما تاب الله عليك وتركت هذا الذنب العظيم فانك تأخذ الصيام واما اذا كان ترك الصيام في وقت ترك الصلاة فانك لا تقضيه ولا تقضي صيامه لان الكافر اذا ارتد عن دينه لا لا يقضي المسلم اذا صد عني لا يقضي قال الله جل وعلا قل للذين كفروا ان ينتهوا يغفر لهم ما قد سلف والنبي صلى الله عليه وسلم يقول الاسلام يهدم ما كان يهدم ما كان قبله والتوبة تجيب ما قبلها فاذا تاب المؤمن اذا تاب الرجل من ترك الصلاة بعد ما تركها تاب فرجع الى الله فانه اي يستمر في العبادة والعمل الصالح واذا شر به المغفرة والعفو وليس عليه قضاء لا لصلاته ولا لصومه السابع الذي تركه في حال ترك الصلاة. نسأل الله السلامة وعليك الصدق مع الله ودعاءه جل وعلا يثبتك على الحق وعليك الاكثار من العمل الصالح كما قال الله جل وعلا واني لغفار لمن تاب وامن وعمل صالحا ثم اهتدى ولما ذكر سبحانه الشرك والقتل والزنا قال بعد هذا الا من تاب وامن وعمل عملا صالحا فاولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات وكان الله غفورا رحيما فنوصيكم وجميع المسلمين بالتوبة الى الله الصادقة النصوح من جميع الذنوب ولا سيما ترك الصلاة فانه ذنب عظيم وكفر عظيم فعليه بالمبادرة والمسارعة الى التوبة الصادقة والعزم الصادق الا تعود والاستمرار في الصلاة وهكذا نوصي جميع من ترك الصلاة ان يتوب الى الله وان يبادر بالتوبة الصادقة النصوح وليس عليه قضاء لما ترك قبل ذلك. نعم اه بالنسبة لتعين القضاء هل اه بالنسبة للعدد؟ هو يجهل عدد الايام التي افطرها ما دام ترك الصلاة ما عليه قضاء اذا لم يكن المسلم وهو يصلي ويصلي ما ما عند نواقض الاسلام فانه يصوم ما غلب على ظنه بيشتهر فينا. ليش دير؟ ليش؟ يصوم ما قال بعضهن لانه تركه. نعم. من فطر فيهم. احسن الله اليكم. هذا سؤال من المستمع سين ميم سين من الطائف يقول ذهبت زوجتي الى بيت احد الجيران فقررت ان اطلقها بسبب ذهابها بدون اذن مني فقلت لها خذي جميع ما يخصك في هذا المنزل وانا محرمك ولكن والدي الاثنين قال لي انت الذي تخرج وهي تجلس معنا واجبروني على عدم تنفيذ كلامي. علما انني لم الفظ بالطلاق ولكن قلت لها انا محرمة اوكي وقد سألت بعض الناس فقالوا لي هذا لا يعتبر طلاقا وليس له كفارة. افيدوني جزاكم الله خيرا بالقول الصحيح في هذا الموضوع اذا كان الامر كما قال السائل فان عليك كفرض بها عن قوله كان محرمك. نعم. كما لو قلت على انت عليه كظهر امك فعليه انفردوا بهذا اذا كنت ما اردت الطلاق بهذا. ما نويت الطلاق بهذا فهذا حكمه حكم ازدهار في اصح قول العلماء في اصح اقوال اهل العلم فعليك كفارة البهار وهي عتق رقبة مؤمنة فان لم تجد صمت شهرين متتابعين فان شق عليك ذلك ولم تسأل ولم تستطع طبعا في ستين مسكينا ستين ثقيل تعطي كل واحد نصف ساعة من التمر او من الارز فهو من الحنطة او من قوت بلدك كان قوت بلد الزرة او الدفن كذلك مستقرا لكل واحد من الستين قبل ان تمسها قبل ان تجامعها هذا هو الواجب عليك اذا كنت ما اردت الطلاق اما اذا كنت اردت الطلب انا محرمك يا نقاء قصدك طلاقها هذا على الصحيح صدقة واحدة حكم حكم الطلقة الواحدة فاذا كان ما قبل طلقتين ليس قبله طلقتان فلك ان تراجعها بان تقول راجعت امرأتي او انا مراجع لامرأتي او رددت امرأتي او نحو ذلك بشهادتين بانك راجعتها حتى لو كررها بنية الطلاق لو كرر هذه الكلمة قالها مرة مرة بنية الطلاق يكون طاقة واحدة اذا كان ما سبقها يراجعها اما ان كان سبقها طلقتان تكون هذه الثالثة ما فيها رجعة الا بعد الزوج. نعم. اما ان طلق على ان يكررها المحرمك محرمك محرمك الطلاق الثلاث تذكر الله لاجل افهامها او لاجل آآ تأكيد الخام فلا يكون الا طاقة واحدة اذا كان هو الطلاق وما الكمال والطلاق وان كرروا مئة مرة وفي كفارة واحدة بس نعم ان يقول ان في عليك ظهر امي انت عليا محرمة انت عليك اختي هذا يكون لها في كفارة الظهار كما تقدم وهي عيد قرابة مؤمنة وان لم يتيسر هذا صار شهرين متتابعين ستين يوما فان عجز اطعم ستين مسكينا ثلاثين صاعا صاع تأخيره تقريبا يعطي كل واحد نصف كيلو ونصف تقريبا من قوت بلده من حنطة من ارز من تمر من لغة يكفي ستين فقيرا ثلاثين صاعا نعم ارتفع فيه تقريبا بين اثنين تقريبا قبل ان يمسها هذا اذا ما اردت اما اذا كان اراد بقول يحرمك الطلاق فالصواب ان يكون طلاقا مرة واحدة ولو كرر الله بنية التأكيد او بنية الاسلام كن واحدة اما اذا ما اراد الطلاق فانما اراد تحريمها او ما اراد شيئا فيكون فيه كفارة البحار نعم اه لو فرض انه اه سيكفر عن الظهار بصيام ولكنه بعد ان صام عدة ايام اه طرأ له مرض مما يسبب له عجزا عن اتمام الصيام. فهل يجوز له ان يعدل الى يبني على نعم الله اذا شفي يبني على ما مضى ويكمل الستين يوم لا يجوز ان يعتدل الاطعام لا اذا بعد ان بدأ اذا كان المرض نعم لا يعجل شفي يبدأ من لانه قادر على الصيام. نعم. يعني لا يرجى بره او شيء جميل عاجز او امرأة بالعاجز هذا عليه فقط يعني عاجز. نعم. او عنده اعمال كثيرة او في عمل عليه الصيام معه. اجزأه من الانتقال الى بارك الله فيكم هذا سؤال من المستمع طالب مبارك قربا من اليمن لواء مأرب يقول لي ولد وقد اسميته عزيز. وقد افتاني بعض بعض الناس بان هذا الاسم لا يجوز فما هو القول الصحيح في هذا لا حول ولا حرج عزيز قليل لا حرج فيه فقال الله جل وعلا في امرأة العزيز واقره سبحانه وتعالى. المقصود ان هذا لا حرج فيه. واذا جعل عبد العزيز يكون افضل. يزيد فيها عبد. نعم. هذا العزيز عبد العزيز يكون افضل واحسن. حتى ينسبه لله وجعل عبدا لله ولكن عزيز وحده عزيز لا حرج فيها ان شاء الله لكن تركها وجعلها عبد العزيز افضل واحسن اه له سؤال اخر يقول عندي فتاة لم تتزوج وقد استغل اخ لي اسم هذه الفتاة في عمل عقد زواج مزور شهد في العقد شاهد زور بان الفتاة قد عقد قرانها على ابنه. وذلك لاستغلال هذا العقل المزور في رفع راتب ابنه وقد تم هذا العمل المزور وقد طلبت من اخي والشهود الزور الاحتكام الى شرع الله ولكنهم رفضوا ذلك فما حكم الشرع في هذه المسألة؟ جزاكم الله خيرا. يقول عندي فتاة لم تتزوج بعد. وقد استغل اخي اسم هذه الفتاة في عمل عقد زواج مزور قد شهد في العقد شاهد زور بان الفتاة قد عقد قرانها على ابنه وذلك لاستغلال هذا العقد المزور في رفع راتب ابنه وقد تم هذا العمل المزور وقد طلبت من اخي والشهود الزور الاحتكام الى شرع الله ولكنهم رفضوا فما حكم الشرع فيهم؟ جزاكم الله خيرا. هؤلاء يرفع امرهم الى ولاة الامر الى ولي الامر في البلد. ليعاقبهم بما يستحقون. يرفع امره الى ولي الامر. لان هذه جريمة عظيمة فالواجب رفع امره الى ولي الامر من المحكمة والامير حتى يعاقبوا بما يستحقون والنكاح باطل هذا العقد باطل وفاسد لا يعول عليه زورا كذبوا عليها وعلى موقفه باطل يرفع امره الى ولي الامر في البلد حتى يعاقب الرجل بما يستحق ويعاقب الشهود كما كانوا يعلمون بما يستحقون يعني يعاقب هؤلاء يعاقب المزور والرجل وشهود الزور يعاقبهم ولي الامر بما يستحقون من الادب الاجراء الراجح والنكاح الذي صلى صدر عن التزوير باطل نعم نعم لا عبرة به والكسب حرام الذي اخذه الراتب باسباب دعوى ان ولدك تأهل هذا حرام لان خلف طريق الحرام نسأل الله العافية جزاكم الله خير الجزاء ونفع بكم اخوتنا الكرام في ختام هذا اللقاء نتوجه بشكرنا الى فضيلة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز الرئيس العام لادارات البحوث العلمية والافتاء والدعوة والارشاد على تفضله بالاجابة عن اسئلة الاخوة عبيد محمد عوض السيد سوداني مقيم بالعراق محافظة الانبار. والاخ سين ميم سين من الطائف والمستمع طالب مبارك قربان من اليمن لواء مأرب. اخوتنا الكرام نشكركم ايضا على حسن متابعتكم والى لقاء اخر نستودعكم الله. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته