والدتي امية لا تعرف القراءة والكتابة. فهل يجوز لي ان اقرأ القرآن في فترة حياتها وان ثوابه لها واذا كان يجوز. فما حكم التلفظ بالنية في هذه الحالة؟ تنبيه والدتي حية ترزق وانا اعلم انه لا يجوز القراءة للميت هذه المسألة فيها خلاف بين اهل العلم من اهل العلم من قال يجوز ان يقرأ الانسان للميت ويثوب له او للحي ويثوب له ولكن هذا ليس عليه دليل والاظهر انه لا ينبغي هذا الامر وان الاولى والاحوط الا يقرأ احد لاحد لان هذا لم يفعله النبي صلى الله عليه وسلم ولا اصحابه رضي الله عنهم وارضاهم والعبادات اصلها توقيفي فلا يفعل منها الا ما جاء به الشرع لقوله صلى الله عليه وسلم من عمل عملا ليس عليه امر فهو رد فالذي انصح به ان لا تقرأي لها شيئا سواء كانت حية او ميتة ولكن ما دام الحية والحمد لله تعلمينها ما تيسر حتى تستفيد تعلم منها بعض السور القصيرة تصبرين على تعليمها كما تعلم منها الفاتحة اذا كانت لا تحسنها وتجتهدين في ذلك وتصبرين وانت على خير عظيم. والنبي صلى الله عليه وسلم يقول خيركم من تعلم القرآن وعلمه خيار الناس من تعلم القرآن الكريم وعلمه الناس واستفاد من ذلك وعمل به فانت على خير عظيم في تعليم الوالدة وارشادها وتحفيظها ما تيسر من كتاب الله ولك الاجر العظيم. اما الدعاء لها والصدقة عنها في المال هذا شيء طيب ينفعه حية وميتة نعم بارك الله فيكم