اذا دعا المسلم بان يرزقه الله الاولاد والرزق ولكن دعوته فيما يرى لم تستجب. فهل ذلك ناتج عن عدم قبول الاعمال عدم الاجابة لها اسباب مثل ما تقدم عدم الاجابة لها اسباب قد يكون لي سوء اعمالهم ومعاصيه قد يكون لاكله الحرام وتعاطيه الحرام يدعو بقلب غافل معلوم قد تكون لاسباب اخرى كما صح عن النبي عليه السلام انه قال ما من عبد يدعو الله بدعوة ليس فيها اثم ولا قطيعة رحم الا اعطاه الله بها احدى ثلاث اما ان تعجل لها دعوته في الدنيا وايمان تخلى في الاخرة اذا نكثر قال الله اكبر دعا دعوات فقد يكون عدم اجابة من اجل معاصيه وغفلة واعراضه واكل الحرام وان تكون عدم الاجابة لان الله جل وعلا اختار له ان يعوضه عن ما طلب بما ينفعه في الجنة والاخرة دعوة هذه عوض عنها بشيء ينفعه في الاخرة المأوى وقد تكون مسألة في مصلحة اخرى وهي ان يصرف عنه شر اخرى جعل الله دعوته هذه تصرف عنه شرا لم يكن على باله صرف الله عنه بسبب دعوته ويكون ذلك خيرا لك حكمة الله عز وجل هنا يعطى هذا الولد وهذا البيت او هذه الزوجة قد يكون ما صرف الله عنه من الشر بسبب هذه الدعوة انفعنا من هذا الشيء كما في الحديث. نعم. الله اكبر. وجزاكم الله خيرا