اه هذا سؤال من السائلة سائلة من قضاء الشرقاط من العراق تقول والدتي تذهب كل يوم خميس الى قبر والدي فهل يجوز هذا ام لا صحيح من اقوال العلماء ان الزيارة تختص بالرجال وان النساء لا يزرن القبور لقوله لانه صلى الله عليه وسلم لعن زائرات القبور كان اولا نهى عن زيارة القبور المطلقة للرجال والنساء. ثم رخص للجميع عليه الصلاة والسلام لما في زيارته من ذكرى الاخرة ولما في ذلك من الاحسان للموتى بالدعاء لهم ثم استقرت الشريعة على منع النساء وعلى شرعية فيها للرجال وقال عليه الصلاة زوروا القبور فانها تذكركم الاخرة. تذكركم الموت فالزيارة فيها مصالح من تذكير الاخرة تبكير الموت في الدنيا والدعاء للاموات والترحم عليهم لكن هذا في حق الرجال واما النساء فلا ينسون القبور هذا هو الصحيح هذا هو الصواب لا يلزمون القبور للنهي الاخير وله عليه الصلاة والسلام زائرات القبور ولان في زيارتهن خطر لانهن فتنة. وربما سبب ذلك فتنة للزوار من الرجال. وربما ايضا تسبب في سبب سبب ذلك ايضا فتنة لها هي من شدة اه جزعها وقلة صدرها الا من رحم الله المقصود ان الزيارة للقبور مختصة بالرجال دون النساء في اصح قول العلماء فلا ينبغي لام السائلة ان تزور قبر ابيها ولا غيره. بل تدعو له في بيتها وفي كل مكان تدعو له بالمغفرة والرحمة اذا كان مات على الاسلام والحمد لله يكفي تدعوها بالمغفرة والرحمة تتصدق عنه هذا كله طيب اما انها تزور قبره لا لان الرسول نهى النسا عن ذلك عليه الصلاة والسلام نعم جزاكم الله خير الجزاء