ما حكم تقبيل يدي اهل الفضل والجاه والصلاح والوالدين اذا كان بعض الاحيان قد عتيد فالامر سهل. لكن لا يتخذه عادة. مم. ينبغي تركه. اما اذا كان اعتاد في بلاده الناس ويرعى انه لو ترك ذلك عده فرما له تناقصا له فلا مانع ان يفعله عند الحاجة الى ذلك من بابه الى الشحن او العداوة او الانتقاص. وهكذا مع الوالد لا بأس فاطمة رضي الله عنها اذا دخلت قام اليها واخذ برها وقبلها. وكان اذا دخلت وكان اذا دخل عليها قامت اليه وقبلته رضي الله عنها صلى الله عليه وسلم وان له حق عظيم. فاذا قبل يده وقبل رأسه فلا بأس. لكن يتخذ هذا عادة كل ساعة كل ساعة قد يكون تركها افضل الا مع الوالد خاصة اما مع الناس بعض الاحيان لترك لتفادي بعض الشر او بعض الشحناء فلا بأس اما مع الوالد فلا حرج مع النبي صلى الله عليه وسلم مساكم الله بالخيرات