بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا وسيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم مستمعي الكرام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته واسعد الله اوقاتكم بكل خير. هذه حلقة جديدة مع رسائلكم في برنامج نور على الدرب رسائلكم في هذه الحلقة نعرضها على سماحة الشيخ عبدالعزيز ابن عبدالله بن باز الرئيس العام لادارات البحوث العلمية والافتاء والدعوة والارشاد مع مطلع هذه الحلقة نرحب بسماحة الشيخ ونشكر له تفضله باجابة الاخوة المستمعين. فاهلا وسهلا بالشيخ عبد العزيز. حياكم الله. حياكم الله اولى رسائل هذه الطريقة رسالة وصلت الى البرنامج من احدى الاخوات المستمعات تقول المرسلة ام خالد ام خالد لها قضية تتعلق بها وبزوجها ملخص ما في هذه القضية ان زوجها مقصر عليها في بعض المصاريف واذا طلبت منه شيء قال عندك ولدك وهي تقول ان لها معه خمسا وثلاثون سنة وذلكم حاله وترجو من سماحتكم التوجيه جزاكم الله خيرا بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله وصلى الله وسلم على رسول الله وعلى اله واصحابه من اهتدى بهداه. اما بعد فلا ريب ان الواجب على الزوج الانفاق بالمعروف والقيام بالواجب من غير اسراف ولا تمزيج كما قال الله جل وعلا وعاشروهن بالمعروف ومن المعروف ان ينفق عليها ما يليق بامثالها في كسوتها وغيرها واذا قصر في ذلك فقال اثم ولها ان تأخذ من ماله بغير علمه ما يكفيها للزوجة ان تأخذ ما لزوجها اذا قصر لا يكفيها ويكفي اولادها لما ثبت في الصحيحين عن عائشة رضي الله عنها ان هند بنت عتبة جعلت النبي صلى الله عليه وسلم فقال ان زوجي ابا سفيان رجل شحيح لا يعطيه ما يكفيني ويكفي بني الا ما اخذته من مال من معروف الا من الا ما اخذته من مالي بغير علم هل علي في ذلك من دونائه فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم خذي من ماله بالمعروف ما يكفيكي ويكفي بنيك هذه الفتوى منه عليه الصلاة والسلام لها ولامثالها انها تاخد من مال الزوج من المعروف ما يكفيها ويكفي اولادها بالمعروف يعني المعتاد الذي ليس فيه اسراف ولا تبذير هذا هو الذي يجوز لها اما الاسراف في التفريغ فلا يجوز الاسراء المنكر والتنفيذ منكر كلاهما لا يجوز. نعم جزاكم الله خيرا واحسن اليكم بعد هذا رسالة وصلت الى البرنامج من الجزائر باعثها مستمع من هناك يقول المرسل عين باء دال اخونا يسأل سماحتكم شيخ عبد العزيز فيقول عندنا صوفية يزعمون انهم من اولي من اولياء الله فيدعون انطاوة ربي هكذا كتب سماحة الشيخ لكنهم حسب الظاهر يفعلون المنكرات والفحشاء ويتطاولون على الخالق بكونهم شركاء له فهل يا ترى يجب هجرانهم ما داموا على تلك الحال وهجران من يؤمن بهم علما بان عندنا واحد منهم يزورنا ويعظون ويعظمونه ويتوسلون به عساه يحقق لهم مآربهم وقضاء حوائجهم. هذا المخلوق يسكنه جن. بحيث يكشف لهم عن اسرار الغيوب والوالي المزيف بدوره يكشفها لمريديه واحبابه. الا انه ذو سدود واضح حيث يعمل كما اسلفت المنكرات منها على سبيل المثال اشياء لا استطيع ذكرها في البرنامج سماحة الشيخ. ارجو ان تتفضلوا بمعالجة هذا الموضوع. جزاكم الله خيرا التصوف من البدع التي اعددها الناس وهو احداث طرق غير الطبيب الشرعي العبادات هذا احدثه كثير من الناس واطلق عليهم الصوفية وهم الذين احدثوا طرقا في العبادة اذكارا خاصة واعمالنا الخاصة لم يشرعها الله عز وجل فهم من اهل البدع وصح عن رسول الله عليه الصلاة والسلام انه قال من احدث في امرنا هذا ما ليس منه رد فالتعبد لرب القبول والاغاني و فعل الاف الملاهي الاخرى كل ذلك مما احدثه مطولة ومما احدثوها انهم يزعمون انهم يعلمون الغيب وانهم لهم مكاشفات يستطيعون بها ان قال الناس مما قد يقع لهم من المهالك والاضرار وانهم يدعون من دون الله ويستغاثوا بهم احياء وامواتا كل هذا من منكراتهم الشركية فمن زعم انه يعلم الغيب او انه يتصرف في الكون مع الله وانه شريك لله في العبادة انه او انه يجوز الاعدام من دون الله حيا وميتا ويستغاث به هذا كله من الشرك الاكبر الواجب الحذر من هؤلاء و هجرهم والانكار عليهم وتحذر الناس منهم وعلى ولاة الامور اذا كانوا مسلمين ان يأخذوا على ايديهم وان يستثيبوهم فان تابوا والا قتلوا لعدتهم وكفرهم فليس هناك من يستحق العبادة سوى الله سبحانه وتعالى قال تعالى ذلك بان الله هو الحق وانما يدعو المؤمن منه هو الباطل قال سبحانه والهكم اله واحد لا اله الا هو الرحمن الرحيم ومن زعم انه يجوز ان يدعي احد من دون الله من الملائكة او الجن والانبياء وسائر الخلق وان يستغاث به وينذر له حيا او ميتا وان تطلب منه تريد الكروب وتيسير الامور هذا كله من الشرك الاكبر وكله من عمل عباد الاوثان وعباد الاصنام عباد الله والعزى واشباههم وهكذا ما يفعله فالكثير من الجهلة عند امور من دعاء الميت والاستغاثة للميت والنذر له هذا من الشرك الاكبر ومن جنس عمل المشركين عند اللات في طائف في جاهلية وانما يجوز لشيء واحد وهو الاستعانة بالمخلوق الحي الحافظ بما يكتب عليه خاصة هذا هو الجائز كما قال الله جل وعلا في قصة موسى فاستغاث فاذا كان حيا حاضرا واستعنت به في شيء يقدر عليه لاصلاح سيارتك التعاون معه في المزرعة في حث الحشيش بحق الحطب في اشباه ذلك من الاشياء المقدورة لا بأس يسمع كلامه يكلمه يغدر او تكتب الى الكتابة ومن طريق الهاتف التليفون تقول لها اخرج في كذا او ساعدني في كذا لا بأس هذه امور عادية طبعية ليس فيها شيء مثل ما ذكر الله موسى في قوله سبحانه فاستغاثة عليك عدو مثل ما يستغيث الانسان بحرب في حرب في اخوانه في قتال الاعداء يتعاونون في قصائد الاعداء محاصرتهم هذه امور طبيعية عادية فيها شيء ليس فيها بأس اما دعاء الميت والاستغاثة بالاموات او بالاحجار او بالاصنام او بالكواكب او بالغائب كالجن والملائكة او انسان غائب يشتغل فيه ولا يسمع كلامه تعتقد في السر وانه يسمع من غير الطريق الحسي هذا كله الصوفية في بعض رجالها. مم الواجب الحذر من هذه الامور الشركية والتعبير منها وتعاون كامل في فضيحة اهلها والتحذير منهم العبادة حق الله وحده ليس لاهل ان يشاركه في ذلك قال تعالى وقال ربك الا تعبدوا الا اياه قال سبحانه اياك نعبد واياك نستعين قال عز وجل فاعبد الله مخلصا له الدين قال لله دين خالص قال سبحانه وما امروا الا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء قال عز وجل ذلك بان الله هو الحق وان ما يدعون من دونه هو الباطل هو سبحان الذي له حق ليس هناك اله اخر نعمل معه بالحق بل هو اله من الباطل كل الالهة بالباطل كلها وانما له الحق هو الله وحده سبحانه وتعالى ولما سمعت قريش من النبي صلى الله عليه وسلم قوله لها لا اله الا الله قولوا لا اله الا الله استكبروا وقالوا اجعل الا اله الا هو انها لشيء عجاب وقال سبحانه انهم كانوا اذا قيل لهم لا اله الا الله يستغفرون ويقولون ائنا لتعرفوا الهة دعونا لهم الهة وانه ليس لهم وانهم لن يتركوها لقول النبي عليه الصلاة والسلام وهذا من جهلهم وضلالهم وفساد عقيدتهم فلله حق والله وحده القادر على واغاثتك هو الذي يقدر على كل شيء سبحانه وهو قادر على كل شيء ان الله على كل شيء قدير اما الاله المدعوة من الدنيا كلها باطلة كلها عاجزة ولا لعابديها ولكنه الشيطان زينة لاهل الشرك واملالهم حتى حتى عبدوا غير الله ودعوة الى الله واستغاثوا بغير الله توقعوا في اعظم الذنوب وفي اعظم انواع الكفر قال الله سبحانه ولقد اوحي اليك وان الذين قبلك لئن اشركت فيحبطن عمله ولا تكونن من الخاسرين. بل الله فاعبد وكن من الشاكرين هذه مسألة عظيمة هذه اعظم مسألة اكبر مسألة مسألة في التوحيد والشرك فيجب على كل انسان يتفقه فيها للرجل والله في هذه المسألة وفي جميع امور الدين حتى تكون على بينة على بصيرة فيما يأتي ما تأتيه وتذر وتعمل بالحق الذي شرعه الله وفرص الله العبادة وتحذر ما حرمه الله عليه يقول النبي صلى الله عليه وسلم من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين ومن علامات الخير ان تفقه في الدين وان تكون على بصيرة ومن علامات الهلاك ان تكوني جاهلا بدينك وارضى انت نسأل الله الجميع المسلمين الهداية والتوفيق ونسأل الله ان يصلح احوال المسلم جميعا ونسأل الله ان يوفق جميع الناس بالتفقه في الدين والدخول في دين الله والحذر من الشرك بالله عز وجل فدين الله الحق وما سواه باطل ان الدين عند الله الاسلام فالاسلام توحيد الله والاخلاص له وترك عبادة ما سواه وطاعة اوامره وترك نواهيه هذا هو الاسلام هذا هو دين الله الذي جاءت بالرسل جميعا وجاء به خاتمهم محمد عليه الصلاة والسلام وما سواه فهو باطل سواء كان ذلك الدين يهودية او نصرانية او وثنية او مجوسية او شيوعية او غير ذلك كلها باطلة كلها دين باطلة ودين الحق هو الاسلام الذي بعث الله به الرسل هو اخلاص العبادة لله وحده وطاعة اوامره وترك نواهيه التي جاء بها النبي محمد عليه الصلاة والسلام. نعم جزاكم الله خيرا واحسن اليكم. بعد هذا ننتقل الى رسالة من المنطقة الشمالية في المملكة باعثتها احدى الاخوات المستمعات تقول المرسلة ميم خاء العتيبي اختنا تسأل سماحتكم وتقول ما حكم اخذ شيء من الشعب الزراعي والساقين وذلك اذا كان مؤثرا على صفة المرأة وجهوها جزاكم الله خيرا لا يعلم بأسا في ذلك لا نعلم حرجا باخذ شعر الساقين واليدين احرجوا الامام كنا نعلم في الشرع ما يمنع ذلك وهو من الزينة والتجمل للزوج ولا حرج في ذلك. نعم. جزاكم الله خيرا. تقول انا رضعت من اختي مع ابنة لها ثم انه لما كبر اصبحت لا اتحجب عن زوجها فما هو توجيهكم لي الان؟ جزاكم الله خيرا اذا كنت رظعت من اختك وانت في الحولين صغيرة هنالك فطنتي فانت بنتها لامه وهي اختك وزوجها فهقولك ايه لانك ابنته من البضاعة ان كنت من لبنها وهي معها وان كان من زوج قبله فانت ربيبه والدنيا كله من زوجته لكن من دخل بامه وجامعها واتصل بها الحاصل ان في بنت له اذا كان اللبن لبنة او ربيبة الله اذا كان اذا كنت طالعت من لبن زوج قبله اذا كان الرضاع خمس رضعات او اكثر على كونك من حولين قبل ان تخطبي اما ان كان الرضاعة اقل من ذلك فلا بل انت اخت زوجته ولا تكوني محرما لا اذا الا اذا كان الرضاعة كاملا خمس رضعات او اكثر حال كونك من حولين. نعم جزاكم الله خيرا واحسن اليكم. تقول سماحة الشيخ انها تقرأ القرآن الكريم لكنها لا تفهم بعض الايات. هل تكون اثمة حينئذ لا حرج في ذلك ان يقرأ القرآن يتفهم يتدبر يتعقل الحمد لله ولا حرج عليه ولو ما فهم يقرأ ويكثر القراءة الله سبحانه وتعالى يفتح عليه اذا اكثر القراءة يفتح الله عليك كتب التفسير اذا كان يقرأ اذا كان يستطيع يطالع يسأل اهل العلم اما حتى يستدعي بكتاب الله والمقصود ان التلاوة عبادة قربة وطاعة وان لم يفهم عبادة وقربة كل حرف بحسنة وحسن اوثارها لكن يشرع للمؤمن والمؤمنة العناية بالتدبر والتعقل حتى يستفيد حتى يفهم كلام الله لان الله انزل للعمل والفهم قال تعالى كتاب انزلناه اليك مبارك ليدبروا اياته وليتذكر اولوا الالباب قال سبحانه ان هذا القرآن يهدي للتي اقوم لابد التدبر والتعقل حتى تفهم حتى تستفيد واذا قرأت ايات لم تفهمها فلا حرج عليك وانت مأجور وذكر بكل حرف حسنة وحسنة بعشر امثالها لكن يشرع لك التدبر والتعقل. طيب. والتفاهم دائما مراجعة في التسليم البغوي من التسليم كثير من جديد يستفيد من هذه التفاسير وتنتفع وتعرف المعنى نعم جزاكم الله خيرا واحسن اليكم تسأل سماحتكم عن حكم مراجعة الطبيب ولا سيما طبيب الاسنان اذ انها تقول انها ذهبت ذات مرة ولم تجد الا رجلا لكن كانت الممرضة حاضرة كما وتقول فما هو توجيه سماحتكم؟ جزاكم الله خيرا ان تيسر طبيبة فالواجب الطبيبة بينما يتيسر جاهز عند الطبيب لكن من دون خلوة يكون معها زوجها او اخوها او امرأة اخرى لان الخوف لا تجوز الخوف بالطبيب او بغير الطبيب لا تجوز يقول النبي صلى الله عليه وسلم لا يخلون جمرة فان الشيطان ثالثهما فليس للمرأة ان تخلو باخي زوجها او عمه وبجار من جيرانها او ابن عمها او بخادمها لا لابد من يكون موجود هذا او اكثر وعدم عدم الريبة والطبيب كذلك لابد يكون معها زوجها الله هو او عمها او امرأة اخرى من مرضها او غيرها ليس لها ان تخلو بالطبيب. نعم جزاكم الله خيرا واحسن اليكم بعد هذا رسالة من المستمع الفاضل محمد الفاضل من السودان مقيما في المملكة يسأل عددا من الاسئلة يقول في احدها افطرت يوما في رمضان. وكنت قادما من سفر واتممت في اليوم الثاني ثم اني افطرت. فهل علي قضاء او فهل علي قضاء؟ وجهوني جزاكم الله الله خيرا الصائم في رمضان اذا قدم بلده في اثناء النهار يلزمه الامساك على الصحيح لانه زال السهر فيلزمه ان يمسك الى غروب الشمس ولا يعتد بهذا اليوم يقضيه لكن يمسك وهكذا الحائض اذا طهرت لان النهار تمسك تغتسل وتمسك وتقضي ذلك اليوم لان الصوم فريضة فليس له ان يفتي الا بعظ شرعي كالمرظ والسهر ما دام موجودا في بلد الذي وبلده فانه يلزمه الامساك اذا قدم وهكذا في جميع الايام حتى يكبر رمظان الحين كما يخص المسلمون ليس هو يفطر الا بعظم شرعية المرض والسهر وعليه قضاء لما اثره في السفر او في المرض كما قال الله عز وجل ومن كان مريظا او على سفر فعدة من ايام اخر واليوم الذي قدم فيه الى بلده فاعتبروا حينئذ مقيما ان يمسك الظحى او الظهر يمسك الى بقية انه الله غروب الشمس وهذا اليوم الذي افطر بعضه لا لا يعتد به ان يقضيه وهكذا الحال والنفساء كما تقدم تمسك وهكذا المريض عافاه الله في اول النهار وفي اثناء النهار تمسك حتى يكمل ولا ولا يعتدي بهذا اليوم يقضيه جزاكم الله خيرا واحسن اليكم يقول ابنة عمي طلقتها من عام ستة وثمانين وحتى اليوم هذا لم تتزوج وكلما تقدم اليها احد رفضت وتقول ولد عمي موجود وبعد رجوعي الى السودان تقدمت لاسترجاعها فرفضت وقلت لها سوف اعترض على اي شخص يتقدم للزواج منك علما بان عمي والاسرة كلهم موافقون لانني مطلقها طلقة واحدة ارجو افادتي جزاكم الله خيرا ليس لك ان تجبرها وليس لك ان تحت الارض ليس لك ان تعترظ على من يخطبها حرام عليك طلقتها واعتدت وانتهت من سنوات طويلة ان رغبت فيك فالحمد لله ما دام طلقة واحدة او طلقتين تزوجها بعمل جديد واما اذا ابت فلا مضى سنوات طويلة اما لو راجعتها في العدة الا في المراجعة ما دام تركتها حتى اعتدت ومضت هذه السنون الكثيرة ثم تريد الآن تخطبها لابد من رضاها حتى ولو ربي اهلها اقولها هي فان رضيت بالله فليس لاحد يجبرها لا اب ولا غيره الرسول عليه السلام يقول العين احق بنفسها من وليها وانها صومتها ويقول عليه الصلاة والسلام لا تنكح لين حتى تستأمر ولا حتى تستأذن وكيف اذوها؟ قال ان تسكت فلابد من اذن من ومن الذكر في الايام التي قد تزوجت مثل هذه التي سألت عنها لابد من اثرها وموافقتها وليس لاحد جبرها لا اب ولا غيره بنص الرسول صلى الله عليه وسلم فاتقي الله واحذر ضعف الشيطان ولا تظلمها وهكذا اهلها عليهم ان يحذروا ظلمها ليعلم بنفسها ان تزوجت فمسألة والمصلحة لها وان ابت نعم جزاكم الله خيرا واحسن اليكم في سؤال اخر يقول كنت اؤم المصلين في صلاة المغرب وفي الركعة الاولى قرأت الفاتحة وسورة الماعون وفي الركعة الثانية قرأت الفاتحة وسورة الضحى وبعد الانتهاء من الصلاة قال لاحد المصلين لا تقدم سورة الماعون على الضحى. علما بانني في وقت صلاة وليس في وقت قراءة القرآن والجهوني جزاكم الله خيرا الافضل مثل ما قال لك اخوك ان ترتب القراءة مثل ما في المصحف تقرأ الضحى اول ثم الماعون في الثانية لا تعكس لكن لا حرج فعلك لا حرج فيه ان شاء الله من قرأت الماعون ثم قرأت الضحى لا حرج لكن تركت الافضل والاولى لان الصحابة رتبوا القرآن كما نزل الاخيرة عن النبي عليه الصلاة والسلام فاقرأ القرآن انت وغيرك كما في المصحف تبدأ من الفاتحة ثم البقرة ثم العمران ثم النساء ثم المائدة وهكذا الى اخره لا تعكس فاذا قرأت الماعون فاقرأ بعدها انا اعطيناك الكوثر او غيرها ما بعدها ولا تقرأ اللي قبلها لدين الله في قريش او لم تركيها هذا الافضل هذا هو الافظل ولكن لحظة والحمد لله نعم جزاكم الله خيرا من المستمع عبدالمعطي عبدالمجيد رسالة ضمنها سؤالا يقول فيه قرأت في احد كتب الاحاديث عن النبي عليه الصلاة والسلام حديثين عن ابن عباس رضي الله عنهما قال لما تزوج علي فاطمة رضي الله عنها اراد ان يدخل بها فمنعه رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى يعطيها شيئا فقال ليس لي شيء. فقال عليه الصلاة والسلام اعطها درعك فاعطاها درعة ثم دخل بها. اخرجه ابو داوود والنسائي طيب اما الحديث الاخر وهو عن عائشة رضي الله عنها قالت امرني رسول الله صلى الله عليه وسلم ان ادخل امرأة على قبل ان يعطيها شيئا. اخرجه ابو داوود. وقد ووجدت ببصيرتي الضيقة اختلافا او قضى بين هذين الحديثين من حيث المعنى والمغزى والنتيجة. رغم ان الاخراج قوي. فهل سمحتم لي يا سماحة الشيخ ونورتموني وشرحتم لي هذين الحديثين جيدا. جزاكم الله خيرا الاولى والافضل ان يقدم للزوجة مهرها وما تم بينهما فان سمحت واجلت عليه فلا حرج فاطمة لعلها رضي الله عنها ابت ان يدخل عليها حتى يعطيها شيئا فامر النبي صلى الله عليه وسلم بذلك وامر عليه ثم دخل عليها ان فاطمة ارادت ذلك وطلبت ذلك وهذا حق لها فلهذا امرهم صلى الله عليه وسلم ان يسلمها اياه يعني الدنيا اما المرأة الاخرى فقد رميت فلا حرج المقصود ان المهر حق المرأة اي طلبته وهو معجلة بمؤجل فانه يلزمه ان يسلم لها ولا ولا يلزمها ان تسلم نفسها حتى يعطيها مهرها الذي شرطته او شرطه وليها برضاها اما اذا كان المهر مؤجلا او سماحة ان تؤجله وان تؤخره عليه فالحق لها ولا حرج الحديث باطلة باطلة محمول على ان فاطمة رضي الله عنها لم ترضى الا بتقديم الدرع او ان النبي تقديم الدرع لابد من اسباب اقرار ذلك والنصوص لا يخالف بعضها بعضا ولا ينقض بعضها بعضا متوافقة يفسر بعضها بعضا ويفرح بعضها بعضا وهذا هو التوفيق بين النصوص ان المرأة اذا شرطت نهرها يقدم ان يقدم لها فانه يقدم وهكذا بعضه يقدم ما شرطت وما رضيت انه يؤخر يؤخر ولا حرج حتى ولو كان السلطات انه يقدم اذا سمحت واجلته عليه او او عنه فلا حرج اذا كانت رشيدة لها ان تسبقه بالكلية قال الله جل وعلا في كتابه الكريم فإن طبن لكم عليه شيء فخذوه لأمرها فاذا طبت نفسها بشيء من المهر او بكله فلا بأس على الزوج ان يأكله هنيئا بديها اذا كانت رشيدة هذا الشيء يرجع الى المرأة واوليائها ينظرون الى المرء فاذا رأت المرأة الرشيدة او اولياؤها تقديم المهر ودي واذا اردت اجيله اجل واذا رأوا تأجيل بعضهم وتعجيل بعضهم فلا بأس نعم. جزاكم الله خيرا واحسن اليكم سماحة الشيخ في ختام هذا اللقاء اتوجه لكم بالشكر الجزيل بعد شكر الله سبحانه وتعالى على تفضلكم به دعوة الاخوة المستمعين وامر ان يتجدد اللقاء وانتم على خير. نرجو ذلك. مستمعي الكرام كان لقاؤنا في هذه الحلقة مع سماحة الشيخ عبدالعزيز ابن عبدالله بن الرئيس العام لادارات البحوث العلمية والافتاء والدعوة والارشاد. شكرا لسماحة الشيخ. وانتم يا مستمعي الكرام شكرا بمتابعتكم والى الملتقى وسلام الله عليكم ورحمته وبركاته