فوائد شرح كتاب اقتضاء الصراط المستقيم. لمخالفة اصحاب الجحيم لابن تيمية قال رحمه الله وقال الله تعالى الم تر الى الذين تولوا قوما غضب الله عليهم ما هم منكم ولا منهم وهم المنافقون الذين تولوا اليهود باتفاق اهل التفسير وسياق الاية يدل عليه. نعم اعد الاية في سياق حديث قول النبي صلى الله عليه وسلم لعدي فان اليهود مغضوب عليهم قال شيخ الاسلام رحمه الله وقد دل كتاب الله على هذا المعنى فذكر الاية الاولى ثم قال وقال تعالى الم ترى الى الذين تولوا قوما غضب الله عليهم المتر الى الذين تولوا قوما غضب الله عليهم ما هم منكم ولا منهم ويحلفون على الكذب وهم يعلمون. الاية في سياق اعمال المنافقين. نعم بسياق اعمال المنافقين الذين يظهرون الاسلام ويبطنون الكفر. لان في قلوبهم مرظا. فزادهم الله مرظا هؤلاء هم المنافقون. علامتهم انهم يوالون الكفار يتولونهم يحبونهم. ويناصرونهم ويؤيدونهم على المسلمين تولوا قوما يعني ايدوهم وناصروهم في اول الايات يقول الم تر الى الذين نافقوا من الم ترى الى الذين نافقوا يقولون لاخوانهم الذين كفروا من اهل الكتاب. لا نخرجهم. لان اخرجتم لنخرجن معكم. هذي مناصرة. ولا نطيع فيكم احدا ابدا. وان لننصرنكم والله يشهد انهم لكاذبون. فهم يتولونهم بهذا يقولون لئن اخرجتم لنخرجن معكم ولئن قوتلتم لننصرنكم هذه موالاة هذي موالاة مع انهم يدعون انهم مؤمنون فهذا دليل على كذبهم في هذه الدعوة. الم ترى الى الذين تولوا قوما غضب الله عليهم من هم؟ اليهود الذين كانوا في المدينة من بني قينقاع وبني النظير وبنو قريظة. قريظة. فهم يهود تولوا قوما غضب الله عليهم. فدل على ان اليهود مغضوب عليهم. عليهم وان المراد بقوله غير المغضوب عليهم هم اليهود ومن سار في ركابهم. نعم. نعم