لها سؤال اخر تقول فيه يوجد عندنا مقام ويدعي الناس انه موجود فيه قبر عليه السلام فيأتون الى هذا المقام ويأخذون معهم الشموع والحلوى. وعندما يدخلون فيه يضيئون الشموع بالدعاء والنذر عند هذا القبر. فهل هذا بدعة؟ وجهونا مأجورين الخضر مات من دهن طويل. والصواب انه مات قبل بعثة النبي عليه الصلاة والسلام. وهو رجل صالح وذهب جماعة من العلم لانه نبي وهو الارجح لظاهر القرآن الكريم ولكن لا يراه قبره والذي يقال عندكم انها قبر كذب لا لا صحة له ولو عرف ما جاز ان يغلى فيه ولا ينذر له ولا يدعى من دون الله ولا يتبرك به ولا يبنى عليه بل هذا منكر عظيم. بل النذر للهظر او دعاة من دون الله من الشرك الاكبر كدعاء الانبياء والصالحين والاستغاثة بهم كله شرك اكبر. الله يقول سبحانه فلا تدعوا مع الله احدا. ويقول سبحانه ومن يدعو مع الله اله فانما حسابه عند ربه انه لا يصلح الكافرون. فلا يجوز للرجل ولا المرأة دعاء والاستغاثة به ولا النذر له. ولا الطواف بما يسمى بما يدعى انها غر له كل هذا لا يجوز. بل من الشرك الاكبر. دعاة والنذر له والاستغاثة به. من الشرك الاكبر. والطواف في قبره يدعى ان قبر او غيره القبور طلبا لثواب من اهلها والفائدة من اهلها شرك اكبر. الواجب على جميع من يأتي هذا القبر ان يترك ذلك وان يحذره. والواجب على الدولة اذا كانت مسلمة ان تهدم هذا وتزيله. لانه كذب لا لا صحة له جزاكم