من الاخت المستمعة نال حا عين من المملكة رسالة وضمنتها جمعا من الاسئلة في احدها تقول ما حكم زيارة المساجد السبعة في المدينة المنورة ليس لها اصل ولا ولا وليست مشروعة لان هذه المسألة السبعة ليس لها اصل انما اعتادها الناس على غير بصيرة وليس مشروع وليست مشروعة زيارتها. انما المشروع زيارة المسجد النبوي واذا زار المسجد النبوي يستحب له ان يزور مسجد قباء خاصة. كان النبي يزوره صلى الله عليه وسلم. اللهم صلي عليه. فيزوره من زار من زار المدينة يستحب ان يهجر مسجد قباء اما ما سوى ذلك مسجد القبلتين المساجد السبعة. وليس عليها دليل. وانما المشروع خاصة كان النبي صلى الله عليه وسلم اللهم صلي عليه كل سبت وقال من تطهر في بيته ثم اتى مسجد قباء فصلى فيه ركعتين كان كعمرة. الله المستعان صلى الله عليه وسلم امر مشروع مع المسجد الحرام والمسجد الاقصى لقوله صلى الله عليه وسلم لا تسد الرحال الا الى ثلاث مساجد المسجد الحرام ومسجدي هذا والمسجد الاقصى. وقال عليه الصلاة صلاة في المسجد هذا خير من الف صلاة فيما سواه. الا المسجد الحرام والحاصل ان ليس في المدينة ما يستحب زيارته من المساجد الا مسجد قباء لمن زار المدينة بعد مسجد النبي عليه الصلاة والسلام اللهم صلي عليه اما مساجد السبعة او القبلتين او غير ذلك فهو غير مشروعة جركها وهكذا الاماكن. ليس هناك اماكن تجار سوى مسجده صلى الله عليه وسلم. اللهم صلي مسجد قباء لكن اذا زار القبور للسلام عليهم هذا مستحب في كل بلد. يسر القبور يسلم عليهم في المدينة يزور قبور الشهداء البقيع يسلم ان يدعوا لهم هذا مستحب وفي كل بلد يزور قبور المسلمين ويدعوا لهم. نعم