يكرهونه بحق لبدعته او دعوته الباطل او اظهاره للمنكر او ما اشبه ذلك ما هو ما هو عذر له بكراهتهم له فانه لا يؤمهم. هم المستمع هويدي ديان البريكاني السلمي. من منطقة الكامل. بعث برسالة مطولة بعض الشيء ملخص انه يؤم اناس دون ان يستأذن منهم. فهل عمله هذا صحيح؟ اذا قدموه وصلى بهم فليس منا ان يستأذن الجميع. اذا قدمه اعيانهم او قدمه ولاة الامر في هذا المسجد فلا حرج. لكن اذا كانوا يكرهونه من اجل خصومة بينه وبينهم شحناء او من اجل بدعته او من اجل انه عنده معاصي ظاهرة فلا ينبغي الهيئة امهم وجاء في بعض الاحاديث الصحيحة ان النبي غالبا لا يقبل الله له صلاة ولا تصنع لهم حسنة ذكر منهم من ام قوما وهم له كارهون قال العلماء يعني اذا امهم بغير حق اذا كرهوه بغير اذا كرهوه بحق. اذا كرهوه بغير حق بغير حق فانه لا يؤمهم. يكرهون في بدعته او لشحناء بينه وبينهم لا يؤمهم. اما اذا كان لا هو مستقيم ومن اهل السنة وليس به بأس. ولكن كرهوه لان يدعوه الى الله لانه يعلمهم. لان يأمرهم بالمعروف وينهى عن المنكر. لا هذا لا عبرة بكراهته. يؤمهم ولا ولا عبرة لكن ان كرهوا بحق لانه صاحب صلح بينه وبينهم شحناء او لانه صاحب بدعة او يرون المعاصي ظاهرة كالاسدال وحلق اللحية ها يا امهم لان هذه مؤاخذة في هذا الذي يحلق لحيته او يقصها او يشمل ثيابه فلهم الاعتراض عليه ما يستقيم واما ان يعتزلهم. وهكذا لو كان معروفا ببدعة لمن يدعو الى الموالد والاحتفال بالموالد او يحكي يدعو الى الاحتفال بليلة ليلة سبع وعشرين ليلة او ممن يتهم اشياء اخرى شعرها منه اماراتها ودلائلها مما هو بدعة او معصية ظاهرة. فالحاصل اذا كان عليه امر واضح