من دون الله يكون في الشرك الاكبر. نسأل الله العافية يقول في سؤاله الثاني هل يجوز الحلف او القسم بالرسول صلى الله عليه وسلم لا يجوز الحلف بغير الله بعد الرسول صلى الله عليه وسلم ولا بغيره من الخلق هذا من خصائص الله هو الذي يقسم بمعيشة سبحانه وتعالى. كما اقسم بالطهور والليل اذا يغشى وغير ذلك. نعم. اما المخلوق وليس له يحلف الا بالله وحده سبحانه وتعالى لانها تعظيم لا يليق الا بالله عز وجل وهو الذي يعلم سر ماء العبد وصدقه وكذبه هو الذي يجازي على الصدق والكذب سبحانه وتعالى ولهذا صح عن رسول الله عليه الصلاة انه قال من كان حالفا يحلف بالله او يصمت. متفق على صحته. وبلفظ يقول صلى الله عليه وسلم من كان حالفا فلا يحلف الا بالله وليصمت وفي مسند احمد باسناد صحيح عن عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من حلف بشيء دون الله واسناده صحيح هذا عام يعم الانبياء وغير الانبياء عن ابي داود والترمذي باسناد صحيح عن عبد الله ابن عمر ابن الخطاب رضي الله تعالى قال عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال من حلف بغير الله فقد كفر او اشرك. شك من الراوية قال كفر او قال اشرك وهذا يدل على تحريم الحلف بغير الله تحريما شديدا. وانه من المحرمات الكفرية. وهو عند العلم كفر اصغر وشرك اصغر. الا ان يكون ان يكون في الا يقوم بقلبه تعظيم المخلوق. مثل تعظيم الله او يعتقد فيه ان