تسأل اختنا من ليبيا هذا السؤال فتقول ما حكم الاسلام في الذي يشهد شهادة الزور وما هي كفارة ذلك واذا كان الشاهد قد تاب الى الله واعترف بذنبه. جزاكم الله خيرا من اعظم الكبائر من اعظم المنكرات ظلم للمشهود عليه بالزور الواجب على كل مسلم ان يحذرها وان يبتعد عنها لقول الله سبحانه فاجتنبوا الرجز من الاوثان واجتنبوا قول الزور ويقول النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح المتفق عليه الا انبئكم باكبر الكبائر ثلاثة قلنا بلى يا رسول الله قال الاشراك بالله وعقوق الوالدين وكان متكئا فجلس فقال الا وقول الزور الا وشاهد الزور فما زال يكررها. حتى قلنا ليته سكت قال الصحابة ليته سكت عليه الصلاة والسلام لان لا اشق على نفسه كررها كثيرا يحذر منها لان بعض الناس يتساهل فيها وربما يعطى مالا ليشهد بالزور الواجب الحذر واذا فعل ذلك فالواجب بضرب التوبة وان يرجع عن شهادته يخبر المشهود عليه بالزور انه ظلمه ويعوضه عن الظلم عن الظلامة كما اخذ بشهادة حق يعطيه ما اخذ منه من المال او يسمعوا عنه اذا سمح اذا سمح ان لا بأس