بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا وسيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم مستمعي الكرام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. واسعد الله اوقاتكم بكل خير هذه حلقة جديدة مع رسائلكم في برنامج نور على الدرب رسائلكم في هذه الحلقة نعرضها على سماحة الشيخ عبدالعزيز ابن عبدالله بن باز الرئيس العام لادارات البحوث العلمية والافتاء والدعوة والارشاد مع مطلع هذه الحلقة نرحب بسماحة الشيخ ونشكر له تفضله باجابة السادة المستمعين فاهلا وسهلا بالشيخ عبد العزيز. حياكم الله وبارك حياكم الله. اولى رسائل هذه الحلقة رسالة وصلت للبرنامج من المستمع مصطفى سعد سليمان من مرسى مطروح في جمهورية مصر العربية لاخينا جمع من الاسئلة في احدها يسأل ويقول من اراد الدنيا فعليه بالقرآن ومن اراد الاخرة فعليه بالقرآن. ومن ارادهما معا فعليه بالقرآن وايضا هناك قول يقول حول القرآن الكريم اقرأوا القرآن لما شئتم اذا كان هذه احاديث وجهونا جزاكم الله خيرا. وهل يصح ان يقرن الانسان الدنيا بالدين؟ جزاكم الله خيرا بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله وصلى الله وسلم على رسول الله وعلى اله واصحابه ومن اهتدى بهداه. اما بعد فلا اعلم في حاجة من هذه الاحاديث وليس لها اصل فيما نعلم ولكن اذا قرأ القرآن ليستفيد منه في امور دنياه ولدينه ما هو مكنوب لكنه انزل لعمل الاخرة فقيل ما له امر الاخرة هذا هو الاهم ويترتب على العمل بالقرآن صلاحه الدنيا والاخرة لكن ليس المقصود من انزال صلاح امر الدنيا انما الدنيا تابعة فاذا قرأ القرآن ودراسة القرآن وتدبر القرآن على ما امر الدنيا والاخرة وليستفيدا من ذلك ما يصلح امر الدنيا والاخرة هذا كله طيب ولكن ليكن اكبر همه اصلاح امر الاخرة والعناية بما اوجب الله عليه وما حرم الله عليه حتى يعرف من كتاب الله ما وجب الله وما حرم الله حتى يستقيم على طاعة الله ورسوله واذا استفاد من القرآن ايضا فيما يتعلق الكسب هذا من امر الآخرة ان يكون كسره طيبا حلالا بعيدا عن الحرام تستفيد في صلة رحمه في بر والديه في اكرام جاره حفظ وقته كل هذا ينفع في الدنيا والاخرة وهكذا اقرأوا القرآن اذا شئت بمعنى له وجه صحيح يقرأه يتفقه في الدين يقرأه ليخاف الله ويراقب الله يقرأه ليعالج به مرضه ليقرؤه ليعرف احكام بيعه احكام معاملته للناس يعرف به احكام صلاته احكام الى غير ذلك. يقرأ لما يشاء لكن اهم ما يكون ان يكون يقرأه ليعرف ما يرضي الله ويقرب لديه ان يعرف اسباب السعادة ان يعرف اسباب النجاة ليعرف اسباب الهلاك حتى يحذرها اهو انزل ليستقيم العبد على طاعة الله ورسوله كما قال عز وجل كتاب انزلناه اليك مباركا ليدبروا اياته اولو الالباب قال سبحانه وانزلنا لك الكتاب تبيانا لكل شيء لبيان اسباب السعادة في الدنيا والاخرة فان من سار على القرآن في معاملاته افلح الحديث يصلح المعاملة لا يغش لا يهون لا يكذب الى غير هذا من الاخلاق الطيبة التي يدعو الى اهل القرآن واذا اخذ بهذه الاخلاق ولو كان انما اراد الدنيا ينفعه ذلك لكن لا يكون لها اجر اذا كما اراد الا الدنيا اما اذا اراد بذلك ارضاء الله والتقرب اليه جمع الله له خير الدنيا والاخرة اجيب ومع ذلك صلح له امر الدنيا فيما تعال وان لم يقتدي الاخرة فثواب الله نفعه ما يفعله في الدنيا ما جعله في الدنيا من الصدق والامانة وعدم الغش الى غير هذا من الاشياء التي دل عليها القرآن وارسل اليها القرآن لكن اذا فعله المكلف طاعة لله وتعظيما لله مرة فيما عنده وللاصلاح ايضا لامر دنياه جمع الله له الخيرين خير الدنيا والاخرة نعم جزاكم الله خيرا. هل العمليات الطبية لتجميل جزء مشوه في الانسان. هل يعتبر هذا تغيير في خلق الله؟ ام انه محرم؟ ام انه جائز جزاكم الله خيرا لا حرج في ذلك لو كان في يده عيب او سواد او في وجهه او في انفه او كافة واصلح ذلك لا حرج في ذلك الحمد لله الرب جل وعلا امر العباد بان يعملوا ما فيه. خيرهم وصلاحهم فاذا فعل ما ينفعه وما يسره هو داخل في الحديث الصحيح ما انزل الله داء شفاء عليهم الحمد لله تداووا ولا تداؤوا بالحرام فاذا كان فيه سواد في وجهه او هروبا تقول ايه او تآليل او اشياء نكت تؤذيه فازالها فلا بأس بذلك او في يدك او في رزقه او في رأسها او في غير ذلك نعم جزاكم الله خيرا واحسن اليكم. رسالة من احد الاخوة المستمعين يقول انا رجل مغترب غبت عن زوجتي ما يقرب من اربعة عشر عاما فما حكم الاسلام في تصرفها لا فما حكم الاسلام في تصرفي هذا؟ وهل انا اثم وجهوني الى الصواب؟ جزاكم الله خيرا اذا كان للزوجة سامحة بذلك راضية بذلك فلست باهل وانت كذلك اذا كنت لا تستعين بها على معاصي الله فليس اما اذا كنت استعملت هذه المدة في معاصي الله في الزنا والفواحش فانت اثم بما فعلت من المعاصي والمرأة سليمة من ذلك اذا كانت سامحة فاما اذا كان لم ترضى فعليك ان تستسمحها وان تتوب الى الله من هذه المدة الطويلة اما اذا كانت راظية فالحمد لله وجزاه الله خيرا اما انت فالواجب عليك في المستقبل ان تستعين بالله وان تجتهد في بحقها وان تكون اعمالك في المكان الذي فيه زوجتك حتى تجمع بين المصلحتين اما ان تنقلها الى عملك واما ان ان تنتقل اليها في محلها وبلدها حتى يجمع الله بينكما على خير مع الاستقامة على طاعة الله ورسوله ومع الحذر من محارم الله واذا كان البلد التي انت فيه البلد التي انت فيها فيها خطر ننتقل اليها الى البلد السليمة انت وزوجتك ولا تنتقل الى بلد فيها خطر من كعظيم حرم الله او ما هو اعظم من الكفر بالله؟ احذروا انتقالنا من اجل الكفر والضلال والبدع واحرص على ان تكون في بلد سليمة بعيدة من الخطر انت وزوجتك جزاكم الله خيرا واحسن اليكم يقول اسأل سماحتكم عمن قرأ القرآن كاملا وحفظه كذلك ولكنه لم يعمل بشيء منه كما ذكر. فما حكم الاسلام في هذا الرجل؟ جزاؤكم يقول النبي صلى الله عليه وسلم القرآن حجة لك او عليك القرآن حجة لك او عليك فهو حجة لمن عمل به ومن اسباب دخوله الجنة وحجة على من لم يعمل به من اسباب دخوله النار ويقول صلى الله عليه وسلم اقرأوا القرآن فانه يأتي يوم القيامة شفيعا لاصحابه الامر الاخر يدعى بالقرآن واهله الذين يعملون به تقدمه سورة البقرة حاجان عن اصحابهما ورأى حين حين اوتي به رجلا يرضخ رأسه الحاجة عليه رجل واقف جربه بالحجر وكل ما تدهدر الحجر ورجع رأسه الى حاله وتأم رأسه فضربه مرة اخرى وهكذا يعذب قال لان الرجل اتاه الله القرآن انا معهم بالليل ولم يعمل به بالنهار نسأل الله العافية المقصود ان من عمل به فهو حجة له ومن اسباب سعادته ومن حفظه ورأه ولم يعمل به هو من اسباب عذابه قام بالله عليه نسأل الله العافية جزاكم الله خيرا واحسن اليكم رسالة وصلت الى البرنامج من احد الاخوة المستمعين من المنطقة الشرقية يقول محمد ابن علي عيساوي الاخ محمد له جمع من الاسئلة في احدها يقول والد لدي لكنه لم يصلي ابدا بعد ان نصحناه وعلمناه وهجرناه وكلمناه وبينا له بان عقوبة تارك الصلاة اعد اعد يقول لنا والد لكنه لم يصلي ابدا ونصحناه وعلمناه وهجرناه وكلمناه بان عقوبة تارك الصلاة الكفر وله عذاب شديد لكن دون جدوى هل اذا قدر الله وتوفي يحق له ان يرثه؟ افيدونا جزاكم الله خيرا الوالد فله حق عظيم سواء كان رجل او امرأة الوالد والوالدة فالواجب النصيحة والارشاد والمخاطبة الحسنة ولو كان تاركا للصلاة ولو كان كافرا باي كفر لابد من الصبر الاستمرار في النصيحة والتوجيه وعدم الهجر لا تهجره لا يجوز لك هجره الله يقول سبحانه في كتابه العظيم وان جاهداك يعني الوالدين على انفسك بي ما ليس بعلم فلا تطعهما وصاحبهما في الدنيا معروفا امرها بان يصاحبهما من دون المعروف وهذا يطيعهما في المعصية ولا في الكفر ولهذا هو اتبع سبيل من اناب اليه المقصود ان الواجب عليك ايها الولد ان تتقي الله وان تنصح والدك انت واخوانك ومن يساعده من اهل الخير في نصيحته وتوجيهه وعدم اليأس لكن لا تهجره ولا تؤجر ولا ترفع الصوت عليه الذي ننصحه بالكلام الطيب والاسلوب الحسن كما انت مأمور بذلك يقول الله جل وعلا ووصينا الانسان لوالديه حسنا وان جاهداك فلا تطعهما ويقول جل وعلا ان اشكر لي ولوالديك المصير ثم قال بعدها وان جاهداك على ان وصاحبهما واتبع السبيل من آب اليه فانت مأمون بان انت مأمور بان تصاحبهما المعهود الكلام الطيب لكن مع النصيحة مع التوجيه مع الارشاد عملا بقول ربك جل وعلا ان اشكر لي ولوالديك وقوله صاحبهما وان يهديهم الله قد يهديهم الله على يديك بذلك الخير العظيم والاجر كبير من قال الله عز وجل وقال ربك الا تعبدوا الا اياه وبالوالدين احسانا اما يبلغن عندك الكبر احدهما او كلاهما فلا تقل لهما اف ولا تقل لهما افوا ولا تنهرهما فقل لهما قولا كريما واغفر له ما جناح الدنيا من الرحمة وقل رب ارحمهما كما ربياني صحيح لا تيأس يا اخي يا اخي وترك الصلاة لا شك ان كفر هو كفر اكبر على اصح قول العلماء الله اكبر واذا مات على ترك الصلاة لا المسلم من اولاده وانما يكون للكفرة من اقاربه يعني مثله وقال اخر من العلم ان اهل بيت المال لانه مرتد فيكون ماله لبيت المال لا لمن كان كافرا من جماعته من يؤخذ ماله المال لانه ليس الكفار الاصليين وليس من المسلمين والمرتد يكون ما له خير والمال شيئا لبيت مال المسلمين يصرف في مصالح المسلمين وهذا قول قوي وجيد ولعله الاقرب والاولى فلا الكفار ولا يعطاه المسلمون ولكن في بيت المال يرتد بترك الصلاة وبسب الدين او في شيء من انواع الكفر والضلال الاخرى فانه لا يصلى عليه ولا يغسل ولا يدفن مع المسلمين ويكون ماله المسلمين ومصالح المسلمين واذا رأى ولي الامر ان يعطيه اولاده المسلمين تقديرا لجهودهم واعمالهم في نصيحته ولعل يحرم منه فلا بأس اذا رأى ولي الامر ذلك مساعدة لهم على تثبيت الاسلام وتأليف قلوبهم هذا امر حسن نعم جزاكم الله خيرا واحسن اليكم يسأل عن تفسير قول الحق تبارك وتعالى اعوذ بالله من الشيطان الرجيم للرجال مما ترك الوالدان والاقربون وللنساء نصيب مما ترك الوالدان والاقربون مما قل منه او كثر نصيبا مفروضا على ظاهر الاية الكريمة حق مما قل منه وكثرة الله اجملها هنا وبينها في الايات الاخرى. الله اكبر. بينها الايات الاتية يوصيكم الله في اولادكم الى اخر الايات فمن الرجال الزوج يرث زوجته والعبد يرث اولاده والام ترث اولاده وهكذا الاخوة هكذا البنون من ابائهم وامهاتهم الريال والنساء يتوارثون كله يدفع حقه المفصل في ايات المواريث في سورة النساء في اولها وفي اخرها وفي الاحاديث الصحيحة الرجل والمرأة الكل يتحقق مصيبة مفروضة كما بين سبحانه للرجل النص من زوجته اذا كان ما لها ما لها اولاد والربع اذا كان لها اولاد ولو واحدة الربع من زوجها اذا كان ما له اولاد واذا كان له اولاد ولو من غيرها الرسول والعبد يعطى لولده اولاد واذا كان ليس له اولاد الا ان يكون له اخوة اخوة السدس كله يكون عصبا وهكذا بقية البركة كلهم والاولاد والاخوة واخذ النساء يجمع الامهات زوجات والبنات والاخوات فصل اللهم ارزقه كلها سبحانه وتعالى. نعم جزاكم الله خيرا واحسن اليكم من سوريا المستمعة الفها رسالة ضمنتها عددا من الاسئلة عرظنا بعضا منها في حلقات مضت وفي هذه الحلقة نعرض البعض الاخر ان شاء الله تعالى تقول في احد اسئلتها اذا كنت اشك في الطعام الذي اكله بانه حرام اي لست متأكدة انه حلال واكلت منه فما حكم ذلك؟ واذا زرت احد اقاربي واكلت عندهم مما ضيفوني واذا كنت لست متأكدة انه حلال فماذا افعل؟ وان اكلته فعلي اثم افيدوني ووجهوني جزاكم الله خيرا الاصل هي الاخت الله الحلال الشكوك وكلي مما يسر الله لك وهكذا عند اقاربك وجيرانك ولا ايه الشك والاوهام واحملي اهل بيتك جيرانك واقاربك على احسن المحامل وضع الشكوك التي تسبب النفرة و ترك الاطعام الذي احل الله جل وعلا في بيتك او في بيت احتضانه اقاربك هذا هو الاصل الله جل وعلا احل لنا الطيبات وحرم علينا الخبائث قال سبحانه يا ايها الناس كلوا من ما فيه حلال طيبا ولا تتبع خطوات الشيطان انه لخالد مبين هذه الوساوس من خطوات الشيطان دعيها واحذريها واحملي ما قدم لك من ابيك او امك او اولادك على الحلال وهكذا ما قدم لك من جيرانك احميني على الحلال الا اذا تيقنت ان هذا حرام لهذا لحم محرم يعني من لحوم الكلاب من الميتة حتى تيقني ان الشيء محرم او انه لم يبح على اسم الله صاحبه تعمد ترك التسمية ولم يبالي الى غير هذا المقصود الواجب عليك حسن الظن والبعد عن الشكوك والاوهام. فاذا معجزا يقينا ان هذا طعام محرم فدعي لا من طريق الوساوس ولا من طريق الجزم الخبز مسروق جابته فلانة سرقته او اصابتهم الإنسان لا تأكلي علمتي هذا او علم في ان هذا اللحم مشروب او انه لحم حيوان محرم كالحمير والبغال والكلاب ما اشبه ذلك او انه لحم لم يسمى عليه اسم الله عمدا من عهد الناس وجهلا يعفى عنه الحمد لله نعم جزاكم الله خيرا واحسن اليكم. تسأل اختنا سؤالا اخر فتقول هل غرف الماء للوضوء بواسطة اليد يجعل الماء غير طاهر علما باني اغسل يدي قبل ذلك بالماء والصابون واذا توضأت وغرست بيدي فهل يؤثر ذلك على طهارة الماء؟ علما باني سمعت ان المتوضئ يجب ان تصب له المياه ولا يضع يديه داخلها ولا يغرف منها وان كان ذلك صحيحا فمن لا يوجد عنده حنفية تصب الماء او لا احد حوله يستعين به ليصب له الماء للوضوء فماذا يفعل؟ نرجو توضيح كيفية الوضوء بشيء من التفصيل جزاكم الله خيرا لا حرج في استعمال الماء باليد وان تغرفي بيدك تغسلي وجه تمضمضين تستنشقين تغسلي وجهك ويديك يمسح رأسه في اذنيك وتغسل رجليك بالغرب باليد اليمنى وتصبين على العضو ولا حرج في ذلك بل هذا هو المشروع كان النبي يفعله عليه الصلاة والسلام كان يغرف اذا اراد العموم غسل يديه ثلاث مرات اولا كفيه ثم عرف بيده اليمنى واستنجى بالماء قبله ودبره وكان يستعمل الماء يغرف ويغسل الوجه يتمضمض ويستنشق ثم يوتر يده ويغرف في ادخال اليد فيما لا يضره ولا حاجة الى الصابون تغسل يديك بالماء ثلاث مرات يكفي في اول الوضوء ما في حاجة لا صابون ولا غيره هذا ما يكفي كان النبي صلى الله عليه وسلم يغسل يديه بالماء وحده عليه الصلاة والسلام ثلاث مرات قبل الغروب ثم يدفن يده في الماء ويستنزف الى اخره هذا الاساءة من التكلف والوساوس القبيحة الوساوس وعملها فان الشيطان حريص على ادخال الوساوس على بني ادم لا يتأثر بذلك ولا يتنجس بذلك لكن اذا قمت من النوم يتأكد غسلها ثلاثة هكذا من النهار ثلاثة قبل ان تدخليها في الاناء ولو الادخال فيها فاذا لم ينجس منها حتى ولو من النوم حتى ولو من النوم الماء طاهر الماء طهور لكن ان تكوني قد اخطأتي ان ادخلتي عبد قبل ان تغسليها ثلاثا المقصود ان السنة غسلها ثلاثا او بعد النوم ولكنه يتأكد اصلها بعد النوم ولا سيما نوم الليل ثم تدخل اليمنى وتغرفين وان كان كذاب يصب الماء اخذت من الكباس بيدك اليمنى وغسلتي صبك على اليد اليسرى المقصود ان هذا لا حرج فيه والحمد لله واياك والوساوس احذريها اما اذا كان فيه النجاسة او شيء لزج من الدسم وغسلته بالصابون لا بأس. طيب نعم جزاكم الله خيرا لها قضية من القضايا التي تقع بين الاخوة تقول فيها سماحة الشيخ نحن اخوات عدة وانا اكبر وواحدة في المنزل عند والدي. اقوم باداء صلاتي باذن الله وان شاء الله انني مرضية لوالدي. لدي اخت تثور بسنتين عمرها الان ثمان عشرة سنة تشعر ان والدتي تفضلني عليها في كل شيء في الاكل واللباس وحتى وفي الحديث والكلام وهي لاجل ذلك تشعر بكراهية لي ولا تطيق ان تسمح بسيرتي ولا تجلس معي وتتحدث معي في البيت الا اشياء ضرورية جدا فماذا اتصرف اتجاهها؟ وخاصة اننا نتزاجر كثيرا. وجميع من اقول له ذلك قولوا هذا شيء طبيعي فكل اخوين وراء بعض يكون بينهم من الغيرة ما هو غير عادي. وانا دائما استعيذ بالله من الشيطان الرجيم كلما تشاجرنا ولا ارد عليها الا في بعض الاحيان القليلة وهي تظن عندما اسكت انني خائفة منها ارجوكم وضحوا لي حكم هذا وماذا يجب علي ان افعل حتى ارضي الله وارضي والدي؟ جزاكم الله الواجب عليكي ايها الاخت في الله الصبر والاحتساب والمخاطبة لاختك بالكلام الطيب والاسلوب الحسن ولا سيما اذا كانت تشعر بان امها لم تعدل فاشعريها بالكلام الطيب مع الوالدة العزم لان الواجب على امك ان تعدل بينكما يقول النبي صلى الله عليه وسلم اتقوا الله واعدلوا بين اولادكم فعلى الواجب ان تعدل في كلامها معكما وبكل شيء حتى لا ترى اختك ضعيرة انها مظلومة وانت كذلك عليك العدل في الكلام وعدم السب وعدم الشتم وعدم النهر والعنف عليك بالكلام الطيب والواجب على اختك ايضا انصاف واحترام امها واختها واحترامك ايضا لعددها الكبيرة فعليها ان تتقي الله عليها ان تخاطبك بالكلام الطيب وان تخاطب امها بالكلام الطيب وان تعرف لامها حقها وان تعرف لك حقك بالكبر كل هذا واجب عليكم التعاون على الخير عليك ايضا انت ان تصبري وان تنصحيها وتنصحي الوالدة حتى يتم العدل وحتى يكون منك الاخلاق الفاضلة والصبر الجميل والعناية باختك الضعيفة التي تتوهم انها مظلومة وبالتعاون بينكما على البر والتقوى يحصل الخير العظيم وبالنصيحة للوالدة تكون يكون يكون ان شاء الله الخير العظيم فلابد من صبر منكم جميعا ولابد من الحلم والخلق الكريم مع اخته هذه التي توهم انها مظلومة حتى يزول عنها هذا الوهم ان شاء الله جزاكم الله خيرا واحسن اليكم من الاخ المستمع خضر سالم سليمان من حقل في المنطقة الشمالية رسالة وضمنها جمعا من الاسئلة في احدها يقول ما هي كيفية الاغتسال لصلاة الجمعة وهل يكفي الاغتسال عن الوضوء للصلاة؟ وما الحكم فيما اذا لمس المرء عورته وهو يغتسل هل يؤثر ذلك على الطهارة؟ جزاكم الله خيرا غسل الجمعة مثل غسل الجنابة والافضل يتوضأ وضوء الصلاة قبل ذلك ثم يغتسل يصب الماء على مرات ثم فقهه الايمن ثم الايسر ثم يكمل ما على جسده هذا هو الافضل بعد الوضوء وان توضأ بعد ذلك فلا بأس والله بعد ذلك فلا بأس ولا يجزئه الغسل عن الوضوء ولكن يتوضأ بعد ذلك او يقدموه وهم الافضل وان لمس عورتها بعد الغسل يعيد الوضوء اذا لمسها بعد الغسل يعيد الوضوء اما كانوا سهولها حين حين الاستنجاء وقبل الرسل او قبل ان يشرع في الغسل لمس لمس عورته لا يعيده لكن يعيد الوضوء لكن قد توضأ يعيد الوضوء العورة ينقض الوضوء ولكن لا ينقص الوصل ماشي. صحيح لكن وان كان وضوءه بعد ذلك كفى والحمد لله نعم جزاكم الله خيرا واحسن اليكم سماحة الشيخ في ختام هذا اللقاء اتوجه لكم بالشكر الجزيل بعد شكر الله سبحانه وتعالى على تفضلكم باجابة السادة المستمعين. وامل ان يتجدد اللقاء وانتم على خير. اللهم امين. مستمعي الكرام كان مقاومة في هذه الحلقة مع سماحة الشيخ عبدالعزيز ابن عبدالله بن باز الرئيس العام لادارات البحوث العلمية والافتاء والدعوة والارشاد شكرا لسماحتكم وانتم يا مستمعينا الكرام شكرا لحسن متابعتكم والى الملتقى وسلام الله عليكم ورحمته وبركاته