رسالة يقول فيها انني اتخلف احيانا عن صلاة الفجر بسبب تكاسل شديد يمنعني من ان عيني فلا اقوم من النوم الا بعد طلوع الشمس ثم اصلي ما هو توجيهكم لي؟ جزاكم الله خيرا هذا العمل منكر. لا يجوز لك ان تتساهل بصلاة الفجر ولا بغيرها بل يجب على المسلم والمسلمة الصلاة في الوقت وليس للمسلم ولا للمسلمة تأخير الصلاة ووقتها لا الفجر ولا غيرها بل هذا من خصال اهل النفاق قال الله عز وجل في اهل النفاق ان المنافقين يخادعون الله وهو خادعهم واذا قاموا الى الصلاة قاموا كسالى فانت بهذا العمل عملك اردى من اعمال المنافقين. هم يقومون وانت ما قمت اخرتها الى بعد الشمس الواجب عليك ان تصلي في الوقت وان تكون نشيطا قويا وان تصليها مع الجماعة ويتشبه باهل النفاق قال النبي صلى الله عليه وسلم اثقل الصلاة على المنافقين صلاة العشاء وصلاة الفجر ولو يعلمون ما فيهما يعني من الاجر لاتوهما ولو حبوا وقال النبي صلى الله عليه وسلم من سمع الندى فلم يأتي فلا صلاة له الا من عذر قال لابن عباس رضي الله عنه ما هو العذر قال ما اظن او خوف وجاء اليه صلى الله عليه وسلم رجل اعمى فقال يا رسول الله ليس لي قائل يلائمني المسجد المسجد الرخصة ان اصلي في بيتي فقال له عليه الصلاة والسلام هل تسمع النداء؟ في الصلاة؟ يعني الاذان؟ قال نعم. قال فاجبه امره النبي ان يجيب وهو اعمى. فسأله قائل يقول في المسجد فكان في الصحيح البسيط يقول الامر عليه اعظم الواجب عليك ان تتقي الله وان تصلي مع الجماعة وان تبادر الصلاة في وقتها والذي يتعمد تأخيرها عن وقتها يكفر عند جمع من اهل العلم يعني متعمد تركه وقد قال عليه الصلاة والسلام بين الرجل وبين الكفر والشرك ترك الصلاة وقال عليه الصلاة والسلام العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر ظاهر هذا الحديث ان من تعمد تركها حتى تطلع الشمس بغير عذر كن كافرا نسأل الله العافية