عندنا عادة وهي في اليوم الثاني عشر من ربيع الاول نعمل وجبة افطار منذ الصباح الباكر. ونقوم بتوزيعها على الجيران ونحن نهنئ الجيران والاقرباء بعضهم بعضا بحجة الفرح بالمولد النبوي. فهل لنا ان نستمر في عمل هذه الاطعمة والاكل منها ونعمل تلك الاحتفالات جزاكم الله خيرا. هذا العمل ليس من هو بدعة ولو فعله الكثير من الناس لان النبي صلى الله عليه وسلم واصحابه لم يفعلوا ذلك فلم يحتفل صلى الله عليه وسلم بمولده في حياته ولم يأمر بذلك وهو انصح الناس عليه الصلاة والسلام وانصح الناس واعلم الناس واحرصوا الناس على الخير عليه الصلاة والسلام فلو كان هذا العمل مشروعا وحسنا لفعله صلى الله عليه وسلم او ارشد اليه. اللهم صلي عليه. وهكذا الخلفاء الراشدون هم افضل الناس بعد الانبياء لم يفعلوه ولم يأمروا به وهكذا الصحابة بقية الصحابة رضي الله عنه لم يفعلوه ولم يأمروا به وهكذا السلف الامة في القرون المفضلة لم يفعلوها وهم خير الناس بعد الانبياء كما قال عليه الصلاة والسلام خير الناس قرني ثم لن يلونهم ثم لن يلونهم. فالواجب عليكم ترك هذه البدعة والحرص على اتباع النبي صلى الله عليه وسلم في اقواله واعماله. اللهم صلي عليه. هذا هو الواجب على المسلمين ان يتبعوه وينقادوا لشرعه. ويعظموا امره ونهيه ويسر على سنته ونهجه عليه الصلاة والسلام اما البدع فلا خير فيها يقول عليه الصلاة والسلام من عمل عملا ليس عليه امرنا فهو رد ان هو مردود ويقول صلى الله عليه وسلم من احدث في امرنا هذا ما ليس فهو رد متفق على صحته وفي صحيح مسلم عن جابر رضي الله عنه قال كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول في الخطبة خطبة الجمعة اما بعد فان دخل الحديث كتاب الله وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم. وشر الامور محدثاتها. وكل بدعة ضلالة