اه سؤاله الثاني يقول ان الله تبارك وتعالى لم يخبر عن الاموات انهم احياء الا الشهداء ففي اي حالة تكون ارواح الذين لم يموتوا شهداء. وهل هناك فرق بينهم في حياة البرزخ جزاكم الله خيرا. الشهداء لشرفهم وفضل عملهم. بين الله سبحانه انهم احياء عند حياة خاصة. حياة برزخية. وهم اموات هم اموات وقد حكم فيه باحكام الموتى لكن احلى لكن ارواحه في نعيم الجنة. في اجواء طير الخمر. تسعه في الجنة حيث شاءت. ثم تأوي فقال لي معلق تحت العرش. كما امر به النبي عليه الصلاة والسلام. هذا شرف لهم. كلهم على الجهاد في سبيل الله. وهكذا عند الله ايضا في الجنة. حيا عند الله في الجنة. لكنهم دون الشهداء. جاء في الحديث الصحيح ان روح المؤمن طائرة الجنة روح المؤمن يجعلها الله طائرا يعلق في شجرة انه يأكل من ثمارها حتى يعيدها يعيده الله الى جسده. وهذا فضل عظيم. وهكذا ارواح الكفار حية تعذب في البرزخ وفي النار. في البرزخ مع الجسد الجسد للارض وهي تعذب في النار يوم القيامة يعذبان في النار ايضا نسأل الله العافية. فالمؤمنون ينعمون في في الجنة ارواحا واجسادا والكفار يعذبون في البرزخ وفي النار ارواحا واجسادا وللجسد نصيب ولو لم يبقى من حيث القليل فالواجب على كل مسلم ان يحذر وان يعد العدة للقاء ربه. وان يبتعد عن كل ما حرم الله عليه والعاصي على خطر اذا ما فعل المعاصي على خطر من العذاب في قبره ومن عذاب النار. وان كان لا يخلد فيها لو دخلها لكن على خطر الواجب الحذر من المعاصي كلها. لعل الله ينجيه من شرها. وقد ثبت عنه صلى الله عليه وسلم انه شخصين يعذبان في قبورهما احدهما يعذب بالنميمة فيما كان يمشي بالنميمة وهي معصية كبيرة من كبائر والثاني يعذب لان كما ما كان يستلزم من البغض ما كان يتحرث من البول. هذا يفيد الحذر من المعاصي ويفيد الحذر من التساهل بالبول. نعم