يسأل ويقول في صلاة التراويح والقيام في شهر رمضان هل يجوز التلاوة من مصحف صغير لمن لم يتمكن من حفظ القرآن كله. علما بان ذلك يتم بطريقة عادية دون ان يسبب اي حركات تخل بالصلاة. نرجو الجواب الشافي في هذا الامر جزاكم الله خيرا ليس هناك حرج في ان يقرأ من المصحف في صلاة التراويح او قيام رمظان او في اي صلاة اذا دعت الحاجة الى ذلك. اذا دعت الحاجة الى مصحف سواء كان صغير او كبير. اذا دعت الحاجة الى قراءة من المصحف فلا بأس بذلك. لان احد يحفظ القرآن. فاذا صلى بالناس التراويح او القيام من المصحف فلا حرج في ذلك وثبت ان رحمه الله مولى عائشة يعني عتيقها كان يصلي بها في رمضان من المصحف ومن منع ذلك ليس عنده دليل الصواب انه لا حرج في ذلك. اذا دعت الحاجة الى ان الامام يقرأ بالمصحف او انسان في تهجده بالليل يقرأ من المصحف فلا حرج في ذلك والحمد لله اما الفرائض يكفي فيها ما تيسر والحمد لله الحمد لله ليس بحاجة الى المصحف يقرأ فيها ما تيسر ولو قرأ من المصحف مثل صلاة الفجر او اذا صحت الصلاة لا حرج في ذلك. الحمد لله. لكن الحمد لله. الغالب انه لا يحتاج الى مصحف من الفرائض. لان نقرأ فيها ميسرة لكن لو ان انسان يحتاج المصحف لصلاة الفجر يعني ما لم يحفظ الف لام ميم وهذا دعاء للانسان وقرأ من المصحف ليقرأ هذه القراءة المشروعة في صباح الجمعة هذا والحمد لله نعم. الحمد لله. جزاكم الله خير